أكدت مصادر مطلعة أن قيادة المنطقة الشمالية الغربية وقيادة أنصار الثورة توجهت منذ فترة نحو استثناء صحيفة أخبار اليوم من كل فعالياتها ومنع مندوبي الصحيفة من تغطية تلك الفعاليات, وعدم تزويدها بأخبارهم.
المصادر ذاتها أرجعت ذلك التوجه إلى تغطية أخبار اليوم للأخبار والتصريحات التي انتقدت فيها الحكومة.
مصادر مقربة قالت أن قيادة أنصار الثورة باتت تنظر لصحيفة أخبار اليوم بأنها أصبحت تشكل عبئ, وكانت قيادة أنصار الثورة أصدرت مؤخرا بيانا انتقدت فيه صحيفة أخبار اليوم ووصفتها بأنها صحيفة صفراء.
وأضافت المصادر أن قيادة أنصار الثورة وفي اجتماعها الأخير استثنت صحيفة أخبار اليوم من الحضور وكذلك منعها من تغطية فعالية أمس الأول بتدشين العام التدريبي الجديد في المنطقة الشمالية الغربية.
مصادر صحفية أكدت أن أخبار اليوم لم يكن لها ارتباط ملزم مع قيادة المنطقة وأنصار الثورة سوى أنه من باب أن الجيش الحر وقف في صف الثورة ومن واجب الصحيفة مناصرة كل من ناصر الثورة ووقف إلى جانب الثوار.
وأكدت المصادر الصحفية المقربة من أخبار اليوم أن كل الاتصالات مع قيادة أنصار الثورة أصحت حاليا مقطوعة بشكل كامل.
وعلقت المصادر عن هذه الإجراءات بالقول "أن أنصار الثورة تعاملت مع صحيفة أخبار اليوم كما تعامل الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع الإخوان المسلمين عبارة عن كرت فقط مؤقت".
وأشارت إلى أن أبرز الأسباب التي تقف وراء توجه قيادة أنصار الثورة هي توجه أخبار اليوم لانتقاد السياسة العامة للبلاد خاصة توجهات الرئاسة بخصوص الجنوب والقضية الجنوبية وصعده وثورة الشباب.