مخطط مخابرات الملالي وفيلق القدس للتعذيب النفسي لسكان ليبرتي بنقل عناصر المخابرات ومكبرات الصوت الى المخيم
بتاريخ 2012-10-17T11:38:53+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (2480) قراءة
اخبار الساعة - أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه
تفيد تقارير موثوق بها وردت من داخل قوات الحرس أن الفاشية الدينية الحاكمة في ايران بالتعاون مع الحكومة العراقيه تعتزم نقل عناصر مخابرات الملالي وقوات فيلق القدس الارهابيه التي تمركزت حول اشرف منذ ثلاث سنوات مضت، ومارست التعذيب النفسي للسكان، لتقيم على مقربة من ليبرتي، ونقل مكبرات الصوت ايضا الى ليبرتي والتي استخدمت لنحو سنتين للتعذيب النفسي للسكان.
وكانت عناصر المخابرات تحت ستار عائلات السكان قد انخرطت على مدار الساعه لمدة تقرب من عامين في التعذيب النفسي لسكان اشرف باستخدام 320 مكبرة صوت. والآن بناءً على أمر من سفارة النظام في بغداد نزعت مكبرات الصوت من حول اشرف، ونقلت الى المقطورات التي يقيم فيها المرتزقه بمركز السيطرة عند مدخل أشرف.
ووفقا للتقارير فإن مخابرات الملالي تعتزم مواصلة ارسال المرتزقه الى اشرف طالما أن المجاهدين متواجدون في اشرف. وفي الوقت نفسه تخطط لتقديم التسهيلات اللازمة لتمركز هؤلاء على مقربة من ليبرتي. وقد وضعت سفارة النظام في بغداد ست كرفانات في احد الشوارع الجانبيه والصقتها بجدار ليبرتي، وطبقا للمخطط فان هذا الموقع من شأنه ان يكون جاهزا بحلول نوفبر/ تشرين الثاني وسيتمركز عملاء النظام هناك في ذلك الوقت.
وتقضي خطة السفاره بأن ينتقل العملاء من ايران الى العراق ويقيمون في احد فنادق بغداد، ويذهبون من هناك يوميا الى هذه الكرفانات ثم يتوجهون الى مدخل ليبرتي بحضور القوات العراقية وحمايتها.
وقد اجرى النظام الإيراني محادثات مع الحكومة العراقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للحصول على التصاريح اللازمة لهؤلاء العملاء وتسهيل دخولهم الى العراق.
ووفقا لتقارير تم الحصول عليها من داخل النظام ، فقد بعث رئيس الوزراء العراقي رسالة الى سفارة النظام في بغداد لإعلامهم ان ثريا عبد اللهي احدى عميلات المخابرات المعروفات تستطيع تحت صفة " ممثلة العائلات " العمل في مقر كونيكس في ليبرتي ، كانت ثريا خلال السنوات الثلاث الماضية واحدة من منظمي التعذيب النفسي لسكان اشرف وقد كشفتها المقاومة مرارا وتكرار .
وجود هؤلاء العملاء حول ليبرتي يظهر ان الحكومة العراقية تواصل تنفيذ مطالب نظام الملالي اللاإنسانية والقمعية ضد المعارضين الإيرانيين الذين هم تحت حماية اتفاقية جنيف الرابعه، واستنادا الى البيانات الصادرة عن مفوضية الامم المتحده الساميه لشؤون اللاجئين هم طالبو لجوء و"اشخاص موضع قلق". واستمرار هذه الاجراءات القمعيه والتعذيب النفسي للسكان ليس فقط ينتهك القانون الانساني الدولي وحقوق الانسان وانما هو انتهاك واضح لمذكرة التفاهم الموقعه بين حكومة العراق والامم المتحده ومضامين رسائل الممثل الخاص للامين العام الموجهة الى السكان بما في ذلك رسالته بتاريخ 28 ديسمبر/ كانون الأول 2011.
ووفقا لرأي ابرز خبراء القانون الدولي فان الامم المتحده ملتزمه قانونيا لضمان حماية سكان اشرف واذا لم يتحقق هذا الألتزام بسبب اهمالها في العمل او امتناعها عن هذا العمل فانها تكون مسؤولة قضائيا.
المقاومة الإيرانيه تحث الحكومة الامريكيه والامم المتحده وفقا لمهامهم وواجباتهم منع هذا الاستهتار الاجرامي بالقانون وعدم السماح لعناصر المخابرات وقوات فيلق القدس الارهابيه من التواجد في ضواحي ليبرتي.