قام عدد من سفراء الغرب في اليمن بزيارات متتالية إلى المبنى الجديد لكلية لغات جامعة صنعاء   وأشادوا بتصريح خاص لأخبار الساعة  بالمكاسب التي حققتها الكلية على الصعيد العلمي والتقدمي محليا وعالميا وموافاتها الآنية لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل واستقطاب الطلاب الأجانب للدراسة في أقسامها المختلفة .

حيث أفاد سفير ألمانيا في اليمن السيد هولقر قرين  أن الكلية تعتبر مصنعا لإنتاج متطلبات سوق العمل وضرورة عصرية تفرضها التغيرات العالمية المتطورة وتخلق ترابط وشراكات ثقافية متبادلة بين شعوب العالم عامة وبين الشعبين الصديقين اليمن وألمانيا على وجه الخصوص . مثمنا دور التغيرات الإدارية الحادثة في الكلية والتي خدمت التطور الملحوظ بحنكتها الإدارية وكفاءاتها المشهودة ووعد قرين  على دعم بلاده لتزويد الكلية بمعامل تطبيقية
 ومن جهته أشاد السيد ماريو بوفو سفير إيطاليا في اليمن بالمستوى المهاراتي اللغوي لطلبة الكلية وتفانيهم المتقن لمختلف اللغات الأجنبية التي يدرسونها بطريقة تنم عن حبهم للغة بجوانبها الثقافية والفنية والأدبية إزاء لقائه مع عدد من طلبة الكلية  , وأكد أن إيطاليا تقف إلى توسيع هذا المنفذ عن طريق دعم قسم اللغة الايطالية بالكلية و تزويده  بكوادر ايطالية مؤهلة وتوسيع القسم وإرفاده بمختلف الاحتياجات المتطلبة  
أما سفير دولة تركيا باليمن السيد فضلي تشورمان فقد أشاد بمستوى النظام و الإنظباط   والمبنى المؤهل والنقلة النوعية التي تتبعها سياسة إدارة الكلية في سبيل استقطاب الكفاءات عالميا وتغطية أي نقص منهجي  أو كادر تعليمي خاصة وإن قسم اللغة التركية  كان مهدد بإغلاقه نتيجة مغادرة الكادر التدريسي التركي لظروف أمنية واقتصادية شهدتها اليمن
إلا إن السفارة التركية بدعم من شركة تيكا التركية قاموا بتوسعة القسم  وارفاده بالكوادر التركية المؤهلة  بالتعاون مع عميد الكلية البروفسور عزيز ثابت سعيد   الذي عمل جاهدا من أجل استمرارية الدراسة بهذا القسم وتعزيز العلاقات اليمنية التركية من خلال إرسال بعثات طلابية بين الدولتين لتبادل الخبرات والثقافات وتوطيد علاقات الشعبين الصديقين
ومن جهة أخرى  بحث كلا من السفير الأمريكي السيد جيرالد فايرستاين  والسفير البريطاني السيد نيكولس هوبتين مع عميد كلية اللغات عزيز ثابت أوج التعاون بين اليمن وبريطانيا   وأمريكا في مجالات دعم أقسام اللغة الانجليزية والترجمة  وارفاد  الكلية بمكتبة الكترونية تلبي طموحات خمسة ألف طالب وطالبة في الكلية  
أما  القنصلية الاسبانية فقد وعدت بتزويد أقسام اللغة الاسبانية في الكلية  بمترجمين أسبان  تدفع بهم القنصلية وإرسال بعثات طلابية إلى أسبانيا مثمنة دور العمادة الكلية  في إبقاء أواصر التعاون العلمي وإرساءه مع نافذة اليمن للعالم كلية اللغات .

هذا وقد حقق البرفسور عزيز عميد كلية اللغات نقلة نوعية للكلية من خلال إيفائها بالمناهج التطبيقية المتطورة وإحلال كادر تدريسي مؤهل بخبرات دولية بالتعاون مع السفارات الغربية الأروبية والاهتمام بتأهيل الطلاب علميا وعمليا وتبادل الكفاءات والخبرات العلمية بين اليمن وكلا من امريكا- بريطانيا - ايطاليا- فرنسا- اسبانيا- المانيا- تركيا وهي نفس الأقسام التي تدرس في الكلية الأمر الذي ساهم في ابتعاث طلاب تلك الدول للدراسة في كلية اللغات في اليمن وتحقيق شراكة نوعية هادفة خلقت مساحات واسعة من التعاون وسبل الدعم والثقة المتبادلة المشهودة لليمن والكلية على وجه الخصوص.