أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

يحيى صالح يقر بناء مدينة الصالح السكنية بجنوب لبنان ضمن سلسلة مشاريع أخرى "احدث صوره له"

- جنوب لبنان

أقر الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان لفلسطين- اليوم الاثنين مشروع بناء مدينة الصالح السكنية بمنطقة "برج الشمال" من الجنوب اللبناني، معلناً أن هذا المشروع هو باكورة سلسلة مشاريع تعتزم جميعية كنعان اقامتها في جنوب لبنان، دعماً لصمود ونضال الشعب اللبناني.

وقد تم اقرار المشروع خلال الاجتماع الذي عقد صباح اليوم بمجمع الساحة الثقافي السياحي، والذي ضم الأستاذ يحيى صالح رئيس جمعية كنعان، والرفيق أنور ياسين عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني عضو مجلس الشرف بجمعية كنعان، وأسامة محمد عبد ربه عضو الجمعية، ومن الجانب اللبناني "علي ذيب" رئيس بلدية برج الشمال، ونائبه "قاسم وهيبي"

وخلال الاجتماع تم استعراض عدداً من المشاريع المقترحة من قبل الجانب اللبناني، ووقع اختيار الجمعية على مشروع مدينة الصالح السكنية، والتي ستضم نحو (250) وحدة سكنية مع كافة المرافق الخدمية والترفيهية، والتي سيتم بناؤها على الطراز المعماري اليمني، في ثاني عمل من نوعه يتبناه الرئيس صالح على المستوى العربي بعد مشروع بوابة مدينة "الفاو" العراقية، بعد تحريرها من الاحتلال الايراني عام 1988م.
،  
يحيى محمد عبد الله صالح، أكد لـ"مركز الاعلام التقدمي": أن مشروع مدينة الصالح السكنية ما هو إلا باكورة سلسلة مشاريع تعتزم جميعية كنعان اقامتها في جنوب لبنان، دعماً لصمود ونضال الشعب اللبناني بمواجهة العنجهية والاستبداد الصهيوني، وتعميقاً لروح الإخاء وأواصر المحبة والتكافل بين الشعبين اليمني واللبناني، منوهاً إلى أن الجمعية بصدد إقرار مشروع آخر في منطقة "مرج العيون" ريثما ينتهي الجانب اللبناني من اعداد مقترح المشاريع التي تحتل أولوية في احتياجات المنطقة.

وأشار يحيى صالح إلى أن روح العمل القومي العربي ستفرض إرادتها في تحدي المؤامرات في كل زمان ومكان، وستتشكل بصور متعددة للمقاومة، وما المشاريع التعليمية والصحية والسكنية التي تتبناها جمعية كنعان في فلسطين وجنوب لبنان إلا شكل من أشكال المقاومة.. أرادوا تجهيل شعبنا العربي فبنينا ثانوية القدس للبنات في غزة، وأرادوا تعطيل شبابنا فبنينا معهد الرئيس الصالح للعلوم الزراعية في مدينة "جنين"، ودمروا لبنان وأرادوا تشريد شعبه فبادرنا الى اقرار بناء مدينة الصالح السكنية، والمواجهة ستبقى مستمرة، وباذن الله سيواجه شعبنا العربي التحدي بالتحدي!

وكان رئيس جمعية كنعان دشن في ذكرى اليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر اليمنية، في جنوب لبنان أعمال إنشاء مشروعي الرئيس الصالح الخيريين في مثلث "مروج عيون الخيام"، والآخر في "برج الشمالي".

وبحسب ما أكده رئيس جمعية كنعان- في تصريح سابق- فإن هذا النشاط يأتي في سياق سلسلة المشاريع التعليمية والصحية التي تنفذها جمعية كنعان منذ بداية تأسيسها في كل من فلسطين ولبنان دعماً لصمود ونضال الشعبين في مواجهة إرهاب الدولة الصهيونية، ومقاومة مؤامرات الإذلال والتجهيل التي تحاك ضدهما، وتعزيزاً لأواصر الإخاء والتلاحم القومي، وروح الانتماء للأمة العربية العظيمة.

أما من حيث التمويل، فإن الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يعد من أكبر الداعمين لأنشطة الجمعية، كان قد أعلن أبان الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2006م عن تبرعه بجميع المبالغ التي قدمها رجال الأعمال لتمويل حملته الانتخابية لصالح دعم المشاريع الانشائية الخيرية التي تتبناها جمعية كنعان في فلسطين ولبنان. وقد وقعت الجمعية يوم 7 مايو 2008م عقد تنفيذ معهد الرئيس الصالح للعلوم الزراعية في مدينة "جنين" مع شركة اتحاد المقاولين العالمية (C.C.C)، بتكلفة مليون دولار، وبتصاميم معمارية يمنية، ليمثل ثاني صرح تعليمي تقيمه الجمعية بعد افتتاحها مدرسة بلقيس الثانوية للبنات في غزة، والذي كان الانتهاء من بنائه ايذاناً للانطلاقة الجديدة في جنوب لبنان.

