صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني استنكر حزب التجمع اليمني للإصلاح تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء التي هاجم فيها الشيخ عبدالمجيد الزنداني والذي اعتبر مشاركته في الحوار لا تدعم العملية الانتقالية للسلطة.
وقال الإصلاح في بيان حصل المصدر أونلاين على نسخة منه إن مثل تلك التصريحات تعد تدخلاً سافراً في شؤون اليمن، وتأتي في توقيت لا يخدم جهود الإعداد والترتيب لمؤتمر الحوار الوطني، وبما لا يُسهم في تهيئة الأجواء الملائمة وتحسين شروط انعقاده".
وأضاف البيان "ونحن إذ نعبر عن أسفنا الشديد لمثل تلك التصريحات التي لن تخدم حتماً مسيرة الحوار الوطني بقدر ما ستزيد الوضع تعقيداً,،على اعتبار أن جميع اليمنيين معنيون بالحوار وإنجاحه بمن فيهم شريحة العلماء والمفكرين".
وكان السفير الأمريكي بصنعاء قال في مؤتمر صحفي عقد مطلع الأسبوع الحالي إن مشاركة الزنداني في مؤتمر الحوار "لا تدعم المرحلة الإنتقالية والحوار الوطني"، مضيفاً "الزنداني كما تعرفون تم تعريفه من قبل الأمم المتحدة كداعم للإرهاب، وبالتالي ليس لدينا تواصل معه ومشاركته في الحوار لا تدعم الانتقال السلمي للسلطة".
وقال بيان الإصلاح رداً على تلك التصريحات "إن مثل تلك الدعاوى التي عادة ما تطلق باتجاه الشيخ الزنداني تفتقد مبرراتها لانتفاء أدلتها الموضوعية ومسوغاتها القانونية. علاوة على أن مثل تلك التصريحات تأتي في توقيت لا يخدم جهود الإعداد والترتيب لمؤتمر الحوار الوطني".
ودعا البيان المجتمع الدولي وبالأخص الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية, بما فيها الولايات المتحدة "تفادي كل ما من شأنه تعكير أجواء الحوار أو محاولة فرض الوصاية عليه".
