اخبار الساعة
نشرت وكالة رويترز خبراً تحدثت فيه عن سعي إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تضيق على السعودية وتفرض عليها بيع أسهمها في شركة Rain Neuromorphics التي تصنع معالجات للذكاء الاصطناعي، وهي تابعة لسام أولتمان رئيس OpenAI.
الولايات المتحدة أصبحت تضيق على كل من الصين والسعودية والإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي. وهذا أمر في غاية الخطورة.
في الوقت الذي يحاول العالم الوصول إلى تكافؤ علمي، أمريكا تضع موانع لتقدم الدول.
وفيما يلي ترجمة للمقال الذي ذكرته وكالة رويترز:
قالت إن بلومبرج نيوز ذكرت يوم الخميس أن إدارة بايدن أجبرت شركة رأس المال الاستثماري المدعومة من أرامكو السعودية على بيع أسهمها في شركة ناشئة لرقائق الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون يدعمها سام ألتمان، المؤسس المشارك لشركة OpenAI،.
جمعت شركة Rain Neuromorphics المدعومة من Altman، وهي شركة ناشئة تصمم شرائح تحاكي الطريقة التي يعمل بها الدماغ وتهدف إلى خدمة الشركات التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي، 25 مليون دولار في عام 2022.
باعت شركة Aramco’s Prosperity7، وهي المستثمر الرئيسي في جولة Rain AI بقيمة 25 مليون دولار، أسهمها في الشركة الناشئة بعد مراجعة أجرتها لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكره أشخاص مطلعون على الأمر، وفقًا لتقرير بلومبرج.
وقال التقرير إن الوكالة، وهي هيئة رقابية أمريكية معنية بالصفقات التي لها آثار على الأمن القومي، طلبت من الصندوق السعودي إنهاء هذه الصفقة في وقت ما خلال العام الماضي.
ولم يرد ألتمان على الفور على طلب رويترز للتعليق.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، التي تشرف على عملية لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS): "إن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة ملتزمة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضمن سلطتها لحماية الأمن القومي الأمريكي. وبما يتفق مع القانون والممارسة، فإن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة لا تعلن علانية عن ذلك". التعليق على المعاملات التي قد تقوم بمراجعتها أو لا تقوم بمراجعتها."
لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة هي لجنة مشتركة بين الوكالات تقوم بمراجعة الاستثمارات الأجنبية في الشركات والعقارات الأمريكية التي تنطوي على مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
اتخذت الولايات المتحدة إجراءات قد تؤدي إلى إبطاء تطور الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. في أغسطس، قامت الولايات المتحدة بتوسيع القيود المفروضة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة Nvidia (NVDA.O) والأجهزة الدقيقة المتقدمة (AMD.O) لتشمل بعض البلدان في الشرق الأوسط.