ذكر استطلاع رأي أجرته مؤسسة «برسنت» ان 75% من اليمنيين الذين يتابعون مؤتمر الحوار الوطني راضون ويصفون الأخبار التي تصلهم عنه بالإيجابية فيما يصفها 25% بالسلبية، وقالت إن معظم من لا يشعرون بالرضى من أخبار الحوار في المحافظات الجنوبية ومحافظة مارب.

 وقالت المؤسسة إن نتائج الاستطلاع الذي أجرته على عينة من ألف مواطن في 19 محافظة ان 58% من اليمنيين يتابعون مؤتمر الحوار، فيعتمد 61% منهم على التلفزيون لمتابعة الأخبار عن مؤتمر الحوار وعن الوضع في اليمن بشكل عام، ويأتي الأصدقاء والأقارب في المركز الثاني ضمن قائمة مصادر المعلومات حيث يعتمد عليهم 23% من اليمنيين، والراديو ثالثاً خصوصا في الريف، وبنسبة متساوية تقريبا بين النساء والرجال (9%)، وتجاوز الانترنت الصحافة المطبوعة، حيث شكل أهم مصادر المعلومات لـ3% مقابل 1% قالوا ان الصحافة المطبوعة أهم مصادر معلوماتهم لمتابعة اخبار اليمن ومؤتمر الحوار.

 وفي تفاصيل النتائج ظل التلفزيون اهم مصادر المعلومات والأخبار لأغلبية الرجال والنساء بفارق طفيف بينهم، حيث اختاره 65% من الرجال مقابل 57% من النساء.

 وتعتمد النساء أكثر من الرجال وبمقدار الضعف على (الأصدقاء والأقارب) كمصدر رئيسي للمعلومات ومتابعة الأخبار. (30% من النساء مقابل 16% من الرجال).

 وسجل فارق بسيط بين الريف والحضر بالنسبة للاعتماد على التلفزيون (70% في الحضر مقابل 57% في الريف). ويعتمد على الأصدقاء والمعارف 14% من سكان المناطق الحضرية مقابل 27% من سكان الريف.

 وبالنسبة لصورة مؤتمر الحوار بين متابعيه فقد تغيرت من محافظة إلى أخرى وتباينت الصور بشكل واسع بين مجموعة المحافظات الجنوبية بالإضافة إلى مارب، عنها في بقية المحافظات.

 في المحافظات الجنوبية ومحافظة مأرب كان متوسط من لديهم انطباع سلبي تجاه مؤتمر الحوار بناء على ما يتابعونه من أخبار 67% مقابل 33% قالوا إن أخبار المؤتمر إيجابية، وفي بقية المحافظات بلغ متوسط من لديهم انطباع سلبي 18% مقابل 82% لديهم انطباع إيجابي. أعلى نسبة رضى عن مؤتمر الحوار بين متابعيه سجلت في إب، وأعلى نسبة عدم رضى سجلت في شبوة.

 ولم تتغير مواقف المبحوثين كثيرا حسب مصدر المعلومات الذي يعتمدون عليه بشكل أساسي، فقد ظلت نسبة من لديهم انطباع إيجابي أو سلبي في نفس المعدل أو قريبة منه (75% لديهم انطباع إيجابي، و25% لديهم انطباع سلبي) سواء كانوا يعتمدون على التلفزيون أو الأصدقاء أو الصحف..

 وهذه النتائج هي الجزء الثاني من نتائج الدراسة التي نفذتها مؤسسة برسنت لبحوث الرأي.

 وقال رئيس المؤسسة محمد الظاهري انه سيتم إعلان الجزء الثالث والأخير من النتائج خلال اليومين المقبلين والتي تتناول أهمية مؤتمر الحوار الوطني بين متابعين ومدى ثقتهم بنجاحه من عدمه.