في منشور له اليوم على صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك قال القاضي حمود الهتار وزير الاوقاف والإرشاد السابق ورئيس لجنة الحوار مع القاعدة سابقاً والذي اوقف عملها في نهاية عام ٢٠٠٥ بسبب خلاف بينه وبين النظام السابق : ( ان ابرز علامات فشل الحكومة في مواجهة الارهاب هي تلك الاعتداءات المتكررة التي طالت المؤسسات الامنية والعسكرية ومنتسبيها نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الاعتداءات التي طالت ضباط وأفراد الامن المركزي في ميدان السبعين وطلاب كلية الشرطة والنقاط الامنية في العديد من محافظات الجمهورية وإسقاط الطائرات العسكرية ومعسكرات ابين والبيضاء وشبوة وقيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا، ومسلسل اغتيالات خيرة ضباط القوات المسلحة والأمن التي تقيد يوما بعد يوم ضد مجهول دون ان تأخذ مجراها في التحقيق وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وجميع هذه الاحداث تؤكد بما يدع مجالاً للشك ما يأتي :
١- فشل السياسات الامنية والعسكرية في مواجهة الارهاب .
٢- ضعف معنويات القوات المسلحة والأمن لدرجة أفقدتهما القدرة عن حماية النفس والدفاع عنها.
٣- تغيير القاعدة استراتيجيها الامنية والعسكرية بوضع الجيش والأمن الهدف الاول لها والمصالح الغربية الهدف الثاني والتحول من مركز الدفاع الى الهجوم.
لذلك فان الضرورة تحتم على سلطة الوفاق وبصورة عاجلة مراجعة سياساتها الامنية والعسكرية عموما وخاصة ما يتعلق منها بمكافحة الارهاب وبما يكفل منع الجريمة قبل وقوعها وضبطها بعد وقوعها وتعقب مرتكبيها وتقديمهم للعدالة مع مراعاة توحيد الاجهزة المعنية بمكافحة الارهاب تحت ادارة واحدة من اجل توحيد وتنسيق الجهود خدمة للصالح العام وتلافياً لجوانب القصور والفشل.
الجدير بالذكر ان صفحة القاضي الهتار على شبكة التواصل الاجتماعي من أكثر الصفحات ارتياداً من قبل الزائرين والمتابعين وأكثرها تأثيراً على الرأي العام بسبب مصداقية وجرأة المواضيع التي تنشر فيها وتبني العديد من المواقع الالكترونية والصحف المحلية نشر مواضيعها أولاً بأول.