أعدت كريستا كايس براينت تقريراً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "السعوديون يعارضون قيادة المرأة للسيارات"، استهلته بالإشارة إلى الفتوى التي أدلى بها أحد الشيوخ في السعودية، والتي قال فيها إن القيادة قد تُلحق ضرراً بمبيض المرأة. ومن جانب آخر فإن لبعض السعوديين أسباب أقل خيالاً من أوهام الشيخ السابق ذكره فيما يتعلق بمعارضتهم لقيادة المرأة للسيارات.

ويستطرد التقرير مشيراً إلى أن فتوى الشيخ صالح اللحيدان، التي ظهرت مطلع هذا الأسبوع، بأن قيادة المرأة للسيارة تُؤثر سلباً على مبيضيها، كما تخلق لأطفالها بعض المشاكل الطبية، أثارت موجة من السخط العارم على شبكات التواصل الاجتماعي إلى جانب آماكن أخرى. وفي حين أثارت فتواه سخرية الكثيرين، ما تزال هناك معارضة قوية تضرب جذورها بعيداً بين شريحة المحافظين في المجتمع السعودي لمسألة قيادة المرأة للسيارة.

ولكن من جانب آخر هناك كثير من نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق المرأة يعارضون بشدة حرمان المرأة السعودية من حق قيادة السيارات. ولكنهم يسبحون ضد تيار قوي من المحافظين الإسلاميين اللذين يتمتعون بالكثير من السطوة والسلطة على أراضي المملكة.

هذا وقد انتشرت سريعاً حملة على الانترنت، تدعو النساء لتحدي الحظر وقيادة سياراتهن. وفي حين لقيت الحملة دعماً متزايداً، فقد تم حجب موقع الحملة داخل المملكة.

ومن ثم يتطرق التقرير إلى عدد من المحظورات على المرأة السعودية، فهي ليست مستقلة قانونياً، وينبغي أن تكون تحت وصاية ذكر، ولا يُسمح لها بالسفر أو العمل أو تلقي أنواع معينة من الرعاية الطبية أو الذهاب إلى الجامعة دون موافقة الوصي عليها.

رابط التقرير:
Many Saudis don't want women to drive – but it has nothing to do with their ovaries