نجح قائد المقاومة الوطنية طارق محمد صالح في تحقيق إنجازات سياسية وعسكرية خلال فترة وجيزة .

 

وخلال سنوات مابعد 2011 توارى صالح عن الأنظار عقب سقوط نظام حكم الرئيس السابق "علي عبدالله صالح".

 

وظل الرجل بعيدا عن الحضور السياسي والعسكري عقب اطاحة احتجاجات 2011 بنظام الحكم الذي كان يقوده صالح وهو عمه.

 

ومع اندلاع حرب 2015 التحق طارق بالقوات التي حاربت الى جانب الحوثيين قبل ان يعلن التخلي عنهم في أواخر ديسمبر 2017 .

 

وخرج طارق صالح وحيدا من صنعاء عقب احداث ثورة 2 ديسمبر وبدأ عملية إعادة تجميع وحدات الجيش السابقة بدعم من دولة الامارات العربية المتحدة.

 

واستطاع الرجل خلال اشهر قليلة في تجميع الالاف في عدن قبل ان يتم نقل هذه القوات لاحقا الى مناطق الساحل التهامي .

 

وفي مدينة المخا أسس صالح نواة الجيش الأولى والتي اطلق عليها حراس الجمهورية .

 

وعلى خلاف قوات كثيرة تميزت هذه القوات بحالة من الانضباط والعسكرية والالتزام .

 

وبعد 4 أعوام وقف الرجل على كم هائل من القوات العسكرية ليقود لاحقا عملية انشاء نشاط سياسي عرف بالمجلس السياسي للمقاومة الوطنية.

 

وتمدد المجلس في عدد من المحافظات اليمنية مسجلا حضورا سياسيا جديدا على الساحة.

 

ومؤخرا نجح الرجل في انتزاع عضوية مجلس رئاسي شكل في اليمن لادارة البلاد عقب تنحي الرئيس هادي عن منصبه.

 

ويبدو جليا ان طموحات الرجل اكبر من منصب عضو مجلس رئاسي وهو الامر الذي يبدو انه سيتضح خلال السنوات القادمة بشكل اكبر.