أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

حلف الناتو متغير جوهري في الصراع الدولي بقلم : د.مهند العزاوي

- ادريس علوش

حلف الناتو  متغير جوهري في الصراع الدولي

   *الدكتور: مهند العزاوي - رئيس مركز صقر للدراسات الإستراتيجية

                     حلف شمال الأطلنطي - الناتو NATO

                     الدور والعمليات خارج آطار المهام

                     مشروع واشنطن الخاص بالناتو

                     خارطة طريق لتعزيز الهيمنة الدولية

 

شهد تسعينيات القرن الماضي حروب التفكيك الأمريكية ذات الطابع الامبريالي, وكان المتضرر الأكثر هو العالم العربي الإسلامي, ويعد ابرز متغير في مسارح الصراع الدولي هو أشراك "حلف الناتو" بالغزوات الأمريكية خارج أراضي الحلف الأطلنطي, ويعد هذا تحول سلبي خطير يلقي بظلاله على الأمن والسلم الدوليين ,ويؤكد نهج شريعة الغاب الأمريكية, ويقود إلى مجتمع فوضوي, وكان أبرز تلك الحروب , البلقان وأفغانستان والعراق وأفريقيا واليمن.الخ, ناهيك عن الوجود العسكري والأمني والتدريبي في الخليج, وبقية الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة, والمرتبطة بمعاهدات عسكرية مختلفة تحت يافطة مظلة الحماية والحرب على الإرهاب الأمريكية , ويجد الخبراء أن هذا التماس الحربي الواسع  في أراضي خارج النطاق الجيوسياسي لأوربا خرق جوهريا لأبجديات التشكيل والعقيدة العسكرية للحلف, والتي تنص على الدفاع عن دول الحلف حصرا, وبالتأكيد جرى خرق المحددات القانونية في ظل المجتمع الفوضوي الذي تقوده حليفته أمريكا, والتي تتحكم بالمؤسسات الأممية ضمن فلسفة "الهيمنة الكونية " , وتشرعن من خلاله حروبها المدمرة , وقد مني الحلف بخسائر مادية وبشرية كبيرة في أفغانستان, ويبدوا أن غايته الحربية قد انحرفت عن الغاية المحورية وهي الدفاع, ولا يزال هذا الحلف مثار جدل واسع حول مستقبله وتمويله وطبيعة مهامه الحربية , والتي بدورها تخلق حزمة من التداعيات ستؤول إلى تفتيته أو المطالبة بتفكيكه أو انهياره, وأضحت الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع الحلف كذراع عسكري في أوربا , ووسيلة ردع ضد دول التقاطع الاستراتيجي في أسيا وأفريقيا, ويعمل كلاهما بقوة على منع قيام أي حلف عسكري أخر أو مشابه وعلى سبيل المثال حلف عربي إقليمي أو حلف آسيوي أو إفريقي فعال.

حلف شمال الأطلنطي - الناتو NATO

تأسس حلف شمال الأطلنطي - الناتو North Atlantic Treaty Organizationعام 1949م  بناءا علي معاهدة شمال الأطلنطي والتي تم توقيعها في "واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية" في الرابع من نيسان عام 1949 م, ويقع مقر قيادة حلف الناتو NATO  في بروكسل عاصمة بلجيكا, وللحلف لغتان رسميتان هما الإنكليزية والفرنسية، و تحدد الدور العسكري الرئيسي للحلف  بحراسة حرية الملاحة, وحماية الدول الأعضاء من أي اعتداء عسكري عليها باستخدام حشد القوة العسكرية المتحالفة , ولعب الحلف دورا محوريا في الأزمات السياسية, وقد ساهمت كافة الدول الأعضاء في حشد القوات وتوفير المعدات العسكرية  لتشكيل حلف عسكري يعد الأكبر من نوعه في العالم ، وهناك دول أخرى ذات علاقات وطيدة بحلف الناتو إلا أنها ليست جزءا من تشكيلته الرسمية, ويطلق عليها لقب "حليف رئيسي" لحلف الناتو (Major non-NATO ally), وهناك خمس دول مسئولة عن منح الألقاب التعريفية وهم الولايات المتحدة الأمريكية - المملكة المتحدة - نيوزلندا - كندا - استراليا  وتسمى "لجنة التوحيد والتنسيق الجوي", وتعد تلك الدول اللوبي المهيمن على القرار الحربي وشكل العمليات العسكرية للحلف وتتسق مع المفاهيم الحربية المشتركة والمهام ذات الطابع السياسي لعقيدة تلك الدول.

