كشف مصدر دبلوماسي في صنعاء لـ صحيفة “السياسة” الكويتية معلومات استخباراتية غاية في الخطورة بشأن مخطط إيراني لتفتيت اليمن وتقسيمه إلى دولتين.
وأشار المصدر إلى أن المخطط ينص على قيام الدولة الأولى في الشمال عن طريق إقامة ولاية مستقلة للحوثيين تضم محافظة صعده والجوف وحجة وعمران وإنشاء كل مكونات الدولة بينها إنشاء مطار في محافظة صعده والسيطرة الكاملة على ميناء ميدي التابع لمحافظة حجة, فيما تقوم الدولة الثانية في جنوب البلاد عن طريق الجناح الانفصالي في الحراك الجنوبي ممثلا في الرئيس السابق علي سالم البيض الذي أقر خلال لقائه بعدد من القيادات الجنوبية في الخارج باستلام مبالغ مالية كبيرة من طهران لهذا الغرض قائلا “نعم أنا أستلم مبالغ مالية من إيران وغيري يستلمها من السعودية ومن دول أخرى ولست بمنكر ذلك”.
وأكد المصدر أن تحويلات مالية كبيرة رصدتها أجهزة استخبارات غربية حولت الأسبوع الماضي إلى الانفصاليين في الجنوب والحوثيين في الشمال, منها مبالغ مالية خصصت لشراء أسلحة وتسليم مرتبات وتجنيد الشباب للطرفين وإفشال مؤتمر الحوار الوطني الذي تعد له السلطات اليمنية منذ أشهر عدة, متوقعا أن يكون اليمن قاعدة شيعية بديلا لسورية بالنسبة لإيران في حال نجاح الثورة السورية واقتلاع نظام الرئيس بشار الأسد الموالي لطهران.