اخبار الساعة - أجرى الحوار :- عبداللطيف مقحط
شهدت قطاعات الاتصالات الهاتفية تطوراً كبيراً من الناحية الكمية والنوعية ، تمثل في بناء عدد من السنترالات الرقمية الحديثة، وتوسعة السنترالات القائمة، وبناء عدد من محطات الاتصالات الريفية، وكبائن الألياف الضوئية، وغيرها من الانجازات ، واليوم ..عصر معلومات وتقنية وتواصل بين البلدان والشعوب .. والترابط بين مكونات هذا التواصل ولامفر من المواكبة الايجابية لهذه الاتصالات .. والاتصالات في اليمن صورة ايجابية نجاحاتها محققة وملموسة...ورغم الظروف التي مرت بها بلادنا الحبيبة من أزمة قاسية إلا أن المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية استمرت بتقديم خدماتها رغم وجود الادارة العامة في منطقة الاحداث الامنية ، وفي حوار خاص مع المهندس / صادق مصلح مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية تناولت معه جملة من القضايا ....فإلى تفاصيل الحوار :-
* بداية عرفنا عن أهم الانجازات التي حققتها المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في مجال الاتصالات ؟
- قامت الموسسة العامة بانجاز الكثير من المشاريع الأستراتيجية لعل أهمها هو شبكة الألياف الضوئية التي وصلت الان الى 13الف كم طولي في جميع محافظات الجمهورية وأيضا مكن من تسهيل الربط بين بلادنا ودول الجوار مثل عمان والمملكة العربية السعودية وجيبوتي وغير ذلك طبعا المنافذ الدولية عبر المملكة العربية السعودية وأيضا ترقية سعات الوصلات التراسلية الدولية هذا من جهة التراسل ، أيضا قامت الموسسة العامة للأتصالات بالتوسع في خدمات الهاتف السلكي الثابت سواء في الحضر او الريف وأنشات العديد من المواقع الجديدة والتوسعات سواء في الشبكة الهاتفية او في سعة سنترالات وكبائن الاتصالات الريفية وصل الان عدد كبائن الاتصالات الريفية في الجمهورية اليمنية الى اكثر من الف كبينة موزعة على الف منطقة جغرافية ايضا قامت الموسسة بانشاء ادارة الانترنت وتراسل المعطيات حيث كانت اول الامر تقدم الانترنت سرعات بطيئة ثم تدرج الامر الى ان اصبحت تقدمة بسرعات عالية تصل الى 4 ميجا في الثانية وذلك رغم المشاكل في هذا العام الا ان الموسسة قامت بتنفيذ 70 الف خط انترنت ...وكذلك ادخال أنترنت ذي النطاق العريض في اليمن هذا سهل للمواطن امكانية الحصول على خدمات ألانترنت كما عملت الموسسة عن تطوير المعهد العملي للأتصالات وادخال برامج تدريبية جديدة اخذت تراخيص من شركات دولية مثل سكا وأوراكل وايضا خدمات برنامج (ACDL) برنامج الرخص الدولية لقيادة الحاسوب بالاضافة الى قيام الموسسة الان بالتخطيط لادخال شبكة الانترنت اللأسلكي ذو النطاق العريض تقنية ال ADSLحيث سيتم تنفيذ المشروع انشاء الله في الاشهر القادمة .وهناك أيضاً من المشاريع الإستراتيجية مشروع إعادة هيكلة المؤسسة ,الآن تعاقدنا مع شركة ألمانية لإعادة هيكلة المؤسسة ولتصحيح الوضع الحالي للمؤسسة بحيث يتم شغرالمناصب بناءاً على سلوك وكفاءات معينة , وذلك لتجهيز المؤسسة للمنافسة بقوة وبأقدام ثابتة .
