«واشنطن بوست»: الاستخبارات الامريكية تسعى لتوسيع الغارات الجوية في اليمن
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 19-04-2012 | 13 سنوات مضت
القراءات : (4196) قراءة
قال مسؤولون اميركيون إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» تسعى للحصول على تفويض لتوسيع حملة الغارات الجوية السرية في اليمن من خلال تنفيذ ضربات ضد مشتبهين «بالإرهاب» حتى لو لم تكن تعرف هوية الذين قد يقتلون فيها.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن المسؤولين ان التفويض الأمني للجوء إلى هذه الضربات من شأنه أن يسمح للوكالة بقصف أهداف بناء على مؤشرات استخباراتية فقط مثل السلوك المشتبه به أو صور تظهر مقاتلين يتجمعون في مجمّعات معروفة للقاعدة أو يحمّلون متفجرات.
وأشار المسؤولون إلى أن مدير الـ«سي آي إيه» ديفيد بترايوس طلب الحصول على إذن باستخدام هذا التكتيك ضد أتباع القاعدة في اليمن والتي تعتبره الولايات المتحدة الجناح الأكثر خطورة على أمنها.
وإذا حصلت الوكالة على الموافقة للحصول على التفويض فهذا سيسرّع حملة القصف الأميركي في اليمن والتي تجري بوتيرة قياسية إذ نفذت الطائرات الأميركية 8 هجمات على الأقل في الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت الصحيفة ان الرئيس باراك أوباما أمام معضلة الآن لأن الإدارة الأميركية وضعت قيوداً مشددة على عمليات طائرات الاستطلاع في اليمن مخافة التورط في نزاع داخلي وتحويل جميع المقاتلين ذوي الأجندة الداخلية إلى أتباع للقاعدة.
وأشار المسؤولون إلى أن اقتراح «سي آي إيه» رفع إلى مجلس الأمن القومي ولم يتخذ قرار بعد بشأنه.
وتشن طائرات امريكية من دون طيار غارات جوية على مواقع باليمن يشتبه بتمركز عناصر من القاعدة فيها، لكن تلك الضربات تخطئ أحياناً وتصيب أهدافاً مدنية.
وقتل نحو خمسين مدنياً في غارة امريكية على منطقة المعجلة بمحافظة أبين جنوب البلاد في ديسمبر 2009، كما قتل نائب محافظ مأرب الشيخ جابر الشبواني في مايو 2010.