Mike Dukakis الصورة تمثل لحظة من حياتك، وقد تكون هذه اللحظة خاصة، وربما جاءت منك كتعبير خاطئ عن موقف ما، والمرارة كلها حين تكون الصورة مفبركة.. .. إليكم قصص 5 صور كانت فيها النهاية لأصحابها.
Mike Dukakis كان مايك دوكاكيس حاكماً لولاية ماساتشوستس الأميركية في الفترة بين عامي 1975 إلى 1979، وكان سياسياً لامعاً الأمر الذي دفعه إلى الترشح ليكون رئيساً للولايات المتحدة في انتخابات عام 1988 عن الحزب الديمقراطي أمام المرشح عن الحزب الجمهوري وقتها جورج بوش الأب، وخلال حملته الانتخابية كان دوكاكيس يُنتقد دائماً بسبب تساهله في الأمور المتعلقة بالدفاع والأمن القومي، ولمعالجة هذا الأمر فإن القائمين على حملة دوكاكيس الانتخابية نصحوه بالتقاط صورة له وهو على ظهر دبابة أميركية. الصورة شكلت كارثة بالنسبة لحملة دوكاكيس الانتخابية, فقد استخدمتها حملة جورج بوش الأب لتثبت أن دوكاكيس لا يصلح أن يكون قائداً لأميركا, وكانت الصورة لها أسوأ الأثر للدرجة التي جعلت دوكاكيس يخسر حملته الانتخابية.
Shane Gibson السياسي اللامع والوزير السابق للهجرة في دولة الباهامس شين جيبسون كان ضحية لصورة فاضحة التقطت له مع الموديل الراحلة آنا نيكول سميث، فبعد موت "سميث" نشرت الجرائد صوراً لجيبسون وهو يحتضن العارضة الراحلة, وبسبب هذه الصورة قيل إن الوزير السابق هو الذي ضمن لـ"سميث" إقامة دائمة في الباهامس مستخدماً نفوذه كوزير، فاضطر جيبسون إلى اعتزال الحياة السياسية ليتجنب الشائعات والأسئلة المحرجة.
Millard Tyding كان ميلارد تايدينغ عضواً بارزاً في البرلمان الأميركي عن الحزب الديمقراطي في السنوات الممتدة من 1929 حتى عام 1951، في عام 1950 زعم عضو البرلمان الجمهوري جوزيف مكارثي أن هناك اختراق شيوعي في الحكومة الفيدرالية والجيش الأميركي, الأمر الذي دفع تايدينغ إلى تشكيل لجنة للتحقق من هذا الزعم. بعد التحقيق نشر تايدينغ تقريراً يدين فيه زعم مكارثي ويصفه بأنه عاري من الصحة، عندما كان تايدينغ يدير حملته لإعادة انتخابه في البرلمان, قام أعوان السيناتور مكارثي بنشر صورة لتايدينغ مع الزعيم السابق للحزب الأميركي الشيوعي "إيرل براودير". كانت الصورة مفبركة لأن البرلماني تايدينغ لم يقابل في حياته "برادوير" من قبل، هذه الصورة المزورة ساهمت في خسارة تايدينغ للانتخابات.
Vanessa Williams الممثلة الأميركية فانيسيا ويليامز أيضاً تعرضت إلى فضيحة مدوية خلال مشوارها الفني بسبب الصور, فقد ربحت مسابقة ملكة جمال أميركا عام 1984 لتكون أول أميركية من أصول أفريقية تفوز بهذا اللقب, لكنها استقبلت مكالمة من مجهول يخبرها بأن لديه صوراً لها وهي عارية, لم يكن المجهول يكذب لأن "ويليامز" في عام 1982 كانت تعمل مع مصور يدعى "تشيبال" وقد طلب أن يصورها وهي عارية لأسباب فنية, وقامت مجلة "Penthouse" بنشر هذه الصور في عددها الصادر في سبتمبر 1984 الأمر الذي أدى إلى تجريد ويليامز من لقبها كملكة جمال.