* كيف تقيمون الوضع في الموسسة العامة لاتصالات خلال هذة الفترة ؟
- هناك عدة اشكاليات سببت في انقطاع ألانترنت منها ان الموسسة العامة قامت بتوسعة او زيادة عدد الخطوط حوالي 700 الف خط جديد هذا ادى الى زيادة المبيعات وكان من المفترض ان يصاحب ذلك توسع في النطاق الدولي الذي يربط اليمن بالعالم الخارجي عن طريق المملكة العربية السعودية عن طريق شركتي اتصالات وشركة موبايل لكن للاسف الشديد بسبب الاضرابات الحاصلة في تليمن لم نتمكن من استكمال عملية الربط لاننا قمنا بزيادة عدد المشتركين ومازال النطاق الدولي لم يوسع ونحن الان على اتصال مباشر مع الاخوان في المملكة العربية السعودية على اساس ان يكون هناك ربط مباشر مع الموسسة العامة للأتصالات موقتا الى ان يتم انهاء الاشكاليات الحاصلة في تليمن ثم تتحول الاتفاقية بحسب القانون وبحسب ماهو معمول به في تليمن بالاضافة الى ذلك هناك بعض الاشكاليات بسبب تدهور الوضع الامني حيث توجد كثير من الانقطاعات في الالياف الضوئية في عدة مناطق مثل الجوف وفي شبوة وفي البرح وفي المحفر وفي كثير من المناطق حيث تودي الى انقطاع التواصل مع العالم الخارجي ، حيث يؤدي انقطاع بعض المسارات الى انخفاض السرعة والسعة وهذا يودي الى بطئ الانترنت والى سوء الخدمة ونحن نحاول ان نعالج هذة المشاكل وكذلك نبحث عن بدائل تامينية لكي لايتم انقطاع هذة الخدمة وكذلك تقوم الموسسة بانشاء مشاريع لتامين الاتصالات الدولية والمحلية عبر اكثر من مسار حتى اذا حصل قطع في مسار تمد الحركة في مسار اخر.
* تعتبر الموسسة العامة للاتصالات موسسة ايرادية ... هل بالامكان اطلاعنا عن معرفة حجم الايرادات التي حققتها خلال الفترة السابقة ؟
- الوضع جيد حيث ان الموسسة العامة للأتصالات ممثلة بموظفيها ومنتسبيها في الفترة او المرحلة الصعبة التي مرت بها بلادنا السنة الماضية استمرت بتقديم خدماتها رغم وجود الادارة العامة في منطقة الاحداث الامنية انما استمر الموظفين في تقديم الخدمات والان تغير نشاط الموسسة كما كانت لان الان في كثير من المشاريع اعادة البنية وهي في اطار التنفيذ وبعضها في اطار الدراسة وذلك لان أمانة العاصمة وكثير من المناطق تعرضت لكثير من الاشكالات مثل سرقة الكابلات وقطعها على سبيل المثال في الحصبة هناك 24 الف خط واقف بسبب الاعمال التخريبية التي حصلت وعقبها سرقة الكابلات ،الان يوجد تنسيق مع الجهات الامنية لمتابعة وملاحظات المتسببين في هذة الاعمال التخريبية وضبطهم وانشاء الله الان يعاد تاهيل الشبكات في امانة العاصمة وبقية المحافظات بالاضافة الى التوسع في خدمات الموسسة التقليدية خدمات الهاتف الثابت وخدمات الانترنت وكذلك خدمات اللاسلكي.. ولكن الحمدلله في العام 2011 رغم سواء الوضع الا ان الموسسة تمكنت من تحقيق ايردات جيدة وصلت الى 61 مليار ريال وحققت فائض نشاط حوالي 29 مليار يعني الفارق 32 مليار تتمثل في المصروفات التي صرفت في المصروفات التشغيلية او المصروفات الراسمالية .
* كم بلغ عددالمشتركين في الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة ؟ وكم عددالخطوط الثابته بالنسبة للمدينة والريف ؟
- عدد الخطوط الهاتفية الان اكثر من مليون و300 الف خط هاتفي ثابت يعمل في الريف والحضر بالنسبة لخدمات الانترنت موصل الى الان الى اكثر من 25 الف خط ولازال الطلب كثير ونحن عندنا خطط توسيعية والان نهيئ لمشروع جديد يصل الى 200 الف خط جزء من هذا المشروع سوف يشمل بعض المناطق الريفية على اساس ادخال الانترنت الى الريف طبعا هذة المسالة تكلف الموسسة بشكل كثيلر جدا لان الموسسة تعتمد على الخطوط الثابتة وهذا يكلف أنشاء السنترالات وشبكات
*تراجع الاستخدام للهاتف الثابت وذلك نتيجة للخدمات التي يمتاز بها الهاتف النقال ...هل يوجد لديكم برامج تطويرية للهاتف الثابت كي يصبح منافسا للنقال ؟
- طبعا هذا هوالتوجة العالمي للهاتف الثابت لدينا بعض الخطط التي يمكن أن تحافظ على وجود الخدمات المؤسسية ، لكن هناك بعض المشاريع والتي هي مشروع الجيل ngn هذا المشروع يساعد في تقديم خدمات كبيرة في الانتشار الكبير الذي تنوي المؤسسة تنفيذه في خدمات الانترنت السريع هذا يمكن ان يوسع قاعدة مشتركي المؤسسة ويحافظ أيضا على إدارتها وعلى مسؤلياتها بالاضافة الى تقديم خدمات النطاق العريض لهدف الانتشار السريع في كثير من المناطق في الجمهورية اليمنية تتبناه المؤسسة العامة للاتصالات ، بالاضافة الى إدخال نظام فوترة جديد وحديث ومرن يمكن المؤسسة من تقديم كثير من العروض على غرار ماتقدمه شركة النقال ، لاننا الان فقط عندالتعرفة لانستطيع ان تعدل فيها بسبب إشكالية التنمية لكن عند إدخال هذا النظام سيكون هناك إمكانية لتقديم عروض كثيرة تحافظ على المشتركين الحاليين وأيضا تساهم في إستقطاب مشتركين للمؤسسة العامة للاتصالات ، بالاضافة الى أن هناك عرض الان لايقارن بالعروض الاخرى التي تقدمها شركة النقال ، لكن بالامكانيات الحالية سيطلق قريبا وسيكون له مردود جيد لدى المشتركين وأيضا نحاول جذب مشتركين جدد.
*بالنسبة للخطوط المعطلة والتي تم توقيف الخدمة عنها نتيجة تراكم المبالغ المالية ...هل توجدمعالجات وحلول ستقومون بها لاعادة الخدمة اليها ؟
- بالنسبة لهذا الموضوع يوجد مشكلتين ...مشكلة خطوط معطلة بسبب الصيانة وذلك نتيجة تعرض الكابلات للسرقة أو تعرضها للتخريب ، وأسباب أخرى قد تكون بسبب قصور لدينا في المؤسسة بعدم المتابعة الحقيقية لهذه الخطوط وهذا الاشكاليات سنتجاوزها في المرحلة القادمة لان المرحلة السابقة لها أسبابها ، بالنسبة للخطوط ذات المديونية فجزء كبير من المديونية هو عند بعض قطاعات الدولة ونحن الان أستصدرنا قرار من مجلس الوزراء قبل شهر تقريبا بالتنسيق مع وزارة المالية لتحصيل هذه المديونية الخاصة بالمؤسسات الحكومية للمؤسسة العامة للاتصالات ...بالنسبة للخطوط التي عليها مديونية للمواطنين بالامكان أن المشترك يسدد مديونيتها ويعيد الخدمة ، فنحن لانستطيع أن نرجع الخط أو الخدمة ونسدد مديوناتها لكن يوجد هناك نظام التقسيط في حال تراكم مبالغ مالية كبيرة .
