شهدت العاصمة صنعاء والمدن اليمنية الكبرى الأخرى أمس مظاهرات جمعة “باقون في ساحاتنا” من أجل استكمال أهداف الثورة وإعادة هيكلة الجيش والأمن، وكشفت مصادر عسكرية موثوقة عن التوصل لتسوية وشيكة للتعقيدات المحيطة بمساعي الرئيس عبدربه منصور هادي لتغيير أبرز القيادات العسكرية المثيرة للجدل والانقسام داخل الجيش وبما يحول دون تكرار سوابق التمرد العسكري .

وأشارت المصادر إلى أن هذه التسوية تستهدف العميد أحمد نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واللواء الموالي للثوار علي محسن الأحمر .

وحذرت السلطات اليمنية من تفجيرات وعمليات انتحارية يخطط تنظيم القاعدة تنفيذها، تستهدف مصالح حكومية ومنشآت حيوية رداً على الهزائم التي تلقاها التنظيم في المواجهات الدائرة بين مسلحيه وقوات الجيش في محافظة أبين، حيث أعلنت القوات المسلحة دحر محاولات المسلحين الاستيلاء على منطقة باتيس في أبين لموقعها الاستراتيجي المطل على مدينة جعار، وأشارت إلى مقتل 20 مسلحاً ما يرفع إلى 53 حصيلة قتلى القاعدة في 24 ساعة .

ودمر قصف بحري مستودعاً في شقرة الساحلية يستخدمه التنظيم الأصولي في إعداد السيارات المفخخة .