فرضت الجارة المملكة العربية السعودية عقابا عاماً على الشعب اليمني بكامله متمثلةً في إغلاق السفارة السعودية في اليمن امام زوار بيت الله والمعتمرين منذ أكثر من شهرين متكاملين.

وكانت السفارة السعودية قد أغلقت ابوابها في العاصمة صنعاء والقنصلية العامة في محافظة عدن منذ قيام تنظيم القاعدة باختطاف نائب القنصل السعودي في محافظة عدن عبدالله الخالدي.

واعلنت جماعة انصار الشريعة مسؤوليتها عن اختطافه كما طالبت بفدية مقابل الإفراج عنه.

ومن حينها اغلقت السفارة السعودية في صنعاء ابوابها في وجه المعتمرين اليمنيين والراغبين بأداء مناسك العمرة  كعقاب شامل فرضته على الشعب بكامله.

وتلقى موقع اخبار الساعة رسالة من عدد من المعتمرين والذين كانت قد خرجت أرقام موافقاتهم بالعمرة تعبر عن استيائهم من التصرف السعودي ويناشدون السلطات السعودية متمثلة بخادم الحرمين الكريمين إعادة السفارة السعودية للعمل وعدم معاقبة الشعب اليمني بذنب ارتكبه فئة خارجة عن القانون لقول الله جل وعلا " ولا تزرُ وازرةٌ وزر أُخرى" صدق الله العظيم.

واستبشرت وكالات الحج والعمرة في اليمن بالخير منذ بداية الموسم خاصة مع تزايد اعداد المعتمرين ... وانزال عروض خاصة ببعض الوكالات ووضع المزيد من التسهيلات لجذب اكبر عدد من المعتمرين اليها .. الا ان الإجراءات الأخيرة كانت قد قطعت أرزاقهم .. وحالة دون عروضهم السخية لزوار بيت الله العتيق.

وحاولت العديد من وكالات الحج والعمرة رفع مناشدات انسانية ايضا الى خادم الحرمين الكريمين بفتح ابواب السفارة للعمل والعدول عن فكرة العقاب الجماعي للشعب اليمني الا ان جميع محاولاتهم بائت بالفشل.

ويناشد بدوره موقع اخبار الساعة حكومة المملكة العربية السعودية متمثلة بخادم الحرمين الشريفين عن فتح ابواب السفارة السعودية للعمل بصنعاء والسماح لزوار بيت الله العتيق بأداء فريضة العمرة واستكمال المعتمرين ممن خرجت أرقام موافقاتهم بإكمال معاملاتهم.