أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تفاصيل هجوم «متمردين» من الحرس الجمهوري على وزارة الدفاع بصنعاء

- يوسف عجلان

تمكنت قوات الجيش اليمني ظهر يوم الثلاثاء من إحباط محاولة جنود «متمردين» من قوات الحرس الجمهوري السيطرة على وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء.

 

واندلعت اشتباكات عنيفة بالقرب من وزارة الدفاع بين المهاجمين الذين ينتمون إلى اللواء الثاني حرس جمهوري وجنود الجيش الذين يحرسون وزارة الدفاع بدعم من الشرطة العسكرية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 20 آخرين واعتقال ما يقارب 70 شخصاً، بحسب مصادر متعددة.

 

وبدأت الأحداث منذ الخميس الماضي عندما حاصر مئات الجنود من اللواء الثاني وزارة الدفاع اعتراضاً على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بإلحاق اللواء المتواجد حالياً في محافظة أبين إلى المنطقة العسكرية الجنوبية.

 

وتقول مصادر محلية في أبين إن الجنود والضباط تركوا مواقعهم بما فيها من أسلحة ثقيلة وتوجهوا إلى صنعاء احتجاجاً على تلك القرارات، بينما تلافى مقاتلوا اللجان الشعبية المشكلة من الأهالي نهب تلك الأسلحة.

 

وتمكنت يوم الخميس قوات الجيش من إنهاء الحصار الذي وقع على وزارة الدفاع، وأجبرت المهاجمين بالقوة على المغادرة دون حدوث اشتباكات أو اعتقالات.

 

ونشرت قوات الجيش والشرطة لعسكرية عدد من الدبابات والمدرعات، تحسباً لأي هجوم على مبنى الوزارة واقتحامها على غرار ما حدث في وزارة الداخلية قبل اسبوعين.

 

وعاود الجنود المهاجمين من احتجاجاتهم وتوجهوا فجر اليوم انطلاقاً من معسكر قيادة الحرس الجمهوري بمنطقة السواد بأسلحتهم وقذائف الار بي جي نحو وزارة الدفاع، حيث قال شهود عيان لـ«المصدر أونلاين» إن عددهم يتجاوز الألف جندي محملين بالأسلحة وبرفقتهم عشرات المسلحين المدنيين.

 

وقال ضابط كبير في وزارة الدفاع لـ«المصدر أونلاين» إن قائد الشرطة العسكرية العميد مجلي مجيديع التقى بالجنود المحتجين التاسعة صباح الثلاثاء وطلب منهم مغادرة المكان بحسب الاتفاق السابق بالنظر في قضيتهم عقب عيد الفطر المبارك، إلا أنهم رفضوا.

 

وأضاف «تفاجأنا قبل صلاة الظهر بإطلاق رصاص على بوابة وزارة الدفاع من قبل جنود الحرس الجمهوري فأطلقنا النار عليهم».

 

وأشار إلى أن الجنود «المتمردين» كانوا قد سيطروا على فندق قريب من وزارة الدفاع وتمركزوا فيه، لكن قوات الجيش والشرطة العسكرية تبادلت إطلاق النار معهم، واقتحمت الفندق واعتقلت عدداً منهم.

 

وتابع «واصلنا ملاحقتهم باتجاه عدد من شوارع باب اليمن وصنعاء القديمة ومستشفى الثورة، وقتل شخصين لم يعرفا إن كانا من الجنود المتمردين أو المواطنين، كما أصيب منهم أكثر من 20 إضافة إلى 2 جنود من حراسة وزارة الدفاع».

 

وعن أعداد المعتقلين من جنود الحرس قال المصدر «اعتقل أكثر من 70 منهم، وقد قامت قوات الشرطة العسكرية بنقلهم إلى السجون».

 

وأكد مصدر مسئول باللجنة الأمنية العليا صحة تلك المعلومات، وقال «إنه تم القبض على عدد من مهاجمي وزارة الدفاع صباح اليوم ويتم التحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء العسكري عملا بالقانون لينالوا جزائهم العادل».

 

وقال «إن المهاجمين مجموعة محدودة من أفراد اللواء الثاني مشاة جبلي» حوطوا مقر وزارة الدفاع وحاولوا ومحاولة السيطرة على بعض الفنادق والأماكن المرتفعة المحيطة بالوزارة».

 

ونقلت وكالة سبأ عن المصدر قوله أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية للبحث في أسباب وملابسات الحادث والرفع بالنتائج للجنة الأمنية العليا بصورة عاجلة.

 

وقامت قوات الجيش والشرطة العسكرية بقطع شارع الزبيري وباب اليمن والشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع منذ الساعة الـواحدة ظهراً، بينما تحدث شهود عيان لـ«المصدر أونلاين» عن فتحها جزئياً منذ مساء يوم الثلاثاء.


ويحرس وزارة الدفاع والبنك المركزي وقيادة قوات الجيش اللواء 314 الذي صدر قرار رئاسي الأسبوع الماضي بضمه إلى قوات الحماية الرئاسية، إضافة إلى قوات الشرطة العسكرية.

المصدر : المصدر اونلاين
تعليقات الزوار
1)
ثائر -   بتاريخ: 15-08-2012    

بيان تأييد لموقف المناضل باسندوة من التسوية السياسية
الإخوة الثوار الأحرار في جميع الساحات
خواتم مباركة وكل عام وأنتم بخير
بالنظر إلى موقف الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة رئيس وزراء ما يسمى بحكومة الوفاق ؛ والذي أعلنه في مقاله الذي طالعنا به عدد من وسائل الإعلام اليوميين الماضيين ، والذي تحدث فيه صراحة عن فشل عملية التسوية السياسية المترتبة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتراخي الدول الراعية لها عن الوفاء بالتزامها تجاهها ، والذي يعني وصول الأطراف الموقعة عليها إلى طريق مسدود . فإننا نعلن تأييدنا الكامل لموقف المناضل باسندوة من هذه التسوية المشبوهة أصلاً والتي حذرت منها قطاعات كبيرة من المكونات الثورية منذ البداية . وإننا إذ نعلن تأييدنا لهذا الموقف الوطني الشجاع للمناضل باسندوة ، فإننا نؤكد بأننا وما زلنا مع المسار الثوري ورفض أية تسوية سياسية إلا بعد اسقاط النظام تماماً وخلع جميع أفراد أسرة صالح حتى الدرجة الرابعة من جميع مفاصل الدولة وتقديمهم مع أزلامهم وأعوانهم من القتلة والفاسدين للمحاكمة بعد إلغاء قانون الحصانة ، واستعادة أموال الشعب اليمني المنهوبة في الداخل والخارج ، وحل حزب المؤتمر ومصادرة جميع ممتلكاته ، ودعوة دول الإقليم والمجتمع الدولي للوقوف مع ثورة الشعب اليمني النبيلة على الاستبداد والطغيان والفساد ، وإعلان موقف داعم ومساند وصريح وصادق وحقه في العيش بحرية وكرامة في ظل نظام حكم مدني ديمقراطي حقيقي يكرس وطنأً لاوجود فيه لمراكز قوى أو عصابات فساد متسلطة ويتساوى فيه جميع المواطنين دونما استثناء وتكفل فيه حماية الحريات والحقوق بصرامة وعدل .
وإننا ؛ وفي هذا الصدد ، ندعو جميع المكونات الثورية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك وأنصار الثورة وعموم شعبنا اليمني العظيم إلى دعم ومساندة وتأييد الموقف الوطني المشرف للمناضل الأستاذ محمد سالم باسندوة . كما ندعوهم جميعاً وأنفسنا إلى الثبات والصمود في ميادين وساحات الشرف والنضال معتمدين المسار الثوري وبكل وسيلة ممكنة حتى تحقيق كامل أهداف ثورتهم النبيلة . وإنها لثورة حتى النصر إنشاء الله تعالى ..
الخلود للشهداء الأبرار . المجد للشعب والوطن .
وتحية للثورة والثوار الأحرار
الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة ـ الحديدة . جبهة انقاذ الثورة ـ الحديدة .
شباب ثورة 11فبراير المستقلين ـ الحديدة . ائتلاف تهامة الغد .
ائتلاف الوفاء للشهداء . ائتلاف أحرار لقبائل .
ائتلاف شباب الجامعات .



Total time: 0.0475