اخبار الساعة

تحليلات وتوقعات سوق صرف العملات الاجنبية امام الريال اليمني !

اخبار الساعة بتاريخ: 08-11-2019 | 5 سنوات مضت القراءات : (5915) قراءة
 كانت أسعار العملات الأجنبية في السوق المصرفي مهيأة للإنخفاض ، فقد وصلت قبل يومين للريال السعودي في صنعاء ما بين 145.50 إلى 146 ريال ، وفي عدن ما بين 146.50 إلى 147 ريال ، وانعكست خلال 24 ساعة فقط حيث ارتفعت الأسعار حتى وصل في صنعاء ما بين 150.50 إلى 151 ريال ، وفي عدن ما بين 153 إلى 153.50 ريال ، مما يعني إرتفاع السعر بفارق (5) ريال في صنعاء ، وفارق (6.50) ريال في عدن ، فقط خلال 24 ساعة ، ثم بدأت بعدها موجة إنخفاض مفاجئة.
 
 اللعبة طبعاً خلال اليومين السابقين في الدرجة الأولى كانت من عدن نظراً لاستغلال الغياب التام للبنك المركزي اليمني بـعدن فليس له وجود أو أي أثر في الواقع وإنما إسم بنك فقط..!! ، وفي الدرجة الثانية كانت من لجنة المدفوعات في صنعاء ، ولكن من يوم أمس بدأت تحركات فعلية من قبل البنك المركزي اليمني بـ صنعاء وأصدر توجيهات لشركات الصرافة بتهدأة السوق وأسعار الصرف وعدم الإنجرار إلى عمليات المضاربة ، كما قام بعمليات النزول الميداني إلى شركات ومنشآت الصرافة للتأكد بمدى إلتزام الصرافين بأسعار الصرف والفارق المحدد بين عمليات البيع والشراء ، وقد تم عنل عدة مخالفات على عدة شركات ومنشآت صرافة خلال يوم أمس واليوم الخميس.
 
 كما رأينا يوم أمس توجيهات من جمعية الصرافين ب عدن بالتحذير من عمليات البيع والشراء في مجموعات التواصل الإجتماعي ، وكذلك نفس التوجيهات صدر من جمعية الصوافين اليمنيين بـ صنعاء ، وكان لذلك أثر في تهدأة السوق كما أن غالبية المجموعات في الواتساب تم حذفها ، ولكن في الواقع أن الأثر الأكبر على قلب السوق من حالة الإنخفاض إلى حالة الإرتفاع كان بتأثير شركات الصرافة في عدن التي استغلت غياب البنك المركزي وإنعدام الرقابة حيث ظهر ذلك جلياً في زيادة الطلبات وارتفاع الأسعار في #عدن التي وصلت إلى 153 وإلى 153.50 ريال بفارق يصل إلى (3) ريال عن سعر #صنعاء الذي وصل إلى 150.50 وإلى 151 ريال ، بينما كان الفارق من قبل لا يتجاوز (1) ريال واحد ، وهذا يثبت عمليات التلاعب في عدن بسبب غياب دور البنك المركزي تماماً بعد تغيير المحافظ السابق ، أما المحافظ الجديد ليس له دور يذكر منذ تعيينه وحتى هذه اللحظة..!!
 
التوقيع تشير إلى االسوق مهيأة للارتفاع وذلك بسبب انعدام اي اتفاقات اقتصادية، بين الاطراف اليمنية واقتصرت في الفترة الماضية الاتفاقات على السياسية دون إيجاد اية حلول للمشاكل الاقتصادية، ولعل اهم اسباب الانخفاض الحالية، هي حالة الركود التي تشهدها الاسواق اليمنة، وانعدام السيولة في السوق لشراء العملات الاجنبية، وحالة القمع بالقوة والنهب التي تقوم بها حكومة صنعاء، للصرافين في حال ارتكاب أي مخالفات، واكبر دليل ارتفاعه 5 ريالات خلال 24 ساعة، وهو ما يشير إلى احتمال صعوده بقوة.
 
المصدر: خاص + اخبار الصرافة اليمنية
 
اقرأ ايضا: