اخبار الساعة

أول مقابلة مع قائد مقاومة حجور الشيخ «ابو مسلم الزعكري» الحوثيون مغول العصر.. ونرفضهم كما رفضهم الإمام زيد بن علي (فيديو)

اخبار الساعة بتاريخ: 26-02-2019 | 6 سنوات مضت القراءات : (6182) قراءة
أكد قائد المقاومة الحجورية الباسلة، الصمود والاستبسال في وجه العدوان البربري الحوثي الغاشم، واصفاً الحوثيين بأنهم "مغول العصر".
 
وقال الشيخ أبو مسلم الزعكري، في تسجيل مصور بثته قناة اليمن اليوم الفضائية، مساء الاثنين 25 فبراير 2019: منذ شهر وثلاثة أيام نعاني من حصار مطبق ومن عدوان بربري غاشم.
 
مضيفاً: الحوثيون مغول العصر، يهاجموننا بجميع أنواع الأسلحة التي نهبوها من مخازن ومعسكرات الدولة: الكاتيوشا، والدبابات، والبي إن بي، المدرعات، والبوازيك، والمدافع الساحلية والهاون 120، يهاجموننا من كل منافذنا ويحاصروننا حصاراً مطبقاً.
 
مشيراً إلى أن الحوثيين أخذوا حتى عربات الأغذية أكثر من مرة، ويختطفون كل شخص وأياً كان من أبناء حجور.
 
وقال الشيخ الزعكري: اقتحم وداهم الحوثيون منازلنا وبيوتنا في صنعاء وأخذوا الأبناء والأطفال، والمليشيات العدوانية النسائية (الزينبيات) تنفذ مداهمات واقتحامات تروع النساء والأطفال.
 
وأكد قائد مقاومة قبائل حجور محافظة حجة، أن الحجوريين استطاعوا بإمكاناتهم البسيطة والمتواضعة وبفضل وتأييد من الله للمظلومين، مقاومة هذه الهجمة البربرية الغاشمة والتصدي لها بكل استبسال.
 
وقال: لقد سقط منهم ما يقارب 150 قتيلاً، ناهيك عن الجرحى.
 
وأضاف الزعكري: أحرقت ولاعة حجور عدداً من المدرعات.. ولاعة حجور أقوى من ولاعة الحوثيين، أحرقنا مدرعاتهم ودسنا كبرياءهم لأنهم متغطرسون.
 
وقال الزعكري .. نرفضكم كما رفضكم الإمام زيد بن علي لأنكم تسبون أم المؤمنين ولأنكم تهتكون حرمات المؤمنين وتقتلون الصغير والكبير، وتقتلون الأسير، وتتركون الجريح ينزف حتى يموت، انتم مغول العصر.
 
وقال إنهم متمردين، وان التمرد على المتمرد صدقة.
 
وقال: الحوثي يعمد بالقضاء على قبائل حجور إلى تفكيك القبائل وتكوين مليشيات مثل مليشيات حزب الله، لان الحوثي كما فكك الدولة يعمد إلى أسفه القوم واشقاهم.. كما قال الله سبحانه وتعالى "إذ انبعث اشقاها" فكان عاقر الناقة اشقى القوم، فكذلك الحوثي يعمد إلى اشقى القوم الذين هم قطاع صلاة وعاقين والديهم والذين ليس لهم لا مروءة ولا شرف.
 
وتابع بالقول: الحوثي لم يعلن نفسه كدوله، وانما يسرق المسؤولية سرق، لكنهم يتسترون ويردونها تجربة لبنانية كتجربة حسن نصر الله من وراء وراء، يمسكون الأمور ويديرونها ويتنصلون عن التبعات.
 
وقال إن دولة الحوثي تحفر المقبر وتقلع الاشجار، فالمقابر عندهم عامرة والحياة عندهم ضئيلة مضمحلة، يجلبون كل اسباب الموت والهلاك والدمار، ولا يستطيعون ان يجلبون دواء سعال الاطفال، واذا طالبناهم بالغاز، يقولون الله ذكر في القرآن "حمالة الحطب" لذا يستدلون بالآيات في غير موضعها.
 
وقال إنك لم تستطع القيام على ما تقول به دولة او هزيمة جيش إلا انك قد زرعت فيه عناصر واشتريت فيه ولاءات وبسبب الخيانات، ونحن هنا بإذن الله لن تجن بيننا خائناً، خائننا بإذن الله سيخونك قبل ان يخوننا، فأقول لك انتبه لهذه النقطة، ان من تسلطهم ان يرفعون لك احداثيات، يرفعون لك احداثيات وهمية، و هذا سر افشيته لك، لا ينبغي أن افشيه، من تستعين بهم قد يفتحون لك الطرق إلى جبالنا ومركز المديرية او المناطق الحساسة، او المؤثرة فإنهم سقودونك إلى حتفك، وإنك لن تصل إليه إلا ونحن أمامك.
 
وقال إن الحوثين انت تخون العهود، وإن ابرمت صلحاً لا تفي به، وان استصعب عليك معسكراً لجأت إلى الوساطة، لأجل انك تشتري بعض الولاءات او تجعل الناس تثق فيك، ونحن هنا لا نثق فيك البتة، واقول لك أن امثالك لم تخرجون من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، حاشاه النسب الكريم ان يخرج منه مثل امثالك سفاكين الدماء، سبابين لعرضه، وهل كان الله سبحانه وتعالى يبرأها من فوق سبع سماوات، ثم انت تسبها، وتسب أبا بكر وعمر، تجعلون الإسلام دعاية ونسبكم لاجل جلب الولاية.
 
واختتم كلامه بالقول: فإن كان ايها الحوثي الآجال من عندك، فأتِ بها الساعة، وإن كان العزة والذلة من عندك، فأعز نفسك قبل ان تعزنا، فالغزة والذلة بيد الله والآجال بيده، وهو وحده سبحانه وتعالى المتصرف في مقاليد الامور، لا مقدم لما آخر ولا مؤخر لما قدم.

اقرأ ايضا: