أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » لقاءات وفعاليات

عودة شباب الوحدة بالدائرة(18) للعاصمة بعد رحلة ناجحة لمحافظة الحديدة

- سلطان قطران

عادت القافلة الطلابية والشبابية لرحلة شباب الوحدة لمحافظة الحديدة بالدائرة ال(18) بأمانة العاصمة إلى العاصمة اليوم بعد زيارة لمحافظة الحديدة استمرت أسبوع كامل ، والتي نظمتها الدائرة المحلية بالدائرة ال(18) بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة وبرعاية الأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة الأخ-  أمين جمعان ،تحت شعار ( أعرف وطنك ) وبمشاركة أكثر من (20) طالب وشاب .

هذا وقد أستقبل حسن الهيج أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة القافلة الطلابية والشبابية بالدائرة ال(18) بأمانة العاصمة ، وأكد خلال اللقاء بأن الشباب هم أمل المستقبل القادم ،وعليهم تقع المسؤولية الكبيرة في الدفاع وحماية عن الوحدة الوطنية والمنجزات التنموية التي تحققت لليمن ، وذلك من خلال تسلحهم بالعلم والمعرفة والتركيز على التعليم المهني والفني والتقني الذي يلبي أحتياجات ومتطلبات المجتمع .

 

وأشار إلى أن اليمن تواجه عدد من التحديات الخارجية التي تستهدف استمرار الفتن والأعمال التخريبية والإرهابية ضد وحدة الوطن واستقراره وهذه أمور ظاهرة للعيان ولن تخفى على أحد، وحث الشباب على أن يكون كل وحدا حريص على وطنه ويجب أن يقول لهذه المؤامرات لا ويقول لهذه العناصر الإجرامية لا فالوطن وطن الجميع ونحن على سفينة واحدة والغد المشرق هو ملك للجميع ويجب أن نحافظ عليه وأن نقول لكل من يحاول المساس بوحدة الوطن وسيادته واستقراره هذه ثوابت وطنية ونحن نقول لا وألف لا بحيث نقف جميعاً صفاً واحداً وفي خندق واحد ضد من تسول له نفسه المساس بالوطن ومستقبله.

 

وأوضح للطلاب والشباب بان الشباب يحظون باهتمام كبير من القيادة السياسية وأن البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية قد منحهم كثير من الرعاية والاهتمام في كافة المجالات التنموية والتعليمية والتاهيلية التي تمكن الشباب من تقديم أفضل من عندهم من طاقات وإبداعات ومهارات تساعد على النهوض بالوطن في كافة المجالات المختلفة .

 

وفيما يتعلق بنجاح الانتخابات النيابية القادمة وما تحمله من دلالات وتطلعات إلى مستقبل أفضل قال حسن الهيج: الوطن له أعداء يتربصون به داخل الوطن وخارجه ويحاولون النيل من نجاحه وتطلعه لمستقبل أفضل وبخاصة أن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية والذي بموجبه نال ثقة الشعب يعول عليه في إحداث تحولات ونقلات نوعية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة .. في حين بدأت التحركات الجادة والعملية لتمويل هذا البرنامج الطموح إلى واقع عملي ملموس بدأت أصابع الحقد والفتنة والانفصال تتحرك لإعاقة عجلة التحولات ومسيرة البناء والتعمير غير أن هذا لمطلب بعيد المنال فالمسيرة التنموية تتجه صوب الأفضل والأجمل وهناك نجاحات ونقلات تنموية تحققت وأخرى قادمة في مختلف القطاعات لكل المحافظات وفي كل عزلة وقرية بجانب ما هو قائم في كل المحافظات ومنها محافظة الحديدة التي حظيت بمشاريع تنموية وخدمية كبيرة .

 

ومضى الأمين العام بالقول: إن الرئيس علي عبد الله صالح هو شخص يمثل وطناً ويمثل أمة وله الكثير من المواقف السامية والأيادي البيضاء على كثير من التيارات والاتجاهات وفي مختلف المراحل والمنعطفات التي مرت بها اليمن منذ توليه دفة الحكم وقيادة سفينة الوطن في 1978م .

