قال المهندس نضال البربري إن وزير الإشغال عمر الكرشمي ينفق المليارات على مشاريع الطرق, بلا طائل , ولم تظهر الوزارة تحسين ولا يلمس الموطن أي تحسين , ألا ما هو انتقائي ومحسن أصلا , بغرض تحسين صورهم , لدى أصحاب القرار في تعييناتهم , وبما يضمن بقائهم على كراسيهم التنفيذية مدة أطول ,
وأشار مهندس نضال في تصريح خاص لـ "أخبار الساعة" إلي إن وزارة الإشغال التي كان يعول عليها النهوض في انجازها العديد من المشاريع الطرق الدولية وبربطها لشبكة الطرق الرئيسية للمدن اليمنية فقد كشفت تقارير صادره عن الوزارة عن تراجع مقيت في عملية أداء هذه الوزارة من حيث تحقيقيها لمتطلبات الإسهام بتنفيذها للمشاريع الطرق وفق ما هو مخطط ضمن إستراتجية الوزارة ومنذ تولى حقيبتها الوزير عمر الكر شمي العام 2005م ولم تحقق الوزارة انجازاتها لتوصيات برامج وخطط كلا من الحكومات السابقة واللاحقة ولا فيما يتعلق بجوانب تحقيق نسب مئوية للانجاز بمشاريع الطرق والتي وظفت الوزارة كل إمكانياتها من اجل ذلك سواء فقط أرقاما بالمليارات , ومخالفات بالجملة والتجزئة.
وأضاف المهندس نضال لقد دأب الوزير عمر الكرشمي والمسئولون من قيادة وزارة الإشغال الفاسدين نحو ارتكابهم للأخطاء الهندسية والضعف في تبنى الدراسات والتصاميم الهندسية وفي اعتمادها لمعايير التخطيط الملائم للمشاريع الطرق والجسور التي تتطلب وضع الحذر والحيطة عندها انجازها.
ونوه المهندس نضال بان وزارة الإشغال بوجه عام في حاجة إلي إعادة النظر من قبل رئيس الجمهورية الأخ المشير عبد ربه منصور هادي لمراجعة سلبيات المسئولين في هذه الوزارة بداء من إقالة الوزير عمر الكرشمي وقيادة الوزارة الفاسدين والذين باتوا يتعمدون الإضرار بمنجزات مشاريع التنمية والعمل على استعادة خبرائها ومستشاريها والمهندسين ذو الكفاءات والخبرة والذي أقدم الوزير الكرشمي لتهجير كوكبة منهم ومن ثم قيام الرئيس هادي بتعين أشخاص جديرين بالمسئولية.
وحذر المهندس نضال بان الوزير الكرشمي قد دفع برفعة للقرارات إلي رئيس الجمهورية بغرض تعينه المهندس معين المحا قري وأشخاص آخرين ممن أصبحت لديهم قضايا فساد وتشكو من المشاريع من فسادهم حتى هذه اللحظة.
وطالب المهندس نضال فخامة رئيس الجمهورية إلي اختياره أشخاص لقيادة وزارة الإشغال ممن لم تلطخ أياديهم بالفساد
واستغراب المهندس نضال استبعاد الوزير الكرشمي للمهندس محمد عثمان الوكيل بالوزارة والذي لجاء إلي الاعتكاف بمنزلة بسبب احتجاجه على الفساد الضارب إطنابه بمختلف مشروعات الطرق.