وتعد هذه المحاولة الثانية من قبل جنود من اللواء الثاني حرس جمهوري لإقتحام وزارة الدفاع منذ صدور قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة قبل أسبوع بفصل 7 ألوية من الحرس الجمهورية عن قيادة الحرس وإلحاقها بالمناطق العسكرية وتشكيل حرس رئاسي جديد.
وكانت وزارة الداخلية شهدت نهاية يوليو الماضي أحداثًا مماثلة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من أفراد الداخلية إضافة إلى نهب مبنى الأخيرة الواقع في الحصبة بصنعاء من قبل متمردين في قوات النجدة مدعومين من قبل الرئيس السابق ونجله.
من جهة أخرى قال شهود عيان إنه تم اقفال بنك التسليف الزراعي بشارع الزبيري تقاطع شارع هائل بسبب محاولة اقتحام البنك واطلاق الرصاص من قبل بلاطجة مسلحين .
كما تم تعزيز الحراسةعلى البنك المركزي بالمصفحات والدبابات خوفا من محاولة متمردي العائلة في باب اليمن اقتحام البنك ، فسر مراقبون هذا التصرف من قبل عائلة الرئيس السابق الى زعزعة الامن بعد سفر الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية يوم أمس لحضور المؤتمر الاسلامي بمكة المكرمة .
تأتي هذه التطورات في وقت، كشف فيه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر,عن إجراءات عقابية قد يتخذها مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد معيقي العملية السياسية في اليمن.
وقال بن عمر في مقابلة تلفزيونية مع قناة " فرانس 24 ",في وقت متأخر من مساء السبت,إن هذه الإجراءات قد تشمل منع الأشخاص المتورطين من السفر وتجميد أرصدتهم وغيرها من الإجراءات التي يمكن لمجلس الأمن اتخاذها استنادا إلى قرارين سابقين له حول اليمن.
من جهته أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بريطانيا والمجتمع الدولي سيقفون ضد كل من يقف عائقاً أو سبباً في تعطيل التسوية في اليمن.
وقال رئيس الوزراء البريطاني في رساله نقلها مستشاره لشؤون مكافحة الإرهاب ألن روبن سيربي يوم أمس لرئيس الجمهورية اليمنية - أنه تلقى العديد من التقارير حول «القرارات الحاسمة والمهمة» التي يتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي وجهوده من أجل ضمان ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة على أرض الواقع وبصورة دقيقة، مؤكداً ان «الحكومة البريطانية ستعمل من اجل حشد الدعم والمساعدات لتنفيذ المبادرة الخليجية وبما يحقق الأمن والاستقرار في اليمن».