أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

حقيقة جهاد النكاح، والجهة التي تقف وراءه

- مفيد عثمان شرف

نشرت صحيفة الخليج اون لاين امس خبرا .وهذا عنوانه: "بعد التونسيات .. الجزائريات يهاجرن الى سوريا للمشاركة في جهاد النكاح ؟".

لم تعد تونس وحدها من تصدر الفتيات العازبات للمشاركة بفروجهن في الجهاد بسوريا، فقد انتقلت العدوى إلى جارتها الجزائر أيضا والتي بدأت شاباتها تحزمن الحقائب.

وتضيف يومية الخبر في عدد الغد أن العشرات من الفتيات الجزائريات المنحدرات من منطقة الواد بدأن مسيرتهن من أجل الوصول إلى سوريا ووضع أنفسهن رهن إشارة المقاتلين ضد نظام بشار الأسد.

وحسب نفس المصدر فإن الصحف الجزائرية قد أكدت أن هذه الهجرة تمت بمحض إرادة الفتيات و عن طيب خاطر وبتمويل من بعض التيارات الإسلامية هناك....
اما في المقابل .

أكد مصدر جزائري ان من يبث تلك الاشاعات هي الحكومه الجزائريه لتشويه صورة الاسلام السنه.

وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه ، إن مجموعة تعمل على تنفيذ جملة من الأشاعات أهمها نشر الشائعات بين المواطنين  وفئات المجتمع عامة.

وأضاف المصد ان مهمة المجموعة نشر الأكاذيب , مبينا أن مهمتها أيضا زعزعة الثورة السوريه، من خلال التحريض عليها في داخل دول المغرب وخارجها، وأنها متورطة في إمداد وسائل إعلام عربية ودعم وتمويل ايراني بحت.  بقصص مفبركه وملفقة .لا أساس لها من الصحة".
وكشف عن أن هذه المجموعة على ارتباط مباشر بعدة أجهزة أمنية جزائريه, وأطلعنا المصدر على وثائق صوتية تتضمن معلومات كثيره ومرفقة بالدلائل تؤكد ما سبق الحديث عنه.
بأن بعض فتيات المغرب العربي ذهبنا الى سوريا ليس من اجل جهاد النكاح بل من اجل تجاوز الحدود السوريه الى تركيا . كي يتابعن الزحف الى اوربا باعتبار تركيا معبر للمهاجرين من كل صقاع الكرة الارضيه وذلك من اجل الحصول على فرص عمل بقلب اوربا او اللجوء الى منظمات دوليه من اجل الحصول على لجوء انساني بسبب ضروفهم المعيشيه السيئه..

ولفت المصدر النظر إلى وجود مركز دراسات وتوثيق موجود في ايران ودولة عربية  يشرف على عمليات سرد قصص غير واقعية ومعلومات مفبركة وكأنها عبارة عن مسلسل من الدراما السوريه تم إعداده بشكل محكم ويخضع للتنفيذ من مجموعات حكوميه مشبوهة، يستهدف من خلالها الشعب السوري الثائر من اجل الحريه والكرامه

المصدر : خاص

Total time: 0.0679