أكد الشاعر و الأديب محمد حمود الواشعي عضو مستقيل من اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام و أحد الداعمين لشباب الثورة السلمية أنه كان الأجدى أن قضايا مؤتمر الحوار الوطني الشامل أقتصرت على بناء الدولة المدنية الحديثة و مناقشة اسس قيامها.
و أشار الواشعي في تصريح خاص لــ "اخبار الساعة" أن هناك أخطأ كبيرة شابت مؤتمر الحوار الوطني و أهمها أنه تم أصطناع قضايا للحوار قد قطع دابرها بنجاح الثورة السلمية و أنتهت بسقوط نظام صالح ، مشيرا الى أن فتح قضيتين للجنوب و صعده خطأ مؤتمر الحوار كونها مطالب حقوقية و ليست بحجم قضايا وطنيه تطرح للحوار ،و أعتبر وجود مثل هاتين القضيتين عرقلة لدولة الثورة السلمية و اتاحت فرصة للمخربين و من وصفهم بــ " جاحدين الثورة السلمية " الدخول في حوار حول قضايا انتهت بنجاح الثورة ، مؤكدا انه لا يجوز وضع العراقيل امام دولة الثورة و تحميلها مسئوليات النظام السابق من خلال فتح قضايا ارتكبها اثناء حكمة للبلاد.
و اكد ان المطالبه بالانفصال اعاده لليمن الى الماضي الاليم وكانها لم تقم ثورة شعبيه ضد نظام صالح ،مشيرا ان مثل هذه المطالبات أستطاع من خلالها صالح اثقال كاهل دولة الثورة من خلال اعباء .قضايا سابقه كان سببا فيها ،مؤكدا انه لولا تم طرح قضايا الحراك والحوثيين كقضايا للحوار و ليس مطالب فلن يكون لصالح أي اثر يذكر على الواقع.
و دعاء الواشعي الحراك و الحوثيين الوقوف مع كل القوى الوطنيه كونهم في
مقدمة الثوار على نظام صالح و التفرغ للحوار حول بناء دولة النظام
والقانون الدولة المدنية الحديثه و المنشوده و مسانده الوفاق و افساح
المجال لدولة الثورة لاداء عملها وعدم تركيب أي قضايا عليها و معرقلة
لها حيث وقد حسم الامر بانتصار الثورة وليس للحوثيين او الحراك قضايا
تتحملها دولة الثورة باستثناء المطالبة باعادة حقوقهم او تعويضهم وبناء
مادمره صالح .