الكشف عن جثة يحتجزها مستشفى للحرس الجمهوري منذ 10 أشهر

أدانت منظمة حماية لحقوق الإنسان، في بيان تلقاه موقع أخبار الساعة  استمرار الرفض للإفراج عن جثة المواطن ناجي علي داحش السبعي المحتجزة لدى مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري منذ 10 أشهر، رغم المتابعة المستمرة من قبل أسرته ولجوئها  للمنظمات الإنسانية والنيابة العامة.

وبحسب بلاغ أسرة السبعي، فقد أطلقت في 25 مايو 2011، قذائف من معسكر الصمع بمديرية أرحب على مزارع ومنازل المواطنين وأصيب جرائها السبعي وقام 4 أشخاص بإسعافه وتم توقيفهم من قبل قوات الحرس الجمهوري بنقطة الأزرقين واقتيادهم للجريح ومرافقيه إلى مستشفى 48 وعزلهم عنه، ثم احتجزوا لمدة أسبوعين خضعوا حينها للتحقيق وأحيلوا إلى البحث الجنائي والاستخبارات فيما ظل المصاب السبعي لديهم.

ووفق البلاغ والوثائق المرفقة به، التي وصلت منظمة حماية، فقد حررت النيابة المختصة عدة مذكرات إلى القضاء العسكري لمخاطبة الحرس الجمهوري وتشريح جثة السبعي، خاصة وان أسرته علمت بتعرضه للتعذيب، ولكن لم يتلق القضاء العسكري أي رد من قبل الحرس الجمهوري، إلا في 12 ديسمبر 2011 يؤكد وجود الجثة لدى مستشفى 48 التابع له.

وفي وقت لاحق (4 يناير 2012) طالب القضاء العسكري في خطاب موجه إلى قائد الحرس الجمهوري بتسليم جثة السبعي إلى أسرته ولم يتم ذلك حتى اللحظة.

وجددت منظمة حماية إدانتها لاستمرار احتجاز جثة السبعي والمماطلة في تسليمها طوال هذه المدة رغم مطالبات أسرته، كما طالبت الرئيس عبد ربه هادي والأجهزة المختصة في الحكومة والقضاء للتدخل للإفراج عن جثة هذا المواطن والتحقيق في وفاته وتقديم الجناة إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.