عانت اليمن ولا زالت تعاني إلى الآن من سرقة الكابلات الكهربائية والنحاسيات، حيث ان الأخيرة لم تسلم منها مساجد الجمهورية وبالأخص العاصمة صنعاء، طالت الحنفيات النحاسية في حماماتها، مما حدا ببعض الجوامع إلى ربط حنفيات المساجد بالسلاسل، وبعضها تم استبدال الحنفيات المسروقة بحنفيات بلاستيكية لئلا تلفت نظر السرق إليها.
حيث ألقت السلطات السعودية على عصابة يمنية مكونة من سبعة اشخاص تقوم بنفس العمل من سرقات الكابلات الكهربائية والنحاسيات، والتي كان آخرها اقتحام مخزن يتبع شركة مقاولات وقاموا بضرب العاملين وتكبيلهم، ليستولوا على عدد كبير من الكابلات الكهربائية، وقبلها مارسوا سرقاتهم بأماكن مختلفة في المملكة ومنها سرقة سيارة وانيت ليمارسوا بها أعمالهم الإجرامية.