حاشد يروي قصة حبس الحوثيين لـ أزهار الحكيمي لرفضها الشهادة ضد جدتها
اخبار الساعة بتاريخ: 18-02-2020 | 5 سنوات مضت
القراءات : (3917) قراءة
نشر النائب في برلمان صنعاء "احمد سيف حاشد" قصة حبس الحوثيين لـ "ازهار الحكيمي" لانهم يريدونها أن تشهد أن جدتها قتلت امها قبل عشر سنوات، وانها ظلت مسجونة مع جدتها 20 يوم حتى جلطت، فتم اخراجها.
وقال ان الطفل"أحمد ابن اقبال الحكيمي عمره 10 سنوات جلس محبوس ثلاث أيام في حمام هو وأمه في دمنة خدير..يوجد تقرير بإصابته بروماتيزم، وانه خرج من السجن بعد أسبوع"
وقال ما يلي نصه:
تصوروا إنهم حبسوا أزهار الحكيمي يريدونها تشهد أن جدتها قتلت أمها قبل عشر سنوات وجلست مسجونة مع جدتها عشرين يوم فجلطت وخرجت لوقاء..
كانت تقول لهم أمي ماتت أمامي وكفنوها وغسلوها بالمستشفى وقبروها في تعز..
يوجد لدينا تقرير من المستشفى..
أزهار التي لا تقرأ ولا تكتب تم تبصيمها على عشر ورق لا تدري ما فيها..
إن مايجري من قبل مدير البحث في تعز السراجي التابع في مسؤوليته لوزير الداخلية عبدالكريم الحوثي فضيع جدا..
تصوروا إن البجاحة وصلت إلى أنهم يزعموا إنها لم تكن مسجونة..
واضاف بقوله: تصوروا انهم ينكرون حبس ازهار الحكيمي بعد لوقها..
مايلي من معلومات مصدرها ازهار الحكيمي لا غيرها..
اخذت ازهار من المنزل مع جدتها وخالتها بالقوة من منزلهم في الاحكوم بالطقم بوجود السجانات عزية و حياة وتم تهديد ازهار بحبسها في الحمام اذا لم تشهد ان جدتها قتلت امها
وحبسوهم في غرفة تتبع عزية التي تعمل في البحث الجنائي
اما الترغيب فانهم عرضوا عليها يملكوها القات والبقره والبيت فرفضت الترغيب والترهيب واستمر حبسها لرفضها ان تشهد بما ارادوه
كان مع ازهار وجدتها سجينتان ايضا وتم فصلهم الى غرفة اخرى في المنزل بعد اربعة ايام من تواجدهم
ازهار كانت بخير وبعد اصابتها بجلطة ادت الى لوق فمها اثناء حبسها تم اسعافها و طلبت عزية من عبدالحفيظ السراجي السماح للفتاة بالمغادرة خوفا من العواقب
للعلم ان الفتاة لاتزال مريضة حتى الان وجدتها لا زلت محبوسه عند عزيه وخالتها فاديه لا زالت محبوسه في اتحاد النساء..
كما تم التحقيق مع ازهار من قبل السراجي واسماعيل بقضية وفاة والدتها بالرغم من انها كانت في عمر الحادية عشر سنة عندما توفت وتم تبصيمها على اوراق لاتعرف مابها من قبل السراجي مدير البحث.. وهي اميه..
ولدى عزية ثلاثة بنات في المنزل كانن يستهزئين بازهار وجدتها ويشتموهم ويتهموا ازهار بقتل امها ويحرموهم من الطعام والماء
بعد عودة ازهار من المستشفى اعادتها الى الغرفة واتصلت بالسراجي بوجود الفتاة وطلبت منه ان ياتي اي شخص من طرف الفتاة لاستلامها
بعدها اخذت الفتاة للسراجي واخذت اذن ومن ثم اوصلتها الى الدمنه حيث كان ينتظرهم الكاتب ريان الحكيمي وطلبوا منه تسفيرها للقرية بالرغم من حالتها الصحية الحرجة..
احمد سيف حاشد
اقرأ ايضا: