الكشف عن الدفع بتعزيزات عسكرية سعودية إلى عدن، وما مصير القوات الإماراتية؟
اخبار الساعة بتاريخ: 29-06-2019 | 5 سنوات مضت
القراءات : (5027) قراءة
كشفت صحيفة جنوبية عن الدفع بتعزيزات عسكرية سعودية إلى مواقع عدة بمدينة عدن.
ونقلت صحيفة عدن الغد عما وصفتهم بمسؤولين عسكريين في قيادة الجيش اليمني بعدن عن ان قوات سعودية عززت حضورها في مواقع عدة بعدن خلال الشهرين الماضيين .
وكانت القوات الإماراتية هي القوات الاولى التي وصلت إلى عدن نهاية العام 2015 عقب تحرير المدينة من قبضة القوات الموالية للحوثيين.
وقال إنه بات السعوديون يشكلون غالبية قوات عسكرية تتواجد في مطار عدن وقصر معاشيق في حين يهمين الاماراتيون عددا على قوات التحالف المتواجدة في مدينة البريقة من حيث القيادة .
وقبل عام كان عدد القوات السعودية لايتجاوز الـ 20 فرد لكن القوات تعززت لاحقا .
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن أربعة مصادر دبلوماسية غربية قولها إن دولة الإمارات العربية المتحدة -العضو الرئيسي في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن- بدأت تقلص وجودها العسكري هناك؛ بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وذكر اثنان من الدبلوماسيين أن الإمارات سحبت بعض القوات من ميناء عدن الجنوبي ومن الساحل الغربي لليمن، وهي مناطق شكلت فيها وسلحت قوات محلية تقود القتال ضد جماعة الحوثي على ساحل البحر الأحمر.
وذكر الدبلوماسيون الغربيون أن الإمارات تفضل أن تكون قواتها ومعداتها قيد تصرفها تحسبا لتصاعد التوتر في الخليج، بعد الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إماراتي تأكيده أن هناك "تحركات للقوات الإماراتية في اليمن، لكن ذلك لا يعني انسحابا من هناك".
وأضاف المسؤول الإماراتي -الذي لم تكشف الوكالة عن هويته- أن بلاده ما تزال ملتزمة بالتحالف العسكري في اليمن، وأنها لن تترك فراغا هناك.
ولم يفصح المسؤول الإماراتي عن طبيعة التحركات ولا عن عدد القوات المعنية بها، كما أنه لم يحدد هل هي تحركات خارج أم داخل اليمن.
وعند سؤاله إن كانت للتحركات التي تحدث عنها علاقة بالتوتر والتصعيد الكلامي الجاري بين إيران والولايات المتحدة؛ أجاب المسؤول الإماراتي بأن هذه التحركات لها علاقة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي برعاية الأمم المتحدة.
اقرأ ايضا: