كتب وزير النقل الأستاذ/ واعد باذيب على صفحته على الانترنت كلاما استنكر فيه الحملة الإعلامية ضده وشاكرا لكل من وقف معه أو سانده، كما تحدى الوزير في كلمته على صفحته على الفيس بوك أي شخص ان يُثبت عليه بمسمار واحد او 100 دولار وفيما يلي نص ما كتبه، موقع "اخبار الساعة" يعيد نشره:
شكرًا لكل من صدقني بعملي واعتقد باني استحق التضامن آو على الأقل شكك بحملة اعلامية ضدي معروف من يقودها وخسر مصالحه بميناء عدن أو الحديده أو المخا أو ميناء الصليف والمكلا أو في أراضي مطار الحديده وتعزًوعدن وصنعاء، شكرًا لكل من اتصل ونشر وزارني بمكتبي، ثقوا أحبتي كنت مشغول فقط باستقبال خطوط ملاحيه جديده بميناء عدن وبإعلان مناقصة تطوير ميناءي الحديده والمخا ومتابعه مشروع المكلا، كنت مشغول بالدفاع عن أراضي مطار الحديده الذي يتعرض لاعتداءات امس واليوم تحديدا ، كنت كذلك مع محافظ تعز لإدراج بناء صاله للمطار في مشروع مطار تعز وكنت أيضاً مشغول باستقبال رحله ليليه جديده غداً بمطار الحديده ، وعمل مشروع قد ننجح فيه بتحويل مطار سقطرى كمحطة ترانزيت ، الأسف كله لكم لم أتابع حملة مباخر مأجورة حيث كنت أتابع مدراء منافذنا الحدوديه بالوديعه والطوال لتجهيزها لموسم رمضان والحج ، كنت شخصيا أوقع الخميس والجمعه شهادات تكريم ٣٥ متقاعد بميناء الحديده، عفوا كنت أيضاً مريض من ضغط العمل واسألوا المستشفى اليمني الألماني ، كنت مشغول بالاهم والمهم العمل والنضال بشرف.
ولم اكن مشغول بجمع المال الحرام ولست مدعي بطوله فقط مناضل بضمير تربى ع ذلك اسريا وحزبيا وجماهيريا, لم أزايد أو انتقم من احد رغم أني لم أتي من رغد وقط لم اهادن قاتل أو سارق، لمن صدقني ( خذوا حجار من سامقات ردفان والضبيات والنبي شعيب وشمسان وردفان وعيبان وعمران ونقم القموها في فم كل من تهكم واتهمنا ظلما ، أتحدى كل من يقف وراء ذلك ان يثبت مهما زور باني حصلت ليس ع سياره بل مسمار مما ذكر أو مئه دولار مما قيل ، أو أني أقصيت جغرافيا أو مناطقيا أو طائفيا احد والذي برأسه يصنفني ثارره أمميا وثاره وكان أكثر قيادات هيئه معينه من قريه واحده حتى ثم أعاده هيكلتها وحدويا فليس عليه ان يتحدث عن المناطقيه أو الانفصالية فهذه له شرف لا يشمله ، فكيف ونحن باتجاه رد الاعتبار لمن ظلم قهرا وقسرا ، لسنا كامليين ومثاليين معصومين عن الخطأ ولكن عندما نقع فيه نعتذر ونتعلم ولكننا شرفاء احرار لن نهزم من الرصاص والقنابل والقضبان ولن نزعج حتى من صديد قلم مأجور.