أعلن عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني اليوم السبت الاعتصام داخل السجن المركزي بصنعاء حتى الافراج عن المعتقلين من شباب الثورة.
وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني حمزة الكمالي لمواقع اخبارية إنه وزميله فؤاد الحميري إضافة إلى المحامي خالد الانسي، يعتصمون حالياً داخل "عنبر" الذي يتواجد فيه شباب الثورة المعتقلين، وأنهم لن يغادروا السجن حتى الافراج عن رفاقهم المعتقلين.
ودخل المعتقلين من شباب الثورة السلمية والمعتقلين في السجن المركزي بصنعاء إضراب عام ابتداءً من مساء الجمعة 24 مايو المنصرم، بسبب استمرار احتجازهم دون تهم واضحة.
وحاولت السلطات اليمنية إثنائهم عن الإضراب عن الطعام، لكن دون جدوى، ووجدت "المغذيات"، بديلاً لإبقائهم على قيد الحياة.
وأشار الكمالي إلى أنهم تمكنوا من اقناع المعتصمين بالتراجع عن قرارهم بالتوقف عن استخدام "المغذيات"، وشرب الماء نظراً لتجاهل السلطات اليمنية، وكذا مؤتمر الحوار تجاه قضيتهم.
وأعلن شباب الثورة المعتقلين في السجن المركزي بصنعاء اليوم السبت إمهال الحكومة اليمنية 72 ساعة للإفراج عنهم، أو إعلان اضراب عام عن الماء والحقن المغذية.
واتهم بيان صادر عن المعتقلين أطراف لم يسموها بالتخاذل مع قضيتهم، وعدم العمل على الافراج عنه.
وأضاف البيان اخترنا نحن المعتقلين هذا الأمر نتيجة لتخاذل بعض الأطراف التي لا تزال تسبح بحمد النظام السابق وتقدس له، ولا تريد أن يكون لها بصمة تاريخية في تاريخ اليمن. اخترنا هذا الأمر ونحن نعرف أنها النهاية بعزة .. لأن الحياة الكريمة بالنسبة لنا أصبحت محالة ".
ويقول المحامي خالد الآنسي والمتواجد حالياً داخل السجن المركزي لـ"المصدر أونلاين" إن حوالي 30 شخص من أعضاء مؤتمر الحوار وناشطين وشباب الثورة يعتصمون حالياً في الساحة الخارجية للسجن المركزي بصنعاء.
وأضاف أن المعتصمين قرروا عدم مغادرة السجن حتى تلبي الحكومة لمطالبهم، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد تصعيداً موسع.
ولا يزال 22 من شباب الثورة معتقلين في السجن المركزي بصنعاء لفقت لهم تهم المشاركة في التفجير الذي استهدف مسجد النهدين في دار الرئاسة وأصيب خلاله الرئيس السابق علي صالح فيما قتل وأصيب العشرات.