* ماهي الصعوبات التي تواجهونها في سير عمل المؤسسة ؟
- هناك كثير من الصعوبات تتمثل بشكل رئيسي في الجانب الامني وعدم القدرة على الوصول الى بعض المناطق سواءا لتنفيذ مشاريع أو لصيانة مواقع حالية ، بالاضافة الى ماتتعرض له بنية الاتصالات من تخريب وقطع لكابلات الالياف الضوئية بشكل متكرر كمايحصل مع الكهرباء وانابيب النفط فالتخريب يشمل الاتصالات بشكل كبير يؤدي الى خسائر كبيرة تقدر بعشرات الملايين ، كما حصل بمحافظة الجوف قبل اسبوع من قطع وتخريب لكابلات الالياف الضوئية أدى الى عزل بعض المحافظات الشرقية وخفض الحركة الدولية مابيننا وبين الاطراف الاخرى .
*ماهي أخر المستجدات الخاصة بنشاط المعهد العام للاتصالات في مجال الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ؟
- بالنسبة للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب تحت مظلة اليونسكو الان تحولت الى الاتحاد الاوروبي ، أستقدم قبل فترة خبير الى المعهد العام للاتصالات على اساس تحويل هذه المظلة الى الرخصة الاوروبية لقيادة الحاسوب ، ونحن الان في طريقنا الى توقيع أتفاقية مع الجهة الجديدة للاستمرار في تقديم المعهد العام للاتصالات لدورات في الرخصة الدولية ، وأيضا منح شهادات الرخصة الدولية لطالبيها.
*ماهي ابرز ملامح خطة المؤسسة العامة للاتصالات للعام الخالي 2012؟
- هناك عدة مسارات ، منها توسعة البنية التحتية للمؤسسة سواءا في شبكة الالياف الضوئية أو حمايتها عن طريقة شبكة المايكرويف ، لدينا توسع في الخطوط الثابته في الاتصالات الريفية وأيضا مشروع 50كبينة و50موقع جديد سيتم العمل هذا العام ، لدينا أيضا مشروع الفوترة الحديث من أجل تطوير بنية المؤسسة من ناحية الفوترة ةتقديم خدمات جديدة للمشتركين وكذلك التوسع في خدمات الADSL الانترنت ذو النطاق العريض ونحن الان ندرس التوسع ب200000الف خط جديد وكذلك لدينا مشاريع توسعة مع دول الجوار لرفع السعه الدولية من 2.5جيجا الى 10جيجا هذه هي المسارات الرئيسية إضافة الى بعض المشاريع التطويرية في البنية الداخلية للمؤسسة .
* ذكرت أن هناك علاقة تواصل بين المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية ومثيلتها في السعودية ، كيف تقيمون هذه العلاقة ؟
- العلاقة بيننا علاقة ممتازة وتعاون كبير فكما ذكرت لك سابقا بأن 90%من الحركة الدولية سواءا كانت حركة المكالمات اوحركة الانترنت هي تمر عبر المملكة العربية السعودية الشقيقة لان هناك النقطة الرئيسية ، ونتمتع بعلاقة جيدة مع موبايلي وأس سي سي وأيضا مع شركة زين السعودية .
* مدينة تكنولوجيا المعلومات نموذج رائع للتعامل في مجال المعلومات ، ماهو الجديد على هذا الصعيد؟
- قمنا بتكليف مدير عام مدينة تكنولوجيا المعلومات بعمل تصور ودراسة لتطوير المدينة ، ومازال الموضوع تحت الدراسة لعملية التطوير ، كان هناك إشكاليات من سابق في مشروع المستقبل الذي هو شراكة بين المؤسسة العامة للاتصالات وشريك محلي وشريك خارجي من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقتين وهذا المشرو ع تعثر لاسباب ، ونحن نحاول أن نعيد هذا المشروع الى طريقه ونحاول ان نتواصل مع الشركة على أساس إعادة تفعيل هذا المشروع وهذا المشروع كان لعمل خط إنتاجي لأجهزة الكمبيوترفي الجمهورية اليمنية وتحديدا في مدينة المعلومات.
* بالنسبة للخدمات التي تقدمها المؤسسة والتي منها ماقامت بالاعلان عنه قيادة الوزارة وقيادة المؤسسة سابقا في توفير أجهزة كمبيوتر للمدارس وتوصيل خدمة النت مجانا ..حدثنا عن الجانب ؟
- نحن نشتغل في مقر ضيق على أساس أكون صريح معك, هناك بعض المشاريع الصغيرة لتوفيرمعامل الكمبيوتر لبعض المدارس النموذجية في أمانة العاصمة وبعض المحافظات ولكن على أساس أن يتم هذا المشروع فيجب أن تتبناه الحكومة ,وليس لدينا مانع أن تتبنى مثل هذه المشاريع, ولكن نحتاج إلى الموافقة من رئاسة الوزراء.
*لمسنا عدة شكاوي من المواطنين بأن الجهة المعنية بإعادة الخطوط الهاتفية المعطلة للخدمة لم تتجاوب معهم ... أين دور المكتب الفني في متابعة ذلك ؟
- يوجد بعض القصور ونحن الآن نحاول أن نتلافى هذا القصوربإعادة تفعيل المكتب الفني بالشكل المطلوب , وأيضاًعندناالآن مشروع سيدشن في الأشهرالقادمة وهو مشروع مركز خدمة العملاء عن طريق الرقم(8000,000) للإستعلام أوالطلب أوالإبلاغ عن شكوى, عن طريق هذا الرقم لكافة محافظات الجمهورية. وعندنا فريق متكامل لمتابعة مثل هذه الأشياء. الجانب الآخر,وفي بعض الأمورليس تقصيراً فمثلاً كمافي الحصبة الكابل الرئيسي الذي عدد خطوطه24,000 خط مقطوع, وأيضا ًفي بعض المناطق وأحياناً لا نستطيع الوصول وإصلاح الكابلات ,فعلى المواطنين كذلك التعاون معنا.
*بالنسبة للتظاهرات الحاصلة حالياً أمام المؤسسة ,ماهي الحلول والمعالجات التي قدمتوها لذلك؟
-كان هناك مشكلة حقيقية وهي مشكلة العمال بالأجراليومي أو المتعاقدين والذين لهم فترات طويلة ,بدأنا بمعالجة هذه المشاكل وقمنا بتثبيت أكثر من750 شخص كمرحلة أولى والآن نحن في إطار برنامج زمني ففي شهريوليو القادم سيتم تثبيت دفعة تصل إلى 200 وأكثر, وكان سبب تأخيرهم عدم إستكمال بياناتهم أو ملفاتهم أو الإجراءات القانونية التي قدتتخذلإستقبالهم ,ويوجدكذلك دفعة ثانية سيتم إستيعابها في 2013. ..عندنا مشكلة أخرى وهي مشكلة بعض الأشخاص الذين يعملون منذ فترة طويلة في المؤسسة العامة للإتصالات وتجاوزالسن القانوني للتوظيف وهؤلاء الذي يبلغ عددهم حوالي 249 شخص, نحن الآن في صددإيجاد حل قانوني يرضيهم,ونحن الآن نبحث عن حلول بإشراك الخدمة المدنية لمعالجة هذه المشكلة.
*كلمة أخيرة تود قولها ؟
- المؤسسة العامة للإتصالات مثلها مثل بقية المؤسسات الحكومية والخاصة هي إحدى دعائم ومكونات الإقتصاد اليمني فيجب على الجميع الحفاظ عليها لأنها ملك لاأبناءالشعب اليمني قاطبةً وليست ملكا ًلأحد,فعلينا جميعاًالتعاون فنحن نمر بفترة حرجة وندعوا القوى السياسية إلى ترك النزاعات والخلافات جانباً,والعمل على بناء اليمن.
