اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
وبذلك يقترب عدد المقاعد التي يشغلها الائتلافان من 163 مقعدًا التي تلزم لتشكيل الحكومة هي نتيجة ضم مقاعد ائتلاف "دولة القانون" بقيادة المالكي وعددها 89 مقعدًا ومقاعد التحالف "الوطني العراقي" البالغ عددها 70 مقعدًا.
الخلاف قائم
ونقلت وكالة "رويترز" عن حيدر العبادي القيادي في ائتلاف "دولة القانون" وعضو حزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي، إن الائتلافين لم يتوصلا لحل لأكبر المشاكل التي تواجه هذا التحالف وهي اختيار من سيشغل منصب رئيس الوزراء، وأضاف إن الاتفاق وقعه ممثلون عن الائتلافين لتشكيل كتلة برلمانية ستقوم بتعيين رئيس الوزراء.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت مسألة رئيس الوزراء قد حلت، قال العبادي: "لا. ليس بعد. سيعين التكتل الجديد مرشحًا واحدًا"، وكانت تلك المسألة عطلت في السابق الإعلان عن الدخول في تحالف بين الطرفين، في ضوء إصرار المالكي على شغل منصب رئيس الوزراء بالحكومة الجديدة.
عقد قران
وقلل دبلوماسيون من أهمية الاتفاق في ظل الخلاف على اختيار رئيس الوزراء، ونظروه إليه باعتباره خطوة مبدئية، نظرًا لاستمرار الخلاف بشان المرشح لتولي منصب رئيس الوزراء، وقال مسئول غربي كبير "هذا عقد قران وليس زواجًا".
وجاء الاتفاق بين الائتلافين الشيعيين والمقربين من إيران بعد يوم من بدء موظفي اللجنة الانتخابية إعادة فرز 2.5 مليون صوت في بغداد.
وهي خطوة ينظر إليها على أنها محاولة لإلغاء التقدم الطفيف بمقعدين الذي حققته القائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، الذي دعا بدوره إلى تدخل دولي في مسألة تشكيل الحكومة.
المصدر : وكالات
