أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

مسئول في الصحة يروج ويشيد بفترة الحكم الامامي البائد

- اسحاق البصير
قاصدا بفساده تشويه الثورة والجمهورية                 
مسئول في الصحة يروج ويشيد بفترة الحكم الامامي البائد
 
ذكرت مصادر  موثوقة  بأن مسئول في وزارة الصحة يقوم بالترويج والإشادة بالوضع الصحي لليمن خلال فترة حكم بيت حميد الدين مستشهداً بصورة لشهادة طبية صادرة من وزارة الصحة العمومية المتوكلية اليمنية تعود لتاريخ يناير1959(حسب زعمه) ,
ملفتا الانتباه إلى أن اليمن كان أحسن حالا أيام حكم بيت حميد الدين،وكان سيصبح أفضل حالا مما هو عليه الآن لو لم تقم ثورة
26 سبتمبر الخالدة،
واكدت المصادر وبحسب الوثائق التي ارفقتها لنا ونحتفظ بحق نشرها أن هذا المسئول هو أحد المتسببين بتخلف الوضع الصحي بصفة عامة وفي أمانة العاصمة بصفة خاصة وذلك بفساده المشهود والمستشري في كل المجالات مثل عدم صرف الأجهزة والمعدات الطبية للمراكز الطبية التي تعاني من نقص حاد في الإمكانيات والكادر رغم تكدس المخازن لديه بهذه الأجهزة , ووجود عدد هائل من
الأطباء والطبيبات المنقطعين والغير متواجدين على الواقع وإنما في كشوفات الرواتب فقط بالإضافة إلى العبث في إقرار المشاريع وتحديد موقعها بحيث قد يوجد 3 مجمعات طبية في إطار حي سكني واحد بينما توجد عدة أحياء بكاملها لا يوجد بها مركز طبي أو عيادة حكومية , وكل ذلك بتوجيهات وإدارة هذا المسئول الذي يحاول (بحسب قول المصادر) تشويه الثورة قصدا باتخاذه هذه
الاجرأت ولازال يسعى ويحلم بعودة الملكية ويتغنى بتراثها الرث ، ناهيك عن التعيينات الطائفية التي يقوم بها سواء على مستوى مدراء مكاتب المديريات أو مدراء المراكز الطبية بامانة العاصمة .,
واستغربت المصادر من تسلط هذا المدير وعنجهيته ورفضه لكل من وقف أمامه ليقول كلمة حق حتى وصلت الجرأة بهذا المدير(الذي وصفته المصادر بالعلوي) إلى حد قيامه بمنع بعض مدراء الإدارات لديه من دخول المبنى الحكومي التابع للدولة .,
معربتا اسفها لعدم وجود من يردعه سواء من وزارة الصحة أو أمانة العاصمة ولعدم قيام الجهات المختصة بما يحتمه عليهم الواجب الديني والوطني نحو بلدهم وثورته وأبناء بلدهم دون النظر لحسب أو نسب ,
وطالبت المصادر من الجهات المختصة عدم ترك الحبل على الغارب لهذا المتسلط الناكر لجميل الثورة والجمهورية التي علمته وأنفقت عليه الكثير وبوأته منصبه الذي يقوم من خلاله ببث سمومه ضد ثورتنا المجيدة،
واختتمت المصادر بقولها نحن نعول كثيرا على وزير الدولة أمين العاصمة رجل الدولة الأول والذي يشيد الجميع بمواقفه الوطنية إزاء مثل تلك التصرفات والذي أحدث نقلة في أمانة العاصمة نأمل أن تكون للأفضل بدون هذا المدير المفلس الغير قادر على العطاء.
المصدر : خاص
تعليقات الزوار
1)
AMMAR -   بتاريخ: 25-12-2010    
لا نستطيع أن نلوم مثل هذا من ناكرين الجميل للوطن لأنه لن يجدي ولن يؤثر لومنا فيهم.
ولكن اللوم والعتب على مسئوليهم ووزرائهم الذين أدوا القسم واليمين بالحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات الثورة المجيدة.

Total time: 0.0424