وأشاد بالجهود التي بذلتها الدائرة المحلية لفرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(18) بأمانة العاصمة لإقامة هذه الرحلة الوطنية للحديدة،ومعبرا في الوقت ذاته عن شكره للطلاب والشباب المشاركين في هذه الرحلة والتي سيكتسبون منها معارف و مهارة وخبرة في توعية المجتمع اليمني الريفي والقروي والمدني والحضري بالدور الشبابي الوطني في حياتنا ، ومؤكدا حرصه لهم على ضرورة البحث عن طاقات شابة مبدعة تنفع المجتمع وتؤثر فيه و تعمل على تنمية المجتمع المحلي تعليميا وتربويا وفنياً وثقافياً واجتماعيا وسياحيا لرفع الذوق العام وخلق وعي بأهمية دور السياحة الداخلية في تطوير المجتمع وتعريفة بالمعالم الوطنية والسياحية والتاريخية والتعريف بمنجزات الثورة والوحدة اليمنية .

هذا وقد قدم - سلطان قطران - منسق الرحلة والقيادي بفرع المؤتمر بالدائرة ال(18) شرحا كاملا عن أهداف الرحلة الشبابية وغايتها الوطنية السامية التي تجسد حب الوطن والانتماء له وتعزز الولاء الوطني في قلوب الشباب من خلال المبادرات الطلابية والشبابية في تقديم الأعمال التطوعية والخدمات الاجتماعية لمن حولهم ،والمساهمة في التنمية الوطنية الشاملة ، إلى جانب تعريفهم بالقرى والمناطق والمحافظات اليمنية التي هم ينتمون إليها ولا يعرفونها إلا بالأسماء فقط ، ومنوها بأنة من العيب أن يكون شبابنا يمنيون وهويتهم يمنية ولا يعرفون بعض المحافظات والمناطق والمعالم التاريخية والسياحية والآثار اليمنية التي تجسد حضارتهم وتاريخهم العريق والمجيد .

كما قامت القافلة الطلابية والشبابية خلال الرحلة بزيارة إلى مديريات بيت الفقيه والمرواعة وباجل وأطلعوا على المعالم التاريخية والاقتصادية والمنشات التعليمية والصحية والثقافية فيها ، إلى جانب ما شهدت تلك المديريات من إنجازات ومشاريع تنموية وخدمية بعد تحقيق الوحدة الوطنية ،وقاموا أيضا  القافلة بزيارة لمنطقة المؤسسة الاقتصادية اليمنية بمحافظة الحديدة واستمعوا إلى شرح كامل عن نشاط المؤسسة والخدمات التي تقدمها للمواطنين في كافة محافظات الجمهورية من قبل الأخ/ عبد الحميد الصوفي - المدير العام المساعد للمؤسسة ، والذي حيا فيهم الروح الوطنية للتعرف على ما تحقق في وطننا الغالي ، من خلال أقامة الرحلات الهادفة والتي تعرف أبناء الوطن بوطنهم وبالشباب في كافة أرجاء اليمن ليخلقوا نوع من التواصل والتعارف وتبادل المهارات والإبداعات والمواهب الطلابية والشبابية ، والحوار الشبابي الذي يغرس في قلوبهم المحبة والتآخي والتسامح والتمسك بالثوابت الوطنية والوسطية والاعتدال ، ونبذ العنف والتطرف والأفكار الهدامة ، ومبينا للقافلة الشبابية بأن أقامة مثل هذه الرحلات تكشف عن الأفكار الخاطئة و المغلوطة المرسومة في ثقافة بعض الشباب والتي يمكننا من تصحيحها والحد من انتشارها ومحاربتها وحماية الشباب منها .

وأشار الصوفي إلى أن هذه الرحلات  تشكل نسيج وحدوي قوي بين  أبناء الوطن ويتناغم فيها الإنسان والأرض والحضارة والتاريخ والانجاز والشموخ  .

وقال:- أن الرحلات الطلابية والشبابية  قدمت للمواطن والفلاح والصياد اليمني فكرة عن حب اليمن والدفاع عن وحدتها ومنجزاتها ومكاسبها بحبر ومداد حب الوطن في الوجدان والقلوب التي تعبر عن الولاء الوطن بصوت الإحساس وتكاتف الأيادي التي تعمل لبناء الوطن وترسم صورته العظيمة بين كل الأوطان .

وأضاف أن أيام الرحلة فرصة طيبة للإصغاء والتعلّم، وتبادل الأفكار، والخطط لإعداد الشباب للمشاركة في قيادة وخدمة ومساندة مسيرة التغيير نحو الأفضل لمجتمعنا اليمني وأن تكون البدايات السليمة نابعة من الطلاب والشباب الذين هم أمل الوطن القادم وحماة الوحدة اليمنية ومنجزاتها .

