أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

آل الأحمر العدو التاريخي لليمن واليمنيين

- رضوان ناصر الشريف

 

بقلم - ابراهيم الشريف 

تتعدد الكتابات التي تتطرق للدور السلبي للقبيلة المعاصرة في اليمن والتي لعبت كثيرا في خلق الصراعات والتراجع الكبير في الاقتصاد اليمني الذي يعاني من مرحلة الشيخوخة مؤخراً ، مما عمل دوماً ضد تيار التنمية لهذا المجتمع وهذه البلدة الطيبة، إلى متى سيضل ذلك السرطان الخبيث جاثماً على صدورنا؟

من هي عائلة الأحمر:

إنها العائلة التي لعبت بكل قذارة سياسية واجتماعية ودينية ضد اليمن واليمنيين فمن المشاركة في نهب ثروات اليمن قديماً إلى معدات القادة السياسيين إلى عداء الرئيس الشهيد الحمدي ومن ثم المشاركة في اغتياله ومن ثم الشراكة الكاملة مع نظام فاسد قاد اليمن واليمنين الى مؤخرة الشعوب الموجودة في العالم ، تلك العائلة التي تتحالف كلياً مع الشيطان وتتحالف مع كافة قوى التأثير الداخلية والخارجية فمن تحالف المشايخ الى تحالف القتلة الى تحالف نظام 33 السنه الى تحالف حزب الاصلاح الى تحالف الجنوبيين الى تحالف حكومة الوفاق الى تحالف المملكة السعودية والولايات الامريكية العدوين الدائمين والمستغلين والمنتهكين لسيادتنا وثرواتنا وتطلعاتنا واني اجزم كلياً ان هذه العائلة مستعدة لتحالف مع الموساد الاسرائيلي العدو التاريخي للأمة فقط للحصول على مصالحها، فما هي مشاريعكم في اليمن؟؟ هل الدمار الكامل أما ماذا؟

لم يكن دائماً في بالي إلا اسقاط راس الثعبان ، الروح القوية التي يمتد منها المتخلفون والرجعيون روح الالهام فهذه الروح الشريرة تتمثل في آل الاحمر ، العائلة التي جثمت وما زالت جاثمة وتريد أن تجثم على أنقاض بلدنا وأرواح شهدائنا وأحيائنا.

الحمر ، عائلة الدم ، عائلة المؤامرات العائلة المتخلفة التي لا اعرف اي شيطان يقوم بتنفيذ مشاريعهم الخبيثة والتي انتشرت كالشيطان في اليمن ، من يقوم بالتخطيط لهم ، من يقوم بغرس جذورهم ومن يقوم بحمايتهم ومن دفعهم للانضمام للثورة لإحباطها كلياً ، تلك العائلة التي يشكوا منها اخوتنا في الجنوب قبل الشمال ، تلك العائلة التي خلقت دولة داخل دولة ، مسلحين خارج نطاق الحكومة ، عدالة غير حقيقية وصراع دائم وايدلوجية لا تنتهي ابداً مع وجودهم السافل والعدائي فهم من اغتصبوا حقوق واعراض الناس فكم من قضايا رفعت ضدهم وكم من عروض نهكت وكم من ممتلكات دمرت وكم من أموال سلبت لترتاح العائلة الشيطانية التي تبني لها موالين حول اليمن.

من يتبعهم:

تابعين مغفلين لا يعرفون دين ، او انسانية ، أو اخلاق ، أو أي مبادئ رحمة أو شفقة فقد ازهقوا الكثير من الارواح في صفوف الجيش بسبب وبدون سبب وفي ارواح السكان العاديين عزل الاسلحة وسيطروا على مساكنهم ونهبوا ممتلكاتهم كلياً والحصبة بأحداثها الاخيرة تشهد كلياً على هذا الكلام دعونا من المغالطات الباطلة واذهبوا وابحثوا عن مظلومي بيت الاحمر لتجدوا قصص كلها دهشة وذهول ، قصص تقطع القلب وتلغي المنطق ان هذا الشيطان ما يزال يحكم ويسيطر ويتوسع ويعيد بناء صفوفه. إنه كما يقال أن مشايخ الأحمر يقوموا بصرف مبالغ مالية لكافة أفراد قبائلهم ليضمنوا لتابعيهم مصاريف المعيشة والعلاج والصحة وغيره فكيف سيكون هؤلا التابعين؟ أكيد ولاء مطلق لانهم يعتبرون آل الأحمر إلاله لهم لا قائد عادي!

