أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

سر تحول أشتون وتغير موقفها من الانقلابيين، لماذا لجأ الانقلابيون إلى التجسس على ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أثناء لقائها بالرئيس مرسي

- الوطن اليوم

كشف صديق شخصي لأحد مرافقي "كاثرين آشتون" ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي عن السبب وراء تحول مواقفها من السلطات الانقلابية والرئيس محمد مرسي.

وقال الشاب السويسري إن "آشتون" احترزت قبل مجيئها إلى مصر وصممت أن يكون في رحلتها شابان أوروبيان من أصول عربية، أثناء تنقلها واجتماعاتها مع غير المسؤولين.

وأوضح أن الشابين كانا يتنقلان كسائحين وكانا يجمعان من المعلومات كل صغيرة و كبيرة، وقد صادفا في طريقهما عدة مظاهرات تحمل صور مرسي وصور للسيسي وهو على هيئة هتلرـ وتعجبا أن ما يحكى لهم غير ما هو على الارض، وقاما بتقديم كل المعلومات لأشتون، وأكدوا لها أن ما يظهر على الشاشات ليس الذي يجري على أرض الواقع، وأمدوها بعدة فيديوهات.

وتابع أن مرسي قال لها "لقد قلت لهم إن المعايير لا تؤخذ بإحصائيات الشوارع، بل بالتفاهم، و لكنهم اختاروا الشارع، وهذا ما أوصلونا له، المشكلة الآن ليست بيدي، الناس لن تستمع لأحد إلا بتلبية مطالبهم، المهم ليس أنا بل الوطن، أستطيع ان أوقع استقالتي و أقدمها، و لكن لا أستطيع أن أخون من أعطوني ثقتهم".

وأشار إلى أنها قالت لأصدقائها "هذا ليس رجلا عاديا لقد سحرني بكلامه، يحب وطنه أكثر من نفسه، لم يؤثر فيه السجن نفسيا، بل كان شغله الشاغل هو الوطن".

وأضاف أنها بعد ذلك صممت على مقابلة مرسي، واضطر الانقلابيون إلى الموافقة، بعد أن وضعوا كاميرات مراقبة وتنصت الشيء الذي أغضبها وكادت أن تنسحب، لكنها كانت ترغب بشدة في مقابلة مرسي، لأنها في يوم من الايام سوف تكتب مذكرة عن حياتها وسوف تقول عن هذا الرجل الكثير والكثير الذي خرجت الملايين من أجله، على حد قوله.

وأوضح أنها سألت البرادعي قبل المؤتمر الصحفي، إن كانت الصحافة الموجودة في القاعة متعددة؟، وذلك خوفا من فبركة تصريحاتها، لافتا إلى أنها اعترضت وقالت أنه سوف يفوتها موعد الطائرة.

واختتم الشاب السويسري كلامه قائلا: هذه هي الحكاية و انتظروا المزيد.

Total time: 0.0461