احتفل حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم الاثنين بذكرى مرور ثلاثين عاماً على تأسيسه وسط مقاطعة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي يشغل منصب النائب الأول وأمينه العام

 بالاضافة لغياب كلا من وزير الدفاع ورئيس جهاز الامن السياسي ووزير شئون المغتربي  عضو الجنة العامة للجنة مجاهد القهالي
وشارك آلاف من أعضاء المؤتمر في الاحتفال الذي أقيم في صالة 22 مايو المغلقة بصنعاء بحضور الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أطاحت به ثورة شعبية بعد 33 عاماً من الحكم

ويعزز غياب هادي عن الاحتفال تكهنات بوجود خلافات بينه والرئيس السابق، لكن لافتة كبيرة أعلى قاعة الاحتفال ضمت صورتي صالح وهادي ذكرت مصادر مطلعة لاخبار الساعة ان الحفل كلف خمسمائة مليون ريال

وأوقف عبدالكريم الإرياني نائب رئيس المؤتمر كلمته عند بدايتها،

ليلقي صالح كلمته التي قال بها مستهجنا ومهاجما القاء المشترك بقوله ولو حصلت عاصفة بالولايات المتحدة الأمريكية لقالوا علي عبدالله صالح والنظام السابق هؤلاء فاشلين ولا يستطيعوا تحمل المسئولية ثم استطرق بشكل تهريجي العلاقة بالدول الخليجية وبخاصة قطر حيث هاجمها واتهمها بضخ الاموال لتصديع الوحدة الوطنية لشعب اليمن وفي الاحتفالية غنى أحد المطربين أغنية مسجلة، وبدا حينها سلطان البركاني الذي كان يجلس خلف صالح منتشياً ويصفق بكلتا يديه فقام السفير الفلسطيني واهداه الشال الخاص به ثم قام الشيخ يحيى الراعي واهداه ساعته اليدوية وتلاه علي عبدالله صالح بساعته اليدوية ثم قام الدكتور علي محمد مجور والشيخ سلطان البركاني واهدوه ساعاتهم اليدوية وافاد مصدر مقرب ان الهدياء من ساعات واقلم سويسرية تقدر بثروة مالية كبيرة  ..