 تعد ابرز دوافع تشكيل الحلف هو الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا, وسعت الولايات المتحدة الأمريكية الى أمركة أوربا سياسيا وعسكريا , وحشدها ضد الاتحاد السوفيتي , وأطلقت على حلفائها تسمية الأنظمة الديمقراطية لوراثة أصول بريطانيا العظمى في الشرق الأوسط, وتمكنت بعد انتهاء الحرب الباردة من أمركة دول شرق أوروبا(أوربا الشرقية)  وتفكيكها عبر الحروب والانقلابات العسكرية والسياسية ,ليسهل السيطرة عليها ضمن أسلوب القضم الجيوبوليتيكي والتفكيك المجتمعي, لتدمجها سياسيا وعسكريا واقتصاديا مع دول غرب أوروبا مؤسساتيا واقتصاديا , وتجعل منها  قواعد عسكرية ومنصات أطلاق صواريخ إستراتيجية وأوراق ضغط سياسية, وللحلف أهداف عسكرية معلنة هلامية نحو دول التقاطع الاستراتيجي في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وهي : حماية دول العالم بشكل عام, وحماية الدول الأعضاء فيه بشكل خاص,وحفظ الأمن والاستقرار ,ويبدوا واضح من خلال تلك الأهداف التي اتخذت من "الحرب العالمية على الإرهاب" بمنحاها الراديكالي المتطرف منهجية حربية لها وبمنحى استراتيجي, مما يؤمن حرية الحركة والمناورة الحربية في أي بقعة,  وكذلك حشد ونقل القطعات العسكرية والمعدات, نحو دول الاستهداف الاستراتيجي.

الدور والعمليات خارج آطار المهام

 تحول حلف الناتو  لتنفيذ مهام إستراتيجية عسكرية ذات منحى سياسي واقتصادي خططت لها الولايات المتحدة لمدى بعيد , ويعتبر الحلف اليوم الظهير العسكري الساند للولايات المتحدة الأمريكية في أوربا وقوة ردع لأسيا وأفريقيا ضمن فلسفة الصراع القاري , والملفت للنظر التحول في العقيدة العسكرية للحلف خصوصا بعد انتهاء التهديد وتفكيك الاتحاد السوفيتي , وقد ترك أعضاء الحلف الباب مفتوحا أمام مهام حربية مستقبلية هلامية تطال كافة بقع الأرض[1], ونشهد دور عسكري متعاظم للحلف في "أفغانستان" و"العراق" والخليج وإفريقيا واليمن ,والتقرب الناعم نحو القوقاز ودول أسيا, وهو خارج الإطار الاستراتيجي الذي تأسس من اجله الحلف في بداية النصف الثاني من القرن الماضي, وما يثير الريبة والشك في عملية التحول أنها تعيد إلى الأذهان المفاهيم الاستعمارية, وإعادة العالم والمنطقة إلى مفهوم الاستعباد والاستعمار القاسي والناعم, وشهدنا فتح الأسواق بالقوة, واحتكار النفط والغاز, وترويج واسع لسوق السلاح, وصناعة الإرهاب وتجارة الأمن والمرتزقة في دول العالم الثالث حصرا, وكثيرون ينظرون إلى السياسة الأمريكية والأوربية أنها تستعدي العالم العربي الإسلامي تحت يافطة محاربة الإرهاب, وبنفس الوقت  تذكي الصراع بين المسلمين عاموديا إلى سنة وشيعة وتتلاعب بهم كجزء من إستراتيجية اكبر في هذه المجال, وهذا جاء متناغما مع ما أوصى به فريق "بلتشلي2"[2]وأعضاءه من المحافظين الجدد في أمريكا وقد أعدوا وثيقة من سبع صفحات أطلق عليها تسمية "دلتا الإرهاب" التي تستهدف تقسيم وتفتيت دول العالم العربي والإسلامي.

