قرر الجيش السوري الحر إعطاء لبنان مهلة لمدة 24 ساعة؛ لوقف تدخل "حزب الله" الشيعي وإخراجه من الأراضي السورية.

وجاء الإنذار على لسان رئيس هيئة الأركان العامة بالحر اللواء سليم إدريس؛ حيث أمهل الرئيس اللبناني وأمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام الأمم المتحدة مدة 24 ساعة لإخراج عناصر "حزب الله" من سوريا.

وحذَّر إدريس من تداعيات استمرار مشاركة "حزب الله" في سوريا، متوعدًا بأن الجيش الحر سيلاحق مليشياته حيثما حلت حسب تعبيره. وحمَّل الرئيس ميشال سليمان مسؤولية ما يحصل في سوريا.

وخلال حديثه في برنامج "أستوديو الحدث"، نفى إدريس ما صرَّح به مصدر من "حزب الله" عن سيطرة قوات النظام وعناصر الحزب على 80% من مدينة القصير في ريف حمص.

وأعلن اللواء بالجيش الحر وجود مقاتلين من العراق وإيران في سوريا بدعم روسي، مؤكدًا أن سوريا تتعرض لـ"غزو إيراني".

ورحَّب اللواء إدريس بقرار أوروبا برفع حظر التسليح عن الجيش الحر، مشيدًا بزيارة السيناتور الأميركي جون ماكين للأراضي المحررة على أيدي الجيش الحر، ورغبته في دعم المعارضة في وجه نظام الأسد.

وكان الجيش الحر قد أطلق إنذارات عديدة لـ"حزب الله" في أعقاب خطاب حسن نصر الله الأمين العام للحزب لوقف التدخل في سوريا، وذلك بإطلاق عدة صواريخ على معاقل "حزب الله" في منطقة بيروت، متوعدًا بالمزيد حال استمر الحزب يقاتل في سوريا.

ووصف الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان عملية إطلاق الصواريخ على معقل "حزب الله" الشيعي بـ"العمل الجبان"، ومرتكبيها بـ"الإرهابيين" و"المخربين الذين لا يريدون السلم والاستقرار للبنان واللبنانيين"!! في الوقت الذي تجاهل فيه إطلاق "حزب الله" لـ50 صاروخًا في الدقيقة على أهالي القصير العزل!!