الصورة تم إلتقاطها أثناء اللقاء بمدير السجن المركزي بعد زيارة المعتقلين

نشر عضوا لجنة فريق بناء الدولة لزيارة المعتقلين في مؤتمر الحوار "سلطان الرداعي" تحليل يكشف عن حقيقة معتقلي شباب الثورة سبب الدفاع عنهم، حيث جاء ذلك في تحليل نشره على الفيس بوك حول المعتقلين من شباب الثورة وظروف اعتقالهم.

حيث بين انه قام بكتابة التحليل بعد زيارته إلى السجن ولقائه بمدير السجن المركزي مع النائب العام.

كما كشف عن مفاجأة حول هوية المعتقلين وإلى اين ينتمون، واوضح انهم اثنين فقط منهم من شباب الثورة بينما عشرون آخرين ينتمون الى الحرس الخاص والجمهوري وفيما يلي نص ما نشره يعيد موقع "اخبار الساعة" إعادته:

تحليل حاولت فيه تسليط الضوء على قضية المعتقلين ومحاولة وضع مؤشرات عدة لمعرفة الحقيقة بعد أن شكلنا لجنة في فريق بناء الدولة مكونة من الدكتور يحيى الشعيبي والمحامي محمد ناجي علاو والناشطة الحقوقية أمل الباشا أخوكم سلطان الرداعي كاتب هذا التحليل ووكتبت التحليل بعد زياتي للمعتقلين ولقائنا مدير السجن المركزي ومقابلتي مع النائب العام ولا علاقة لزملائي في اللجنة به نهائيا

=== البداية :

+++ ليس المعتقلين الذين نطالب بالإفراج عنهم من شباب الثورة بإستثناء إثنين فقط والبقية 5 حرس جمهوري و 15 قوات خاصه وتم إعتقالهم بعد تفجير جامع النهدين بتهمة المشاركة والتآمر في التفجير ولكن لدي ملاحظات على قضيتهم وتساؤلات حول مجريات القضية وإستنتاجات أحاول فيها الجواب على تلك التساؤلات :

=== الملاحظات :

..... أولا : يوجد بينهم مسؤول إستعلامات دار الرئاسة الذي إنتحرت بنته بسبب إعتقاله والذي جاء إليه شخص يوم جمعة التفجير وقاله له بيحدث تفجير بعد حوالي ساعه في دار الرئاسة فبلغ الأخ طارق بالخبر فقال لهم طارق : هذا يريد فلوس أصرفوه ...!!

..... ثانيا : بينهم أيضا مسؤول الأسلحه والذي أحترق أثناء التفجير وتعالج في مستشفى 48 بعد الحادث وتم صرف له مئتين الف ريال مكافئة بعد العلاج وبعد ذالك تم توجيه التهمة له ...!!

..... ثالثا : عدم تقديمهم للمحاكمة طيلة السنتين التي قضوها في الإعتقال أولا مخفيين ثم في البحث ثم في السجن المركزي من حوالي 4 أشهر

=== التساؤلات :

..... أولا : لماذا لم يتعامل طارق محمد عبدالله صالح قائد اللواء الثالث سابقا الرابض في النهدين لحماية دار الرئاسة وعدد من المنشئات الهامة مع بلاغ عبده الشريف مسؤول الإستعلامات بجدية ...؟

.... ثانيا : كيف يعتقل مسؤول الأسلحه رغم انه أحترق داخل المسجد معاهم وتعم إسعافه وعلاجه في مستشفى 48 وتم صرف له 200 الف ريال ورجع يمارس عمله السابق وبعد فتره توجه له التهمة ...؟

.... ثالثا : إذا كانوا واثقين أنهم فعلا مشتركين في تفجير النهدين فلماذا لم يتم تقديمهم إلى المحاكمة خلال السنتين الماضيتين

=== الإستنتاجات :

..... أولا : هل يقف طارق وراء التفجير ...!!