مشروع واشنطن الخاص بالناتو

أجرت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول الأعضاء في حلف الناتو عدد من المتغيرات التكنيكية لإغراض صيانة الإستراتيجية ذات الطابع السياسي والعسكري, خصوصا بعد الأزمة المالية وتردي جاهزية القوات الأمريكية من جراء غزو العراق وأفغانستان, وكان عدد من مراكز الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية قد اعدوا مشروعا للتعاون الاستراتيجي أطلق عليه تسمية (مشروع واشنطن الخاص بالناتو ) ,ويتسق مع مطالب عدد من الدول الأوربية ذات النزعة الكولينالية والطامحة للعب دور عسكري عالمي يتسق مع الإستراتيجية العسكرية للهيمنة على العالم , خصوصا إذا علمنا أن الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تستنزف قوتها الصلبة تستخدم إستراتيجية "الاقتراب الغير مباشر" عبر سياسة التحالفات باستخدام القوة الناعمة والذكية واستخدام القوة أو التلويح بها , أو عبر فرض القوة من خلال طرف ثالث (الحرب بالوكالة) , والاتكاء على حرب الأشباح,وممارسة الاحتواء المزدوج, ويمكن رصد عدد من المتغيرات والمطالب والتوصيات لتعزيز الشراكة الإستراتيجية السياسية والعسكرية بين الطرفين , ويبدو أنه هروب إلى الأمام لإيقاف الانهيار والفشل السياسي والعسكري في محور أفغانستان - باكستان وكذلك العراق والتقرب نحو القوقاز:- 

1.              تهيئة قوات التدخل السريع للحلف جرى أشراكها في أفغانستان خارج نطاق الغاية الإستراتيجية ,مع الدعوة لزيادة ميزانية الحلف العسكرية.

2.              تعزيز قدرات المواصلات الجوية لنقل القوات الاستراتيجي , بحيث يتمكن من نقل القوات السريع  إلى مناطق الحرب المنتخبة من خلال أسطول جوي مميز .

3.              إدماج القسمين المدني والعسكري لموظفي الناتو الدوليين، وإدخال تعديلات على اللجنة العسكرية في الحلف (وحدة القيادة والاقتصاد بالجهد).

4.              توسيع نطاق الحلف بالتعاون مع شركاء عالميين وتفعيل خطط ضم دول أوروبية جديدة إليه ( القضم القاري)

5.              تأسيس فريق استشاري بحثي  "مشروع واشنطن الخاص بالناتو" ، ويهدف الفريق إلى"إيجاد الحلول والسبل الكفيلة بإعادة إحياء دور الناتو في تأمين الحماية والأمن للتحالف الأمريكي الأوروبي"، بالإضافة إلى التفكير في الأدوار التي يمكن أن يلعبها في التأثير على مسارح الصراع العالمي .

6.              دمج كافة القدرات لكل من أمريكا وأوروبا وفقا لـ "المفهوم الاستراتيجي للناتو" والسعي إلى أنشاء جهاز قيادة  من ثلاث مستويات - استراتيجي - عملياتي – وحدة القيادة وتقليص عدد مقرات الانتشار المشتركة إلى ثلاثة فقط بدلا من ستة.

7.              السعي لتعزيز القوات التقليدية القابلة للانتشار، والتي تشمل قوات المدرعات الخفيفة والثقيلة، وقوات التدخل السريع, وتعزيز أنظمة الدعم الاستراتيجي والتي تشمل الاتصالات والاستخبارات والاستطلاع, والتركيز على أنظمة الدفاع الصاروخية, وتعزيز أداء أنظمة الإنذار المبكر والدفاع الجوي والأرضي .

خارطة طريق لتعزيز الهيمنة الدولية

اتجهت أمريكا مؤخرا إلى دمج "حلف الناتو" وإشراكه في غزواتها وحروبها وجعله الظهير الاستراتيجي العسكري لها في العالم ومنها أسيا وإفريقيا والعالم العربي, تمهيدا لمزاوجة القدرات العسكرية واندماجها بالكامل خلف مفاهيم إيديولوجية متشددة"حرب العقائد والأفكارbeliefs war",  , وخرقت بذلك السياقات الأساسية المعتمدة في تشكيل الحلف, وبالمقابل فشلت الدول العربية والإسلامية او دول العالم الثالث من تشكيل حلف عسكري متكامل مماثل يحقق مقومات التوازن والأمن والدفاع, وأضحى ذلك من المحظورات وخط احمر أمريكي إسرائيلي , مما احدث خرقا كبير في موازين القوى وتوازن المصالح, وبات التحالف الثلاثي الولايات المتحدة وإسرائيل ومن خلفهم الظهير الأوربي(حلف الناتو) حقيقة ملموسة تعمل على:

1.  أذكاء الحرب الديموغرافية والنزاعات الدموية في العالم العربي والإسلامي وتقسيم مجتمعاتهم بشكل عامودي سنة وشيعة وأفقيا طوائف ومذاهب وأعراق , ونسف منظومة القيم الوطنية والدولية بما فيها الدينية والقومية .

2.  تسويف القضية الفلسطينية ومرفنة أقطاب الصراع بلعبة المفاوضات وتقزيم الصراع العربي الصهيوني إلى صراع إسرائيلي فلسطيني, في ظل تهويد القدس وتوسيع سياسة الاستيطان والتغيير  الدموغرافي وطمس حقوق الشعب الفلسطيني بالكامل مع أذكاء روح الانشقاق والاحتراب ضمن الجسد الواحد.

3.  تدمير وتفكيك العراق (القوة الصلبة العربية) وتصفير دولته وقواته المسلحة واستبدالها بمنظومات ومؤسسات هشة مدمجة تفتقر إلى عقيدة عسكرية وطنية , مع إرساء منظومة مفاهيم وقوانين هجينة تفتقر إلى التجانس مع البيئة المؤسساتية والاجتماعية العراقية ولا تخدم المصلحة العليا للعراق( الدستور- قوانين الاستثمار والخصخصة –قانون مكافحة الإرهاب, المحاكم الخاصة..الخ), مما تلقي بظلالها على البنية التحتية العراقية وتجعل من العراق مقسما مفككا ضعيفا تسوده النزاعات وصراع المغانم الفئوية والطائفية والشخصية كما هو اليوم, وترسيخ المفاهيم الاستعمارية التي تروجها الشركات الكبرى واللوبي الصهيوني [3].

4.  ديمومة العمل على أعادة هيكلة الشرق الأوسط (مشروع رالف بيترز2006) ويبدوا جليا في ملامح تقسيم السودان والعراق ولبنان واليمن والصومال ومصر وتفكيك الوطن العربي تمهيدا لجعله 56دويلة بدلا من 22قطر عربي وبذلك خرج العرب من معادلة الصراع.

5.  التقرب والقضم الناعم نحو القارة الأسيوية وتعد الهدف الاستراتيجي النهائي.

فقد النظام الرسمي العربي تأثيره في صنع القرار السياسي الدولي , وكذلك قوته ومكانته وتماسكه , خصوصا بعد كارثة فلسطين وخطيئة العراق ونزوة السودان وهبة الصومال, والتخلي عن القوة كخيار للسلام مع التزام العرب الصارم بالخطوط الحمر الأمريكية التي تبدد أمنه القومي, ولم تجرئ الدول العربية على تخطيها تلك الخطوط في ظل التهديدات الخطيرة التي تعصف بها , وبالمقابل نجد سعي محموم لتعشيق القدرات السياسية والعسكرية الأمريكية الإسرائيلية الأوربية, خصوصا بعد المتحول الخطير لحلف الناتو, والذي تحول من "عقيدة عسكرية دفاعية" إلى مهام الحروب والغزوات العالمية "العقيدة العسكرية الهجومية", ولا يمكن إغفال الهيمنة الإسرائيلية والاختراق الليبرالي لدول العالم العربي واستخدام أراضيها كمسارح للتصفيات والضربات الجوية والحرب الشبحية وبالتنافس مع إيران لتقسيم التركة العربية بينهما, وبالتأكيد أن القوة جوهر الصراع وقد جردت أمريكا العالم العربي من القدرة الصلبة بعد تحطيم القدرة الصلبة العراقية بشكل بشع,  وفي الغالب هم يحشدون وفق تخطيط إيديولوجي متشدد, وتلك هي المخططات الإستراتيجية الامريصهيونية لحرب الفناء الكونية .

*خبير استراتيجي وعسكري

الأربعاء‏، 20‏ تشرين الأول‏، 2010



[1] . نشرت صحيفة "كريستيان سياينس مونيتور" تقريرا لمحللها السياسي "هيوارد لافرنشي" تحت عنوان (مهمة الناتو في القرن الحادي والعشرين الانتقال من أوروبا إلى العالم) ويشير الكاتب  إنه منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في مطلع تسعينيات القرن الماضي, بدأ حلف شمال الأطلنطي "حلف الناتو" إعادة هيكلة الحلف لمواجهة الواقع الجديد بعد انتهاء الحرب الباردة , والتحول من العقيدة العسكرية الدفاعية إلى العقيدة العسكرية الهجومية , وإقامة تحالف سياسي عسكري جديد يتلاءم مع مخططات القرن الحادي والعشرين التوسعية(حروب السيطرة على الموارد) , وكانت خطوته  الأولى توسيع "حلف الناتو" وضم أعضاء جدد من دول شرق ووسط أوروبا التي كانت في وقت من الأوقات عضوا في حلف "وارسو"  وتهدف هذه الخطوة ضمن أهداف عديدة أخرى إلى زيادة القدرة العسكرية  للحلف , وتوسيع رقعة المهام من أوروبا إلى العالم , والتحول من كيان عسكري يهدف حماية أمن أوروبا من الاتحاد السوفيتي إلى كيان عسكري هجومي يشارك في الغزوات العسكرية الأمريكية عبر العالم  .

[2] . توصيات فريق "بلتشلي2"وجميع أعضائه من المحافظين الجدد في أمريكا, والذي أعد وثيقة من سبع صفحات أطلق عليها تسمية "دلتا الإرهاب" التي تستهدف دول العالم العربي والإسلامي وتخصص  مدة زمنية لانجاز تلك المهام وتقول تلك الوثيقة " أن الولايات المتحدة قد دخلت حرب ضد الإسلام ربما ستستمر إلى جليين وستبدأ من العراق", انظر بوب وودرد , حالة إنكار

[3] . محاضرة وزير الأمن الداخلي الصهيوني " آفى ديختر "،التى ألقاها  يوم 4 سبتمبر 2008 ، فى معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي, وكذلك دراسة مهمة وخطيرة أعدها مركز "سابان" بمعهد "بروكينغز"  للدراسات السياسية والإستراتيجية بواشنطن بعنوان " حالة التقسيم السهل للعراق" The Case of soft Partition in Iraq " وهي الخطة ب"  Plan B لتطبيق مشروع بايدن- جليب لتقسيم العراق.


Total time: 0.0432