تعد الحكومة اليمنية مشروعا لتوظيف الشباب, وهو مشروع MENA-YES ويعمل في لبنان والأردن واليمن، وفي اليمن بدأ منذ يناير 2013م، ويستهدف المشروع 500 شخص من الطبقة التي لا تستطيع التعليم العالي، من المتخرجين من المدارس، و500 شخص هم من صنعاء والأمانة، والمشروع يعمل مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني كشريك أساسي ويعمل مع القطاع الخاص.

وأوضح عائض شريان- منسق المشروع- أن الهدف من المشروع هو أن المستفيدين من المشروع يعملون مع القطاع الخاص أو يبدأون مشاريعهم الخاصة، وقد استدعينا 40 ممثلاً عن القطاع الخاص وحاولنا أن نعمل معهم نوعاً من الشراكة، وقد التزموا أمامنا أن يعملوا شراكة مع المشروع.

مبينا أن مقدم خدمة التدريس ستكون وزارة التعليم الفني في بعض معاهدها أو مع بعض الجهات الأخرى العاملة في التدريب من أجل التوظيف EFE أو Sneps العاملة مع الصندوق الاجتماعي، وبعض الجهات الأخرى، وقد بدأنا في عمل شراكة معها وعملنا دراسة حول محلات الكوافير ومع المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر، وهي التي قامت بمسح المناطق التي تحتاج هذه المهارات، وبعدما نكمل المسح ونعرف تلك المناطق في صنعاء, وسنقوم بأخذ عينة من المستفيدين من المناطق المختلفة وسيتم تدريبهم أولاً في جهة عندها القدرة بشكل مناسب، وبعدها يوضع المتدربون في صوالين معروفة تم التنسيق معها وتحديد احتياجاتها، وبعدها في المطاعم وصوالين الحلاقة وميكانيك السيارات وقطاعات أخرى مختلفة؛ بحيث يتم تدريبهم لمدة شهر أو شهرين، فإذا قبل أصحاب المشاريع المتدربين فهذا شيء طيب وممتاز، وإذا لم يقبلوا إلا أعدادا قليلة فيمكن إعطاء البقية «كورس» كيف يبدأ عمله الخاص، وكيف يقترض من البنك، ويساعده المشروع بجزء من الضمانة والجزء الآخر تتحمله المؤسسة، حتى يستطيع البدء في مشروعه الخاص.