يحيى صالح يقر بناء مدينة الصالح السكنية بجنوب لبنان ضمن سلسلة مشاريع أخرى "احدث صوره له"
وخلال زيارته لجنوب لبنان يوم الاربعاء 26 سبتمبر الماضي، قام رئيس الجمعية يحيى محمد عبد الله صالح، بجولة لاختيار المواقع المناسبة لاقامة مشروعي الرئيس صالح الجديدين، والتداول بشأنهما مع السلطات البلدية.

حيث استهل جولته بمنطقة "خلدة"، مروراً بـ"صيدا"، و"النبطية"، و"سهل الميدنة"، و"جسر الخردلة"،  ثم جنوب نهر "الليطاني" وصولاً إلى منطقة "مرج عيون"! وتم تحديد موقعين في "مثلث مرج عيون" لإقامة المشروع الأول..

وخلال تواجده في "مرج عيون" قام يحيى صالح بزيارة لعائلة الأسير المحرر الرفيق أنور ياسين- عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، تداولا خلالها الحديث عن أيام الإحتلال الاسرائيلي للمنطقة والمواقف النضالية التي جسدها الأهالي في مقاومة المحتل، والصمود بوجه ممارساته القمعية.

وقد واصل رئيس جمعية كنعان جولته برفقة عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني إلى "صور" مرورا بـ"النبطية" وصولاً الى منطقة "برج الشمالي" حيث تم الاطلاع فيها على موقع آخر لاقامة مشروع الرئيس الصالح الثاني.

وفي "برج الشمالي" التقى يحيى صالح برئيس البلدية السابق "مصطفى شحيتله"، ورئيس البلدية الحالي "علي ذيب"، وأحد المهندسين المختصين في البلدية، وتم التداول بشأن مشروعي الرئيس الصالح، وتقرر حينذاك أن تقوم الجمعية بعقد لقاءات مع عدد من الفعاليات اللبنانية للوقوف على أولويات الاحتياج، ليتم بعد ذلك عرض المشاريع المقترحة على المجالس البلدية للبت فيها بما يتوافق مع برامجها وخططها التنموية، وهو ما انتهى العمل منه اليوم الاثنين باقرار مشروع المدينة السكنية في برج الشمال.

ويأتي تدشين أعمال إنشاء مشروعي الرئيس صالح مترجمة أعظم معاني الوفاء للأمة وقضاياها المصيرية، لتضاف إلى رصيد المواقف القومية الشجاعة والنبيلة للرئيس علي عبد الله صالح الذي كان على الدوام دعامة حقيقية للقضية الفلسطينية ومختلف قضايا الأمة وتحدياتها، فهو رغم استقالته من منصبه الرئاسي ظلت الأمة حية في قلبه ووجدانه، يحمل هموم أبنائها وكفه تفيض بالعطاء، مجسداً عمق انتمائه القومي للأمة العظيمة..

فيما ياتي توقيت جمعية كنعان لتدشين هذين المشروعين ضرباً من شجاعة التحدي لمخططات الفوضى الخلاقة وما يراد بها من تعطيل لإرادة الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني بالمنطقة، وهو ما سبق أن أكده الأستاذ يحيى صالح بقوله "لا ربيع عربي بغير فلسطين حرة مستقلة"!!

ورغم أن قوى "الربيع العربي" في اليمن سعت الى طمس اسم الرئيس صالح من العديد من المشاريع التي أنجزها في اليمن، بينها تغيير اسم أكبر مشروع طبي قيد الإنشاء من "مدينة الصالح الطبية" الى "مدينة حمد بن خلفية الطبية"، إلاّ أن رجل بحجم عطاء وانجاز ومواقف الرئيس علي عبد الله صالح ظل رقماً صعباً يعجز عن قراءته مناوئيه، ففي الوقت الذي مازالت بوابة مدينة الفاو العراقية تزهو بطابعها المعماري اليمني، وثانوية بلقيس اليمن في غزة ومعهد الصالح الزراعي في جنين يحفران اسمه في صدور كل من تلقوا علمهم فيهما قبل الجدران،،، يطل الرئيس صالح مجددا من الجنوب اللبناني بمدينته السكنية مستئنفاً مواقف التحدي القومية، وهذه المرة من مناطق التماس الجغرافي مع اسرائيل، وبعد أن تخلى عن رئاسة الدولة اليمنية التي سجلت في عهده أشجع المواقف القومية بمواجهة مختلف تحديات الامة

تعليقات الزوار
1)
فتاح -   بتاريخ: 16-10-2012    
اتمنى ان تقام هذه المشاريع في اليمن بلدالممول التي تعد افقر دول العالم وفيها ناس لايجدون ما يأكلونه الامن براميل القمامة وفي مناطق الحر الشديد يعيشون تحت اكواخ من اطارات السيارات وطرابيل النايلون التي تذوب عليهم من شدة الحرارة مع احترامي

Total time: 0.045