عدم تعامل طارق مع بلاغ مسؤول الإستعلامات حول حدوث تفجير بعد ساعتين دليل إدانة ضد طارق بشبهة تورطة في التفجير خاصه وهناك دليل آخر وهو إتهام رئيس الجمهورية في حديث خاص لطارق بإنه وراء التفجير ونشر ذالك الحديث مراسل الجزيرة أحمد الشلفي حتى لو تم نفي الحديث بعد ذالك من الرئاسة إلا ان الشهود ع كلام الرئيس لا زالوا يؤكدوا ذالك الحديث ، بينما يوجد دليل ثالث وهو توجيه خبراء أجانب حققوا في التفجير أصابع الإتهام لطارق

.... ثانيا : أين مصير ال 18 ضابط الذي أعدمهم العقيد طارق ...؟

إتهام مسؤول السلاح وغيره اعتبره تسترا من العقيد طارق حول قضية ال 18 قائد عسكري الذي أعدمهم طارق بعد التفجير داخل دار الرئاسة وعلى راسهم الضنين والعجيب أنهم يدعوا أنهم توفوا حرقا داخل المسجد بسبب التفجير بينما عدد من المعتقلين يؤكدوا أنهم تم تصفيتهم رميا بالرصاص بيد السفاح طارق وأخبرني شخص مهم من المهتمين بهذا الملف أن لديهم وثائق تؤكد تصفيتهم رميا بالرصاص

.... ثالثا : هل تم الزج بهم للتستر على المجرمين الحقيقيين ...؟

عدم تقديمهم للمحاكمة خلال سنتين من سجنهم وخلوا ملفاتهم من تهم حقيقية غي التهم الملفقة من الأمن القومي أيام خضوعه للعقيد طارق يؤكد أنهم مجرد ضحية من المجرمين والفاعليين الحقيقيين للتستر على الجناة الحقيقيين حتى لا تنكشف الحقيقة ويعرف الجناة ونرى حبل المشنقة ربما قريبا ملفوفا حول عنق السفاح طارق يحيى محمد عبدالله صالح


=== تساؤل ورد :

+++ لماذا ندافع عنهم وليسوا من شباب الثورة ...؟

..... أولا : يوجد بينهم إثنين من شباب الثورة وليس من العدل نطالب بإخراج شباب الثورة ونتجاهل البقية رغم ان الكل مظلومين

..... ثانيا : ثورتنا قامت ضد الظلم وللدفاع عن المظلومين من أي جهة كانوا أو منطقة أو جماعة أو كيان ولا تمييز لدينا في ذالك

...... ثالثا : نريد تطبيق القانون ولا يبقى أحد فوق القانون كائنا من كان فإما يقدموا للمحاكمة أو يطلقوا بموجب القانون وخضوع الجميع لسيادة القانون مطلب من مطالب ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية

=== أخيرا :

+++ هل دور النائب العام دفن الجرائم والتستر ع الجناة الحقيقيين ...؟

..... الغريب وكيل النيابه رفض تدوين كلام مسؤول الإستعلامات حول إبلاغه لطارق بوجود مبلغ بحدوث تفجير ...!!

..... ومتيقن أيضا ربما أنه تجاهل كلام عدد من المعتقلين أن هناك ضباط تم تصفيتهم رميا بالرصاص بيد طارق ولم يستشهدوا بسبب التفجير كما في بيان الإتهام لهم

...... رغم معرفة النائب العام بذالك لم يطلقهم بموجب القانون الذي لا يجيز له سجنهم أكثر من ستة أشهر بدون محاكمة رغم إعترافة عندما زرناه في لجنة فريق بناء الدولة أنهم مسجونين خارج القانون وأتحداه ينكر ذالك وقد أجابني عندما زرته عصر الجمعة الماضية 1/6/ 2013 ضمن لجنة فريق بناء الدولة وبرر إستمرار إعتقالهم بإنه خضوعا للمواءمات السياسية


سلطان الرداعي

عضوا الحوار الوطني

عضوا لجنة فريق بناء الدولة لزيارة المعتقلين