أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

البلتاجي يكشف عن «الطرف الثالث»

- متابعة
كشف الدكتور محمد البلتاجي - القيادي في حزب الحرية والعدالة - عن المسؤول الرئيس عن مذابح المصريين. وأكد البلتاجي أن "المخابرات الحربية هي الطرف الثالث، ومسؤولة عن مجازر وآلام المصريين، بالإضافة إلى أنها تدير وزارة الداخلية". وقال البلتاجي في مقابلة تليفزيونية أجرتها معه قناة الجزيرة مباشر مصر خلال وجوده في اعتصام «رابعة»: "المخابرات الحربية تدير المشهد السياسي منذ 11 فبراير 2011, ولمست ذلك الأمر منذ وصول اللواء منصور عيسوي لمنصب وزير الداخلية من تحكم المخابرات الحربية في الشؤون الأمنية للبلاد، وحتى وصول اللواء محمد إبراهيم للمنصب". وكشف البلتاجي عن "تفاصيل مكالمة هاتفية تمت بينه وبين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وقت سقوط قتلى النصب التذكاري"، وقال: "طلبته على التليفون شخصيًّا، وحدثته عن القتلى، وأبلغته بوجود قناصة أصابوا أكثر من 50 شهيدًا ومئات من الجرحى، ووجدت أن الوزير لا يعلم شيئًا، وكانت الوزارة مجرد دُمى". وأوضح القيادي الإسلامي أن وزير الداخلية "قال لي: إن التسليح عبارة عن قنابل الغاز، فقلت له: إن هناك قناصة، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية يتحمل المسؤولية السياسية عمن سقطوا في تلك الأحداث". وشدد البلتاجي على أن "الطرف الثالث الذي ارتكب المجازر والآلام التي فجعت المصريين في ماسبيرو وبورسعيد أو مجلس الوزراء أو محمد محمود، والمسؤول عن هذا التنفيذ هو المخابرات الحربية، كما أنها هي المسؤولة عن مشكلات المصريين من انقطاع المياه والكهرباء، فضلاً عن الاعتصامات التي كانت تشهدها البلاد". وأوضح أن "كل هذه الأمور فجأة انتهت بعد 3 يوليو الماضي, ومرسي وقع في خطأ عدم مواجهة الدولة العميقة، وظننا أن الشرعية الدستورية كفيلة بإصلاح هذا البلد، وبالتالي الجماهير تدرك الآن في الميادين أن الشرعية الثورية يجب أن تبقى في ظهر الشرعية الدستورية، ويجب أن تبقى الحالة الثورية مستمرة في الميادين حتى لو عاد الرئيس مرسي لفضح الفساد". وتطرق «البلتاجي» لوضع الرئيس المعزول مرسي قائلًا: "مرسي مخطوف في مكان مجهول ويتعرض لضغوط نفسية ومادية وربما بدنية، ويقف بصمود وإباء، ومؤكد أنهم يتحايلون عليه كي يمضي على استقالة، أو إجراء استفتاء في ظل وجود المجلس العسكري".

Total time: 0.0572