استنكرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) صمت وتغاضي الجهات الأمنية ذات العلاقة تجاه الممارسات التي يقوم بها المستثمر توفيق عبدالرحيم من استخدام قوة السلاح ضد موظفي شركة النفط بمحافظة عدن والتي ادت الى اصابة اثنين منهم احدهم اصابته خطيرة كتعبير عن موقفه الرافض لتسليم المنشأة بعد انتهاء عقد التأجير في تاريخ 11/3/2013م
واعتبرت منظمة " كفاح " في بيانها تلك الممارسات التي يمارسها عبدالرحيم عبر مدنيين مسلحين في احتلال منشاة حجيف النفطية التابعة لشركة النفط اليمنية والتي تعد من املاك الشعب والوطن لما لها من اهمية كمخزون استراتيجي للشعب والوطن ، وان تلك الممارسات تندرج في اطار العنف والإرهاب الممارس ضد جهة مدنية تابعة لحكومة الجمهورية اليمنية.
وقال البيان ان المستثمر توفيق عبدالرحيم قد اخل بالبنود الرئيسية لقانون الاستثمار المعمول به في كل بلدان العالم وتحول من مستثمر الى قائد يأوي العصابات المسلحة لقمع المدنيين وإقلاق السكينة العامة ناهيكم عن كسر هيبة الدولة من خلال ممارسات العنف والإرهاب ضد المجتمع وتسخير امواله لإرهاب دولة وشعب. 
ووصف بيان المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) صمت محافظ محافظة عدن ووزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة عن تلك الممارسات التي تسعى الى إراقة المزيد من الدماء وسبق ونتج عنها اصابة اثنين من موظفي الشركة من قبل افراد العصابة الذين جلبهم الى منشأة حجيف النفطية ليؤكد للجميع بأنه يحتل هذه المنشأة النفطية بقوة السلاح التي يمارسها رعاة العنف والإرهاب وقطاع الطرق من المخربين وغيرهم في ظل صمت عجيب وغريب من قبل الجهات سالفة الذكر مع انها تعلم كل العلم من ان توفيق عبدالرحيم لم يدفع اجور منشأة حجيف النفطية المؤجرة له منذ العام 2006م وكذا لم يدفع حتى اجور موظفي وعمال المنشاة.
وتساءلت منظمة " كفاح " للثائر عبدالرحيم بالقول: هل احتلالكم لمنشأة حجيف النفطية يعد واحدا من شعاراتكم التي ناديتم بها لإحلال الدولة المدنية والحفاظ على مكتسبات الشعب بسلبه حقوقه ؟!.. أم ان ما كنتم ترددونها ما هي إلا شعارات ومسميات تخدعون بها أولئك البسطاء من ابناء الشعب التواقين الى صناعة التغير وجسدتم انتم اليوم باحتلالكم للمنشأة تلك الطموحات التي كانوا يتطلعون اليها؟ّ!.
وأشارت المنظمة الى ان توفيق عبد الرحيم جاهر باعتداءاته سواء على الموظفين أو على اللجنة المكلفة باستلام المنشأة وإطلاق النار عليهم أمام وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي , وكذا اعتداءه على فريق البحث الجنائي الذي قام بالتحقيق ومحاولة منعه من الدخول الى المنشأة النفطية التي تندرج في اطار املاك الشعب العامة.
وطالبت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب "كفاح" من الرئيس عبدربه منصور هادي التوجيه الى الأجهزة المعنية بتفعيل دورها تجاه المهام الموكلة اليها لحماية الشعب والوطن والمكتسبات الوطنية وإلقاء القبض على الجناة الذين شرعوا بقتل الموظفين المدنيين وإخراج تلك العصابات المدججة بالسلاح من واحدة تعد هي من اهم المكتسبات الوطنية الثابته وإلزام توفيق عبدالرحيم بسداد الايجارات المتأخرة وكذا مرتبات الموظفين من التاريخ السالف ذكره الى يوم انتهاء العقد دون قيد أو شرط.
كما طالبت منظمة " كفاح " من المنظمات الحقوقية والإنسانية المهتمة المحلية والدولية الى ادانة ممارسات العنف والإرهاب الذي يمارسه المستثمر توفيق عبدالرحيم ضد شعب ووطن لغرض نهبه ممتلكاته والبسط بقوة السلاح عليها والذي يسعى الى احلال ثقافة العنف والإرهاب بدلا عن ثقافة الامن والسلام والسلم الاجتماعي.