في بيان صادر عن الناطق الرسمي بإسم السلفيين في منطقة دماج بصعدة أشار سرور الوادعي إلى ان الحوثيين التفوا على لجنة الوساطة وحاصروهم وأطلقوا النار عليهم لئلا يطلعوا على أسلحتهم الثقيلة.

وقال الوادعي في بيان أصدره اليوم أن سكان منطقة دماج فوجئوا بالحوثيين ينقلون اسلحة ثقيلة ويتمركزون في عدة مناطق محيطة بمنطقة دماج، بالإضافة إلى زرع المنطقة بالألغام، ومحاصرتها استعدادا لشن حرب ضد أهالي المنطقة.

وحذر سرور الوادعي في البيان الذي ارسله من اندلاع حرب طائفية قد تمتد لعدة محافظات، وناشد الدولة بالتدخل لفرض هيبتها على محافظة صعدة واستعادتها إلى حضيرة الدولة، لافتا إلى أن الحوثي يستمد دعمه من دول تسعى إلى زعزعة واستقرار المنطقة وفيما يلي نص البيان الصادر عن الناطق الرسمي باسم السلفيين في دماج والذي تلقى موقع أخبار الساعة نسخة منه:


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد:
فبعد تحرشات ومضايقات وعودة الحوثيين إلى جبال دماج والتمترس فيها وتلغيمها بعد أن تم إخراجهم منها والتزموا بذلك أمام وساطة الشيخ حسين الأحمر، فبعد هذا كله عادت الوساطة هذه الأيام لتهدئة الوضع ومحاولة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه من سابق. فوجئ سكان منطقة دماج بإرسال الحوثيين هذه الأيام أسلحة ثقيلة إلى جبل الصمعات وما حولها وتسليطها على رؤوس السكان في مؤشر خبيث لما ينويه الحوثي تجاه أهل دماج وقد حاولت الوساطة جاهدة لتهدئة الوضع، وكان مماخرجوا به، أن تزال المتارس المستحدثة والأسلحة الثقلية، وانقسمت الوساطة قسمين قسم يتابع أهل دماج وقسم يتابع الحوثيين مع إرسال مندوب من كلطرف مع الوساطة، فتوجه الشيخ درهم الزعكري مع ممثل للحوثي إلى مواقع أهل دماج فوجود التجاوب منا، وتوجه الشيخ شطاب الغولي ومعه ممثل من أهل دماج إلى مواقع الحوثيين، وعند وصولهم الصمات تفاجئوا بلتفاف الحوثيين عليهم واطلاق النار عليهم من أجل أن لا تتطلع لجنة الوساطة على ما بحوزة الحوثيين من أسلحة ثقيلة، ولم يحصل أي تجاوب من قبل الحوثيين.

وعادت الوساطة من حيث جاءت لم تستطع أن تعمل شيئا مع الحوثيين، مما يدل أن الحوثي لا يريد السلم ويسعى في اشعال فتيل الحرب في المنطقة وعليه نوجه نداء عاجلا إلى رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بتدراك الأمر وإيقاف الحوثي عن اشعال حرب طائفية لا يعلم عواقبها إلا الله،

خاصة وأنها إذا اشتعلت في صعدة فيخشى أن تصل نتائجها إلى كثير من المحافظات اليمينة
ونطالب الدولة اليمنية ببسط نفوذها على محافظة صعدة وإعادتها إلى حضيرةالدولة وتحريرها من الاحتلال الحوثي المستمد دعمه من دول تسعى لزعزعة أمن البلاد خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وإيران

ونناشد علماء ومشايخ القبائل والجيش اليمني أن يقولوا كلمة الحق ويرفعوا الظلم الذي يتعرض له أبناء منطقة دماج فإنهم مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى فأهل دماج جزء من الشعب اليمني
والحمد لله رب العالمين
الناطق الرسمي بدماج
سرور الوادعي

الجمعة العاشر من رمضان 1434هجرية