أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الاشول  حرص وزارته وسعيها المستمر على تحديث وتطوير المنظومة الامتحانية والتعليمية ، وأوضح الوزير الاشول في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمركز البحوث والتطوير التربوي للإعلان عن نتائج الثانوية أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي بلغ 218 الف و964 طالبا وطالبة حضر الامتحانات منهم 207 آلاف و527 طالبا وطالبة وغاب عنها 11 الف و437 طالب وطالبة، ونجح 169 الف و555 طالبا وطالبة فيما رسب في الامتحانات 37 ألف و972 طالب وطالبة بنسبة 43ر17 بالمائة ، مبيناً انه تم تشكيل لجان للوقوف على مكامن القوة والضعف التي واكبت سير العملية الامتحانية وكذا لفحص التقارير الميدانية للمحاسبة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب .. وقال الدكتور الاشول ان عملية التصحيح تمت بمنتهى الشفافية وبأن الوزارة بذلت قصار جهدها بالتعاون مع مختلف الجهات لإنجاح العملية الامتحانية .

وأستعرض الوزير الجهود المبذولة بالوزارة في تطوير العملية التربوية والتعليمية والتي تسعى الى تطبيق التطوير القائم على المدرسة من خلال اختيار الف مدرسة كخطوة أولى يطبق فيها 11 معيار لتجويد وتحسين العملية التعليمية بالإضافة إلى تخصيص ميزانية تشغيلية تتراوح بين 300 ـ 400 الف ريال لكل مدرسة.

من جهته ، بين  نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي رئيس اللجنة العليا للامتحانات أن أجمالي الاختلالات التي رصدت خلال سير العملية الامتحانية بلغت ألف و974 مخالفة مثلت حالات التجمهر أعلى نسبة فيها 2ر27 بالمائة فيما مثلت حالة التقطع لأعضاء اللجان الامتحانية أقل نسبة 2ر0 بالمائة. موضحا  أن تلك الحالات شملت 535 حالة تجمهر ، 362 انتحال شخصيه 222 اقتحام مركز امتحاني، 169 غش جماعي، 162 هروب بدفتر الإجابة 96 فوضى وشغب، 70 اطلاق نار ، 69 محاولة اقتحام 58 تهديد، 55 اعتداء، 34 تجمعات داخل المركز ، 34 دخول مسلحين الى المركز، 28 دخول افراد الامن الى القاعات وغيرها من الحالات.

وتطرق الدكتور الحامدي الى الإجراءات والخطوات التي سعت اللجنة إلى تحقيقها لتطوير العملية الامتحانية ومنها إجراء امتحانات الشهادة العامة مع شهادة النقل في المدارس والتي على ضوئها يحصل الطالب على درجته من الـ20 درجة المخصصة للمدرسة فضلاً عن النماذج المتعددة في القاعة الواحدة ورقم الجلوس الإلكتروني. مضيفا بأن اللجنة العليا للامتحانات ستقف على مختلف الصعاب والعوائق التي واكبت سير العملية الامتحانية بغية تعزيز مكامن القوة ومعالجة مكامن الضعف فيها.

وأوضح طريقة تقدير الدرجات حيث يتم تخصيص معلم لتقدير درجة سؤال واحد لكل نموذج وبعد استكمال تقدير درجات النموذج الاول يتم الانتقال إلى تقدير درجات النموذج الثاني وهكذا ومن ثم يأتي دور مجمع الدرجات وبعدها يأتي دور المراجع الذي يقوم بمراجعة عملية التصحيح وجمع الدرجات وبذلك يصل الدفتر إلى المشرف الذي يراجع الفقرات الداخلية والخارجية للجميع.