أعلن الإعلامي فيصل القاسم في تعقيبه على الانقلاب العسكري الذي نفذته القيادة العسكرية في مصر أن على الشعوب العربية نسيان شيء اسمه الديمقراطية
وقال القاسم: أقترح من الآن فصاعدا أن ننسى الديمقراطية في العالم العربي طالما أننا لا نحترم صناديق الاقتراع، مشيرا إلى أننا شاهدنا كيف فاز إياد علاوي في العراق فعينوا مكانه الخاسر نوري المالكي.
وتابع القاسم، عبر حسابه على الفيس بوك: وفي فلسطين فازت حماس، فأسقطوها لصالح خصومها، مضيفا، الحبل على الجرار، ويبدو أن القوى الكبرى لن تسمح لنا أن نختار إلا ما يناسبها وليس ما يناسب الشعوب.
وأكد ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي أن هذا العمل يمثل بداية لسقوط الشرعية وبدء شيء اسمه الدكتاتورية الغربية ورغباتها ومشاريعها في المنطقة .
بينما قال ناشط اخر بان هذا الفعل يعد انقلابا على الشرعية التي جرت عبر صناديق الاقتراع وعودة للنظام القديم وممارساته بحق الشعبب المصري.
وأعلن الجيش المصري انقلابا عسكريا على الرئيس مرسي عبر خارطة طريق تضمنت:
*تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت .
* يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليميـن أمام الجمعية العامة للمحكمة .
* إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب رئيساً جديداً .
* لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الإنتقالية .
* تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية .
* تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتاً .
* مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون إنتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للإنتخابات البرلمانية .
* وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيده وإعلاء المصلحة العليا للوطن .
* إتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكون شريكاً فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة .
* تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات .
