نعم عرضت قناة العربية العبرية الصهيونية الماسونية في ال30 من يونيو مسرحية هزلية كان مخرجها الفريق اول / عبد الفتاح سيسي ومساعد المخرج كل من شيخ الأزهر وبابا الكنيسة شارك في الأدوار كبير العملاء محمد البرادعي والعميل الناشئ الصغير حمدين صباحي وجمع غفير من الممثلين الأغبياء الذين كانوا يفترشون ميدان التحرير وحقوق الطبع محفوظة لدى قناة العبرية وطُبِعَ الفيلم على نفقة الدول الخليجية .
ان هذه المسرحية الهزلية ماهي الا مؤامرة تحاك منذ شهور تبدأ فصولها بأن تنشر وزارة الداخلية القلاقل والفتن وتقلق الأمن وتجعل البلطجية يعيثون في الأرض فساداً كي تلصق التهمة على حكومة الدكتور مرسي بالفشل .
وكذلك افتعال أزمة بالوقود وقطع الكهرباء ويطلق العنان للقنوات الفضائية المشاركة في المؤامرة لكي تقوم بحملة مسعورة وما يرافق هذه الحملة من سب وشتم وقذف وتجريح لشخصية الدكتور مرسي وحكومة . بعدها تخرج حركة تمرد الى الشوارع معلنة عن ثورة مصطنعة شارك فيها النطيحة والمتردية وما اكل السبع من أقباط وفلول وليبراليين وعلمانيين وجمع من بائعي الهوا (الفنانين والفنانات ) وقد سلمهم السيسي جملة من المطالب لانه سوف يتبناها عند اول بيان عسكري .
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم نعم لو لم يكن من عزل مرسي الا انكشاف هذه المؤامرة لكفى بها نعمة . نعم لقد سقطت الأقنعة وأزيح الستار وانكشف الغبار وظهرت الوجوه الكالحة الخبيثة المتربصة بالأمة المصرية شراً .
عندما انكشفت المؤامرة ووعى الشعب المصري حقيقة ما حدث خاصة عند ارتفاع البورصة وانتهاء أزمة الوقود ووصول التيار الكهربائي من غير انقطاع وانخفاض الأسعار كل هذا حدث بعد عزل الرئيس مرسي مباشرة بل إعلان كل من الإمارات والسعودية بدعم الاقتصاد المصري والترحيبات والتبريكات والتهنئات التي صدرت من الإمارات والسعودية وإسرائيل بسقوط الرئيس مرسي كل هذا اظهر للمتابعين بما لا يدع مجال للشك أنهم امام مؤامرة كبرى حيكت بدقة متناهية لكن الله كشفهم وفضحهم أمام الخلائق فضيحة مدوية فضيحة بجلاجل .
عندما أدرك الشعب المصري هذه الحقيقة خرج عن بكرة أبيه رافضاً لقرار عزل مرسي ويطالب بإعادته الى القصر الجمهوري كرئيسٍ شرعي وحيد للبلاد حتى لو كلف ذلك حياتهم للخطر وشعارهم إما ان يرجع مرسي رئيساً للبلاد أو ان نموت عن آخرنا. ليدخل الفريق اول / عبد الفتاح السيسي الجيش والبلاد في أزمة حقيقية ونفق مظلم لا يعرف أوله من آخره ولا يعرف نهاية هذه الأزمة الا الله .
حتى ان كثير من الاستخبارات العالمية والصحف الكبرى في العالم وصفت هذا الانقلاب بالفاشل وتتوقع عودة الرئيس مرسي بل عده بعض زعماء العالم بانه وصمة عار في جبين الديمقراطية .
وكان الليبراليون يصفون الإسلامين بانهم لا يؤمنوا بالديمقراطية ولا بالانتخابات ولا يعرفون الا العنف والإرهاب على حد وصفهم وإذ بالواقع والحقائق تثبت بان الإسلامين هم اكثر إيماناً بالديمقراطية والانتخابات من غيرهم بل ويرفضون العنف والفوضى والمواجهة المسلحة أو أعمال البلطجية تحت أي مسمى أو تحت أي ذريعة من الذرائع