حمران العيون ، ذلك المصطلح الدخيل علينا والمغير لثقافتنا ، ذلك المبدأ الذي عاث في ارضنا ظلماً واسرافاً وعدوانية وحقد. إن حمران العيون لا يعيرون أي اهتمام لليمنيين أو اليمن ولكن ان وجدوا اي مواطن غربي في اليمن حتى في عقب دارهم يدعونها حراً طليقاً محمياً سليماً مكرماً وان شاهدوا مواطن عادي يعبر فقط من جوار مملكتهم المتهالكة بإذن الله تبدء المضايقات وسلب الممتلكات والارواح والاعتقال والاستخفاف والتدخل في حريات المواطنين.

اضعاف الاقتصاد:

يجب معرفة أن تمادي مشايخ القبائل في خوض نزاعات جانبية، والدخول في حروب متواصلة أضعفت الوضع الاقتصادي. والدليل على ذلك عدم حفاظ القبيلة على أمن السياحة والمرافق السياحية مما لعب بدورة في خلق سمعه غير مرغوب بها لليمن ولليمنيين أيضاً كون بعض القبائل أو أفراد القبائل يقومون باختطاف السياح أو قطع الطريق أو الاضرار بالمصالح الحكومية أو العامة بغرض الوصول لبعض أهدافهم من خلال الضغط على الحكومة وهذه عادة غير أخلاقية ولا تبت للقبيلة الأصيلة بأي انتماء وتظهر مدى أنانية بعض القبائل وأساليب ابتزازهم للدولة.

ما يزيد الطين بله هو عدم إدراك القبائل رؤيا وتطلعات المجتمع المدني والحضري ومحاولة زج نمط حياتهم على حياة المدن وعدم السماح لأصحاب العقول النيرة من الاستفادة من المجال السياحي كحد أدنى في المناطق القبلية المشهورة بعبق التاريخ وتجسيد طابع الحياة اليمنية البسيطة.

افكار سلبية:   

في يومنا هذا نشاهد هيمنه كيان القبيلة على سلطه الدولة التي لا تحمل مبادئ وأسس الدولة الصحيحة مما ساعد في خلق دولة القبيلة داخل دولة القانون كما يقال مما سبب في إعاقة حركة التطوير وتطبيق القانون كون القبيلة خارج نطاق القانون ولا يمكن المساس بأعضائها أو على الأقل مشايخها أياً كانت تصرفاتهم وتأثيرهم السلبي على المجتمع. فالقبائل كرست العصبية العمياء، والثأر، والجهل ، والخرافة، والانغلاق على الذات، وعدم الاستفادة من تجارب الأمم والحضارات الأخرى، بل كانت في معظم الأحوال من أهم ما يعيق تقدم اليمن.

في ظل مجتمع يسود فيه الولاء القبلي قبل الوطني، فالقبيلة في اليمن هي الوطن، وهي التي تحمي افرادها بسلاحها، وبهذا المعنى فهي دويلة مصغرة ، فالقبائل تتمتع بكيانات مستقلة عن الدولة، ولديها هيئات أركانها العسكرية غير المعلنة، ومخزون سلاحها الذي لا يقتصر على المسدسات والبنادق، وانما يشمل قواعد اطلاق الصواريخ والراجمات والمدافع وما شابه ذلك. حيث تتمسك القبائل بخصوصيات استقلالية وسيادية تدافع عنها بكل ما تمتلكه من أسلحة وقيم حربية، ورجال مدربة، وموارد مالية، فضلاً عما تحظى به من مركز قبلي عام يؤهلها للدخول في صداقات وأحلاف مع غيرها من قبائل الجوار؛ وهو الأمر الذي لم يكن بوسع أية قوة سياسية تتولي حكم اليمن تجاهله أو التقليل من خطورته على مستقبل الدولة.

لطالما شاهدت الرجال المسلحين لعائلة الاحمر مرافقين لهم بسياراتهم وأمام منازلهم طيلة حياتي والأن اتسأل لماذا كل هذه الحماية لماذا الخوف المنغرس ، الا تكفي حماية الخالق لعبادة؟؟ إنهم يشغلون وظائف حكومية مرموقة ولكن يبدو أنهم لم يعترفوا أبداً بالدولة أو أن الدولة غير قادرة على حماية مواطن مستضعف في اليمن في قبضة جهات حكومية ظالمة أو جهات قبلية مستبدة فكيفما حماية المستضعفين من اليمنيين في المملكة السعودية.

الحمر والثورة الطامحة:  

لقد كان واضحا من البداية أنها لم تكن حرب من أجل مبدأ كما يقول البعض الأحمر يدعم الثورة بل هو استعراض عضلات. ولماذا لم تستعرضوا عضلاتكم في الدفاع عن حقوق المظلومين في الجنوب أو في صعده أو في غيرها من المدن اليمنية؟؟ ولماذا لم تستخدموا قواتكم للضغط على الحكومة للتخلص من الفساد المنتشر؟؟ ولماذا لم تطلبوا تحقيق حياة كريمة لليمنيين سابقاً؟؟

إنها ثورتنا لتمدير كافة موازين القوى التي تعمل على تدمير اليمن فنحن لسنا بحاجه لأي قوة خارج نطاق الحكومة التي ستسعى لتحقيق تطلعات هذا الشعب فلا حاجة لأنصار الشريعة ولا حاجة لقوة الحوثي ، ولا حاجة لتدخل المشايخ ، ولا حاجة لتدخلات النظام المخلوع ، ولا حاجة لوجود الحراك فثورتنا ثورة يمنيين لليمن بلا خلاف ولا نزاعات داخلية ، ثورتنا ثورة مساواة لليمنيين في الداخل والخارج ، افهموا يا أصحاب الرؤوس الخاوية والضمائر الدنيئة والطموح الضيق والمستقبل الغامض ، ألم يحن الوقت لنعيش لأجيال سعيدة أم أن التعاسة شعار مرفق باسم اليمن فقط بدون دم أو حزن؟

إن ازمتكم انتهت ولكن ثورتنا مستمرة إلى النهاية ، فقد رابطنا تحت القصف والرصاص والامطار لتحقيق مطالبنا والآن إن مسيراتنا الشبابية والتجمعات والمؤتمرات التي نقوم بها لن تسمح بفض الاعتصامات أياً كان الثمن فمن يقول أن ازاحة الخيام لتسيير حركة السير فهل الان فهم الاصلاح وعلي محسن إن الساحة كانت تعطل السير؟ لماذا لم يقولوا على مدى سنه ونصف انهم كانوا يعطلون السير؟ ، ام انه في السابق كانت ورقة ضغط على صالح والان اصبحت عرقله محرمة؟

فضمن استمرار السيناريوهات لإحباط الثورة اليمنية وفي مواجهه لتحديات التفكك الداخلي بساحات الحرية والتغيير.. بالتطرق لدور اللواء علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح بخصوص اخلاء الساحات وايقاف الدعم للثوار المتمثل في مواد غذائية بسيطة فنحن نقول لكم عندما خلقنا لم يكن بأفواهنا ملاعق من ذهب مثلكم فأي شيء يكفينا وثورتنا ستغنينا، هل استغنيتم عنا الآن للحصول على الدعم الخارجي لليمن أم لمصالح شخصية؟ إنها وصمة عار جديدة تنظم إلى سجلكم يا بائعين الوطن.

فليعلم آل الأحمر ، آل الدم ، آل التجبر ، آل التخلف والرجعية ، آل المصالح الشخصية ، آل مدمري الثورة أنهم لا يمثلونا ولا يمثلوا ثورتنا كونها تعمل ضدهم في السابق واللاحق فالكل يعلم من هو على محسن ومن هو حميد الذي يقدم الاساءات الكبيرة والغير مقبولة للثوار والثورة ، فالساحات ليست أماكن للرقص والكلام الفاضي يا حميد يا صاحب العقل الفارغ.

إن الثورة الطامحة للمجتمع المدني والحياة الكريمة التي تضمن للمواطن اليمني الحرية والعدالة والتعليم والخدمات الصحية الجيدة والكرامة والاحترام في داخل وخارج اليمن فلا استنقاص ولا تميز ولا قوى قبلية هجينة على الحضارة العربية والاسلامية واليمنية ولكن ما زلنا ندور في نفس اطار تلك العائلة الشيطانية التي لم تستطع ثورة تدميرها ولا دعاوي مظلومين ولا مؤامرات نظام صالح الفاسد ولا تطلعات الشباب المهضوم والمنكوب على أمره.

المستقبل الغامض:

إن آل الاحمر الآن كل من (حميد ، علي محسن ، صادق ) يقودون التحركات السياسية في اليمن ويمارسون الضغوطات على الأقطاب السياسية والحكومة والرئيس شخصياً خاصةً كون الرئيس لا يأتمن حراسة أحمد علي الذي يعمل كليا لصالح أبيه المخلوع، فالآن الساحة خالية للحمر ليعملوا ما يريدون كونهم أصحاب القوة الضاربة عسكرياً ، مادياً ، تحالفياً ، وسياسياً.

مع العلم إن حميد الاحمر طلب مقعد الرئاسة ولكني أتسائل هل يعقل أن يتبوأ الحكم من لم يعطي الحقوق الاساسية لموظفيه في شركات تتبعه وتعتبر ذات ثقل ضعيف في اليمن؟ وأنا على ثقه كاملة أن موظفيه أول من سيرفض انتخابه في حالة تقدمه للرئاسة بشكل فعلي مما يظهر سيطرة القبيلة وغرور التوريث السائد فيهم ورغبتهم في استمرار الحكم المتخلف الغير مبني على أسس صحيحة.

شيطانهم انتشر ليتم تسليح اليمنيين بأجمعهم شماله وجنوبه غربه وشرقه للحماية الشخصية من العدوان الغاصب، فلماذا كل هذا يا حمر اليمن ، نريد يمن بدون أحمر ، كافة الاسود والابيض الا تكفي ارواح الشهداء وارواحهم العتيقة لتتركوا لنا يمننا. آلا يكفي تعديات ال الاحمر على سياسيين منهم ياسين سعيد نعمان وتعدي الشيخ الشايف على معالي رئيس الوزراء ووزير المالية ، الا يظهر هذا التجبر والتكبر سياسيات اصحاب تلك العقول الفارغة أم أننا بحاجة مليون شهيد لنخلص منهم. إن وجود مراكز للمشايخ في كل المدن اليمنية ولديهم ميزانية كبيرة من الحكومة مع العلم أن الحكومة لم توجد ميزانية للبحث العلمي في اليمن كما اوجدت للمشايخ وهذا من فضل النظام السابق صالح.

الولاء للخارج:

حيث يوجد علاقات حميمة وعلاقة نسب بين المملكة السعودية والشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر ، واعتراف حميد الأحمر أن والده وهم جميعاً يتقاضون مبالغ من المملكة بشكل دائم ، فهل هذه الأموال تدفع بدون مقابل؟؟؟  وما هي علاقة الارتباط بين الولايات المتحدة وآل الأحمر؟؟؟

رسالتي:ش

إن كافة القوى القبلية الهمجية غيرت معنى كلمة قبيلة الى دولة همجية وشيخ إلى قاتل وقبيلي إلى متخلف ، ولكن هناك ملايين المواطنين الذي يحملون فكرة الحمدي في تطهير اليمن من القوى القبلية التخريبية والطبقات الاجتماعية الخالية وسنرسم الخطوط العريضة لليمن السعيدة ونصنع يمننا بأيدي محبي هذه البلد لأنكم أثبتم عدم حبكم لهذا الوطن والله يمهـــــــــــــــل ولا يهمل. ولذا ادعو كافة السياسيين والناشطين والاعلاميين لمحاربة ولمقاطعة ال الاحمر كخطوة حقيقية للتخلص منهم وللابد ، ليمن يشمل الجميع ، ليمن تعم في الحرية الحقيقة والعدل والمساواة والسلام. نريد يمن بدون أي قوى لا تخدم اليمن ، اليمن فقط ، يمننا جميعاً ، يمني أبي وجدي وأبني وحفيدي ، يمن الاصالة والكرامة والايمان ، لا يمن التخلف والانحطاط.

تعليقات الزوار
1)
خالد -   بتاريخ: 09-10-2012    
انامعك وكل ماطرحته صحيح ولاكن ماهوالحل والقبيله المعروف عنهاالشهامه والرجوله وهي جزءمن مكونات الدوله اصبحت الان تدعم هذه الطغمه الفاسده وتحتمي باالثوره حلم كل اليمنيين والذي دفعهم للاحتماباالثوره هو توجيهات النظام السابق من اجل اجهاظهاولكن لازال الامل في الشباب المثقفين والواعيين لسحق هذه الجرثومه القاتله بعد ماعرفونواياهم العدائيه للوظن ولثورهفاعصابه اولاد الاحمرهي السلاح الذي يستخدمه اعداء الوطن

Total time: 0.0598