مواطن يرفع شكوى استغاثة الى وزير الداخلية، بشأن اختطاف ولده وتهديده بالقتل
بتاريخ 2012-05-19T02:51:52+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (13383) قراءة
اخبار الساعة - خاص
رفع المواطن غالب ياسين عبد العزيز السدعي من أهالي منطقة ذمار بشكوى الى وزير الداخلية شاكيا بها المدعو حمير صلاح البراق المصري باختطاف نجله وضربه بأعقاب البنادق وإرغامه على التبصيم على أوراق فاضية ومبالغ مالية وعقود إيجار.
كما اتهمه بإطلاق النار على أولاده في محل رزقهم وتهديده لهم بقتلهم وقتل والدهم، كما أفاد المواطن غالب السدعي ان المنزل الذي تم احتجاز المختطف فيه يقع جوار البحث الجنائي في حارة السكنية.
وأيضا افاد المواطن انه قاب بإبلاغ الجهات الأمنية في المحافظة ابتداءً بمدير أمن المحافظة ومدير البحث الجنائي ورئيس النيابة العامة ومحافظ المحافظة ،لكن هذه الجهات لم تحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيها.
وفيما يلي نص الشكوي التي تلقى موقع "أخبار الساعة" نسخة منها:
شكوى إلى وزير الداخلية
معالي الأخ وزير الداخلية الأكرم
تحية طيبة وبعد؛؛؛
أتقدم إليكم بهذه الشكوى حيث أنه في يوم الأحد 13 مايو 2012م حوالي الساعة السابعة مساءً قام المدعو البراق صلاح المصري ومعه مجموعة من المسلحين باختطاف ولدي محمد غالب ياسين السدعي في مدينة ذمار بعد استدراجه من محله ثم قاموا بضربه بأعقاب البنادق وأخذوه بالقوة داخل سيارة هايلوكس بيضاء إلى منزل المدعو حمير صلاح البراق في حارة السكنية بجوار البحث الجنائي وهناك وضعوه في غرفة شبيه بالسجن وقاموا بربطه بالسلاسل وبدأوا بضربه بأعقاب البنادق وبأيديهم ،ثم أحضروا مجموعة من الأوراق بعضها بيضاء وبعضها مكتوب فيها وبعضها عقود إيجار وقاموا بتبصيم ولدي محمد غالب السدعي على تلك الأوراق وهددوه بالقتل. وزيادة في الإجرام قاموا بإجباره بكتابة سند التزام بمبلغ ثلاثمائه وستين ألف ريال بعد أن نهبوا كل ما كان بحوزته من أموال.
وبعدها قاموا بإطلاق سراحه حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً. فقمت بإسعافه إلى المستشفى .
وفي صباح اليوم التالي وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف حضر إلى محل ولدي محمد بشارع رداع جوار مجمع المدينة المدعو حمير صلاح المصري ومعه خمسة مسلحين وقاموا بإطلاق النار إلى داخل المحل وباتجاه ولدي الآخر رزق غالب السدعي وقالوا له إنهم سوف يقتلونه ويقتلون أبوه وحاولوا اختطافه .
وقد قمت بإبلاغ الجهات الأمنية في المحافظة ابتداءً بمدير أمن المحافظة ومدير البحث الجنائي ورئيس النيابة العامة ومحافظ المحافظة ،لكن هذه الجهات لم تحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيها.
أرجو من سيادتكم إنصافي وإحضار الجناة كي ينالوا جزاءهم العادل طبقاً للشرع والقانون كي نشعر أننا مواطنون من درجة واحدة ولسنا مختلفين في الدرجات كما تتعامل معنا الأجهزة الأمنية في محافظة ذمار.