حدثت مصادر إعلامية عن انتحار قناص مجزرة الحرس الجمهوري في بيته، فجر الثلاثاء الماضي.
وأوضحت المصادر أن السيدة علياء محمد علي 26سنة زوجة النقيب سامح عدلي محمود من القوات المسلحة تقدمت ببلاغ الي قسم ثاني مدينة نصر تثبت فيه انها استيقظت علي صوت اطلاق نار ظنت انه بالقرب من منزلها بمساكن الضباط بالحي العشر ولكنها فوجئت ان صوت الرصاص كان في منزلها حيث وجدت زوجها النقيب غارق في دماءة اثر طلق ناري في الرأس.
وأضافت أن زوجها يعمل في قوات الصاعقة بالقوات المسلحة وأنه عاد إلي المنزل بعد غياب اسبوعين وكان يخبرها عبر التليفون أنه في مهمة خاصة، وحين عودته ظهر الاثنين وكان علي غير عادته يرتدي اللبس المدني وليس بدلته العسكرية حيث كان في حالة نفسية غريبة، ويعاني من أعراض اكتئاب.
وقالت "لأول مره أشوفه بهذه الحالة من الارتباك والتدخين مع العلم أنه رياضي وغير مدخن بالمرة حاولت اساله مالك ماكنش بيرد عليا وبيقولي سيبيني دلوقتي وعندما كررت عليه السؤال اكثر من مرة نهرني وكاد أن يضربني فتركته ووضعت له السحور ونمت حتي استيقظت لأجده في هذه الحالة"، حسبما أوردت صحيفة المصريون ومصادر صحافية أخرى.
ولم تتهم زوجة النقيب أحدا بقتله حيث وجدت سلاحه بجانبه ولا أحد في المنزل حيث بادرت بإبلاغ الشرطة التي وصلت سريعا، ومعها قوات الشرطة العسكرية التي تحفظت علي جثمانه وحملته إلى مستشفي المعادي العسكري لاستكمال إجراءات الدفن.
هذا ولم يتسن لـ "مفكرة الإسلام" التحقق من صحة هذه المعلومات حتى الآن.