ايمانا" مني بحق الرد .. حول مانشره الأستاذ العزيز المهندس/محمد عمر مؤمن في منشوره بعنوان (( أحداث بيت الفقيه )) وكم كنت سأعتب عليه لو أنه نشره دون أن يسمع من جميع الأطراف لكني عذرته وزاد أحترامي لمصداقيته في النقل لأنه أورد عبارة (( رواية أحد الحاضرين ))
وحقيقة ما حصل هو أنه كان يوجد مساء يومنا هذا أحتفال للتجمع اليمني للأصلاح يمناسبة العيد23 للوحده اليمنيه وكان الأحتفال بمقر مدرسة السلام المجاوره لأدارة الأمن بمديرية بيت الفقيه وكنا متواجدين لتوفير الحمايه الأمنيه وأثناء الأحتفال كان هناك مجموعه من الشباب يقومون بالأشتباك والمضاربه ورمي الحاضرين بقنينات المياه الفارغه من أجل أحداث الفوضى وكنا نقوم بتهدئة الوضع بمساعدة عدد من الشخصيات الأجتماعيه المتواجده .. وقرب نهاية الأحتفال قام عدد من الشباب بالصعود الى سطح الفصول ورمي الحاضرين بالحجاره .. وفورا" أنتقلت أنا ومجموعه من الأفراد الى الدرج وطوقنا الفصول وأوقفنا مجموعه من الشباب الذين كانوا يقومون برجم الحاضرين بالحجاره وعندما أردنا القيام بنقلهم الى ادارة الأمن لغرض سماع أقوالهم لمعرفة الأسباب والدوافع تجمهر مجموعه كبيره من الشباب وأحاطوا بالطقم ومنعونا من الخروج من المدرسه .. وأخبرني أحد المواطنين الشرفاء من أبناء المديريه أنه يعرف أسماء الأشخاص الذين أوقفتهم وأنه على أستعداد لأحضارهم الى ادارة أمن المديريه مع أولياء أمورهم غدا" صباحا" .. وافقته الرأي .. كي لا يحدث تصادم بيننا وبين المواطنين .. وقمت وأخليت سبيلهم .. بعدها تجمهر الشباب حول الطقم وراحوا يرجموننا بوابل من الحجاره وهم يصيحون أرحل أرحل فخرجت بالطقم من المدرسه وأتجهت الى أدارة الأمن ..وعند وصولي الى ادارة الامن قمت بأبلاغ العمليات .. وبعد ذلك وصل الى أدارة الأمن العشرات من الشباب وقاموا برشق الأداره بوابل من الحجاره ,, وقمت بالأتصال بمدير أمن المحافظه ,أثناء أتصالي به قام عدد من الأفراد بأطلاق النار بدون أذن مني بأتجاه الشباب الذين يرجمون الاداره وعلى الفور قطعت حديثي مع مدير الأمن وأتجهت نحو البوابه ووجدت المصاب وقد قام أصحابه بنقله وسألتهم من أطلق النار فأجابوا أنه المساعد/ أحمد العبسي رغم أنه لم يكن وحده الذي أطلق النار وفورا" قمت بسحب البندقيه منه وقمت بتوقيفه في سجن الأداره .. وقمت بأبلاغ مدير أمن المحافظه بذلك .. ومن تم تحركت الى مستشفى تهامه لغرض الأطمئنان على سلامة المصاب .. وفي الطريق أتصلت بالأخ/ أمين عام المجلس المحلي بالمديريه وأفادني أنه موجود بالمستشفى وأن المصاب توفى .. انا لله وانا اليه راجعون .. أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته .. ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. وما حدث بعدها من أحداث تخريبيه كانت مدفوعه من أشخاص معروفه لأ أريد التحدث عنهم وأحبذ عدم ذكر أسماؤهم ..
قال تعالى :
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ))

وأما أهل المتوفي فقد رضوا بقضاء الله وقدره
أسال الله أن يعظم لهم الأجر وأن يعصم قلوبهم بالصبر
فلم يكونوا يريدون القيام بأي أعمال تخريبيه
بأعتبار هذه المنشآت العامه هي ملك لجميع أبناء المديريه
وأيضا" لمعرفتهم بأن من أطلق النار على أبنهم موقوفون بالسجن
وأن العداله ستأخذ مجرآها