استمر الطلبة اليمنيين في اعتصامهم في مقر سفارة اليمن بكوالالمبور ولليوم الثاني على التوالي وبرغم صدور قرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لدراسة مشاكل الطلاب الدارسين في الخارج وصياغة الحلول لمشاكلهم خلال شهر الا ان الطلبة اليمنيين مازالوا مستمرين في اعتصامهم حتى تحقيق جميع مطالبهم الشرعية ، جاء ذلك بهدف الضغط على اللجنه للاسراع في الانعقاد واقرار الحلول وتقديمها لمجلس الوزراء في اقرب اجتماع للمجلس .
ومع اليوم الثاني من الاعتصام استمر تدفق الطلبة اليمنيين القادمين من مختلف المناطق والولايات الماليزية الى مقر السفارة للاعتصام ومساندة مطالبهم بعد ان ضاقت بهم سبل العيش الكريمة.
هذا وقد اصدر الطلبة المعتصمين بيانا اوضحوا فيه ان المعتصمين هم طلابا يمنيين لا يمثلون اي جهة حزبية أو سياسية ولا تستهدف اي جهة ، وان الاعتصام جاء بعد ان اصبح الطلبة اليمنيين غير قادرين على الاستمرار في الدراسة والمعيشة نظرا للوضع المضني الذي يمرون به ، ولم يأتي اعتصامهم إلا من أجل تصحيح الوضع الطلابي في الخارج والذي يؤثر على آلاف الطلبة الذين يعول عليهم الوطن للعودة من أجل النهوض به وبنائه ومن أجل مستقبل يليق بأبنائه وإعادة مجده وترسيخ حضارته الممتدة عبر القرون. وقد جاء في بيانهم مناشدة لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوه ووزيري المالية والتعليم العالي والمطالبة برفع المخصص المالي الشهري لطلاب البكلاريوس والماجستير والدكتوراه بنسبة 200% لكل الموفدين على نفقة وزارة التعليم العالي والجامعات اليمنية وغيرها من الجهات لكي يتمكن الطالب من سداد كافة الالتزامات المتعلقة بالدراسة والمعيشة ، تخفيض تذاكر السفر للطلاب. ، وتجديد جوزات الطلاب المنتهية بنفس الرسوم المفروضة في الداخل.
هذا وقد قام الطلاب باغلاق مقر السفارة اليمنية وترافق ذلك مؤشرات تفاعل واسع من قبل المواقع الصحفية ومواقع التواصل الإجتماعي على الشبكة العنكبوتية وتواصل الكثير من الشخصيات البرلمانية في الداخل و الإتصال من قبل قناة سهيل وقناة اليمن اليوم مع المعتصمين مستفسرين عن الدوافع وراء الإعتصام وتوضيح مشاكل وهموم الطالب اليمني.
