أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

صحيفة بريطانية توضِّح آخر تطورات موقف الوليد بن طلال

- متابعة
سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوءَ على غموض موقف الأمير الوليد بن طلال الموقوف في فندق "الريتز كارلتون" لاتهامه بالفساد، مشيرة إلى أنّ الأمير كان بمثابة عجلة الاستثمارات لشركة المملكة القابضة التي تعاني من التعثّر حاليًا في غيابه. 
 
وقالت الصحيفة البريطانية: إنّ هناك آراء متضاربة، حول مصير الأمير الوليد، وهل قبل التسوية الودية أم سيلجأ للقضاء لمواجهة الاتهامات التي طالته بالتورُّط في الفساد والكسب غير القانوني. 
 
ونقلت "فايننشال تايمز" عن مصرفي مقرّب من الأمير الوليد قوله إنّه قد يتوصل لتسوية مقابل الإفراج عنه، وفي هذه الحالة فإنّه سيتخلى عن أموال وأرصدة، فيما نقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على التحقيقات، قولهم إنّ الوليد سيواجه الاتهامات في المحاكم بدلًا من الموافقة على تسويات، بل إنّه قام بتعيين محامين للدفاع عنه. 
 
ولفت التقرير إلى أنّ شركة المملكة القابضة خسرت خُمْس قيمتها منذ توقيف الوليد، وأصبحت قيمتها 8.5 مليار دولار، ما أثّر في حجم ثروته الإجمالية، التي خسرت قرابة ملياري دولار، وأصبحت 16 مليار دولار، بحسب مجلة (فوربس)". 
 
وذكر التقرير رغم أنّ الوليد كان بمثابة الصديق المنقذ لرفقائها من رجال الأعمال البارزين العديد من أزماتهم المالية، لكنه عندما تعثر موقفه تخلى عنه الجميع.
 
واستشهد الموقع بأنّ الوليد سارع لإنقاذ "سيتي جروب" عندما كانت تكافح من أجل البقاء؛ جراء الأزمة المالية التي لحقت بها، كما أيّد الوليد بشكل علني، "فيكرام بانديت" الرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة سيتي جروب عندما تراجعت أسهمه.
 
وأشارت إلى أنّ الوليد رفع حصة بانديت في المجموعة من 4 % إلى حوالي 5 %، وساعد تدخله في تعزيز سمعته بأنّه (وارن بافت العرب) في إشارة رجل أعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك، الذي كان أغنى رجل بالعالم في 2008 بثروة 40 مليار دولار أمريكي.

Total time: 0.0714