 

هذا وقد قام شباب مؤتمر الدائرة(18) بأمانة العاصمة يوم أمس بتنفيذ حملة نظافة لبعض مناطق سواحل البحر بالمحافظة وزيارة لبعض المنشات التربوية والتعليمية وجامعة الحديدة .   

 

وفي تصريح صحفي أكد – أمين جمعان أن القيادة السياسية  تولي شباب اليمن جل الرعاية والاهتمام وتشركهم في كافة الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الجهات الحكومية وفروع المؤتمر الشعبي العام ضمن خططها التي تجسد التنفيذ الفعلي والعملي للبرنامج الانتخابي للرئيس علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية .

وأشار إلى أن  أقامه الرحلات الطلابية والشبابية  لها دلالات كبيرة في تعريفهم بوطنهم والمشاريع التي تحققت بعد الثورة اليمنية وبعد تحقيق الوحدة اليمنية  ، وكذا تعريفهم بالمعالم السياحية والاقتصادية ، إلى جانب اكتشاف المواهب الرياضية والثقافية وغيرها من المجالات المتنوعة ، وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة من الانحراف ونبذ ثقافة الكراهية، ونشر ثقافة الوحدة الوطنية والتسامح والمحبة والتعاون .

ودعا جمعان المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين والتربية والتعليم و التعليم العالي إلى ضرورة اليقظة وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة والمغرضة التي تهدف إلى تشويه صورة الإسلام وصورة الوطن و زعزعة السكينة العامة والتي تمس حياة المواطنين ووحدة الوطن وأمنه واستقراره .وقال :- أن اليمن عانت ما لم تعانه البلدان الأخرى من وطأة الإرهاب وعمليات الإرهابيين الإجرامية التي كلفت الدولة ثمناً غالياً تدفعه على حساب الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة فضلاً عن الخسائر البشرية وللأسف الشديد بسبب الأعمال الإرهابية التي شهدتها وتشهدها بلادنا ،الناتجة عن الأفكار المتطرفة والداعية للعنف والحقد والإرهاب .

 

وفي تصريح مماثل أكد حمود النقيب – رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية للسلطة المحلية بأمانة العاصمة - رئيس فرع المؤتمر بالدائرة ال(18) عضو اللجنة الدائمة أن الرحلة تهدف إلى ترسيخ وتعزيز الولاء والانتماء الوطني في قلوب وعقول الشباب وتجسيد الحفاظ على المنجزات التنموية والخدمية والدفاع عن الوحدة اليمنية التي تتعرض لمؤامرات خارجية ،وتعزز لدى الطلاب والشباب روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ، وتغرس فيهم التمسك بالحوار والوسطية والاعتدال والمحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب .

وأشار إلى أن الرحلة تهدف إلى تعريف الطلاب والشباب على المعالم التاريخية والسياحية والمنشآت الصناعية والاقتصادية بمحافظة الحديدة ،وكذا تعريف الشباب والطلاب بنظرائهم من القيادات الشبابية في الحديدة .

 

وأوضح النقيب أن برنامج الزيارة يشمل إقامة الأنشطة الثقافية والرياضية والمسرحية والمسابقات المتنوعة بين شباب الدائرة بأمانة العاصمة ، وشباب محافظة الحديدة  لخلق رؤية مشتركة في الآراء والأفكار ومناقشة القضايا الشبابية في كافة المجالات بهدف تجسيد وتعزيز روح الولاء والانتماء الوطني لديهم ، ويشمل العديد من الجوانب والفعاليات الاجتماعية والرياضية والثقافية والدينية والفكرية والبيئية والتربوية، مشيداً في السياق ذاته بالدعم والرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية بقطاع الشباب وكذا الاهتمام الكبير الذي يوليه المؤتمر الشعبي العام بهذه الشريحة العامة من المجتمع .

 

 

تعليقات الزوار
1)
أحمد صالح داحش - مشارك في الرح -   بتاريخ: 29-11-2010    
كانت رحلة موفقة وبالفعل تعرفنا على الكثير من المعالم التاريخية والمناطق التي لم نكن نعرف عنها سوى أسمها وبعضها لم نكن نعرفها بالمرة ، فشكرا لمن نظم هذة الرحلة وشكرا لمن دعمها، وشكرا لمن أستقبلنا ورحب بنا سواء من المسؤلين أو شباب الحديدة الذين تعرفنا

Total time: 0.0446